نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرها للحكومة من أن تحقيق هدفين متوازيين، وهما استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس والقضاء الكامل على الحركة، "أمر غير ممكن في الوقت نفسه".

نتنياهو يصل إلى واشنطن قبل اجتماعه مع ترامب وسط جهود لإقرار وقف إطلاق نارنتنياهو يتجه للمضي قدما في اتفاق غزة رغم انقسامات حكومية حادة

وقال وزير الاستخبارات وعضو الكابينت الأمني، زئيف إلكين، في تصريحات إعلامية، إن هناك "احتمالا حقيقيًا للتوصل إلى صفقة" لإعادة الأسرى، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الشروط التي تطرحها حماس غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل.

وأضاف إلكين: "كنت أود صفقة تعيد جميع الرهائن، لكن في الوضع الحالي حماس تطالب بصفقة شاملة تتضمن بقاءها في غزة، وهذا أمر لا يمكننا قبوله. لا يمكن لإسرائيل أن تتعايش مع بقاء حماس في الحكم وعودتها للتسلح".

وأكد المسؤول الإسرائيلي أن حماس لا تخفي نيتها تكرار أحداث 7 أكتوبر، محذرا من أن إنهاء الحرب دون نزع سلاح الحركة سيكون بمثابة خطر دائم على أمن إسرائيل.

طباعة شارك حركة حماس الأسرى الإسرائيليين جيش الاحتلال الإسرائيلي زئيف إلكين إسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة حماس الأسرى الإسرائيليين جيش الاحتلال الإسرائيلي زئيف إلكين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تقرير: حماس ستطالب بالإفراج عن أسماء بارزة في صفقة الهدنة

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حركة حماس ستطالب بالإفراج عن عدد من أبرز القيادات الفلسطينية المعتقلة لدى إسرائيل، ضمن صفقة تبادل الأسرى المطروحة حاليا، والتي يجري التفاوض حولها حاليا.

وتشمل القائمة شخصيات بارزة في مقدمتهم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي.

تفاصيل "صفقة الأسرى" المحتملة

ووقف الصحيفة الإسرائيلية، فإنه وفي حال إتمام الصفقة، فإنها قد تؤدي إلى الإفراج عن نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد.

وتشير التقديرات إلى أنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلا، من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر الأسرى "حساسية وخطورة"، نظرا لتورطهم في عمليات أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين.

ومن بين الأسماء التي طرحت أيضا في الصفقة المرتقبة، حسن سلامة، المحكوم بـ46 مؤبدا لتخطيطه عمليات قُتل فيها قرابة 100 إسرائيلي؛ وعباس السيد، المحكوم بـ35 مؤبدا باعتباره أحد المسؤولين عن هجوم فندق "بارك" في عام 2002؛ بالإضافة إلى إبراهيم حامد، أحد قادة حماس في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، ونائب صالح العاروري الذي اغتيل في وقت سابق هذا العام.

وترى مصادر فلسطينية أن حماس لا تهدف فقط إلى تحرير الأسرى، بل تسعى من خلال هذه الصفقة إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية، حيث يتمتع بعض هؤلاء القادة بشعبية واسعة قد تعيد خلط الأوراق داخليا.

جولة مفاوضات جديدة

وتبدأ الأحد في الدوحة جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل ترمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، بحسب ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات.

وقال المسؤول إن "الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد" مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية "يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية".

وأضاف أن المفاوضات تركز على "آليات تنفيذ اتفاق الإطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد" مشيرا إلى أن حماس "تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب (الإسرائيلي) من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار".

مقالات مشابهة

  • تطورات جديدة على محادثات حماس والاحتلال في الدوحة
  • نتنياهو: أنجزنا الكثير في غزة وسنوافق على صفقة بشروطنا فقط
  • وفد التفاوض الإسرائيلي يتوجه للدوحة ونتنياهو إلى واشنطن
  • تقرير: حماس ستطالب بالإفراج عن أسماء بارزة في صفقة الهدنة
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: الوفد الإسرائيلي المفاوض يتوجه إلى الدوحة لبحث صفقة جديدة في غزة
  • الرئيس الإسرائيلي يحث نتنياهو على التوصل لاتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار رغم "الثمن الباهظ"
  • حماس والاحتلال على طاولة الوساطة القطرية.. هل تقترب صفقة التهدئة؟
  • بن غفير يطالب نتنياهو برفض صفقة التبادل واحتلال غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بصفقة شاملة: "أعيدوا المخطوفين وأنهوا الحرب"