برلماني: قرارات مجلس الأمن القومي تعكس يقظة وقوة مصر للحفاظ على أمنها واستقرارها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد النائب أمين جابر الصيرفي عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، على أهمية القرارات الصادرة عن مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس السيسي، وذلك برفض سياسة التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وقال الصيرفي فى تصريحات صحفية له اليوم إن اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة السيسي جاء في وقته تماما، حيث تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بما صدر عن المجلس على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وقال جابر الصيرفي، ان مصر موقفها واضح وما تحاول أن تروجه السياسة الاسرائيلية مؤخرا بعد عملية طوفان الأقصى،مرفوض تماما ولا يمكن قبوله ويتعارض مع الأمن القومي المصري.
ولفت إلى أن أمن مصر القومى خط أحمر ولا تهاون فى حمايته، والقضية الفلسطينية تحل على الأرض الفلسطينية وليس بتصديرها لدول الجوار.
واختتم الصيرفي، أن اجتماع الرئيس السيسي ومجلس الأمن القومي لمتابعة تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، يعكس يقظة وقوة مصر للحفاظ علي أمنها واستقرارها، كما يؤكد وجود مساندة حقيقية لقضية الشعب الفلسطيني سياسيا ورسميا وعلى مختلف الأصعدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع مجلس الأمن القومي التصعيد العسكري في قطاع غزة العلاقات الخارجية تصفية القضية الفلسطينية مجلس الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي
أعرب الإعلامي خالد أبو بكر، عن تقديره الشديد لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي وجّهه إلى الشعب المصري، مؤكداً أن هذا الخطاب عبّر عنه شخصياً، كما عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أن صدق الكلمة وارتجالها جعلاها تدخل قلوب الناس بشكل مباشر، مشيراً إلى أن المصريين تفاعلوا مع الخطاب باحترام شديد، لأنه لم يكن منسقاً أو تقليدياً، بل كان حديثاً مباشراً نابعاً من قلب رئيس يدرك خطورة المرحلة.
وتابع، أنه يتمنى من مؤسسة رئاسة الجمهورية أن تتبنّى هذه الطريقة التواصلية بشكل دائم، مقترحاً أن يُلقي الرئيس كلمة مماثلة كل 15 يوماً لتوضيح الرؤية في القضايا الكبرى، ولا سيما الأمنية منها.
وشدّد على أن حديث الرئيس حول دور مصر الشريف والمخلص في القضية الفلسطينية، ودعوته إلى إيقاف الحرب وإدخال المساعدات، يجب أن يُدرّس كأنموذج للخطاب السياسي المسؤول، الذي لا يتاجر بالقضايا، بل يعمل بصدق لحلها.