أحمد موسى: «اللي بيحصل في غزة إبادة جماعية والإعلام الغربي يزيف الحقائق»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قاطع الإعلامي أحمد موسى، متحدث وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج، على الهواء، بشأن حديثه عن أحقية إسرائيل في الدفاع عن نفسها فيما تنفذه حركة حماس والفصائل الفلسلطينية، كذلك الدعم العسكري الأمريكي لتل أبيب في حربها على الفلسطينيين.
وقال موسى: «اللي بيحصل إبادة جماعية والإعلام الغربي بيزيف الحقائق»، موضحا أن إسرائيل تقتل الأطفال والنساء وتقوم بجرائم حرب ضد سكان قطاع غزة بعيدا عما تزعمه للعالم.
وأوضح الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد:« هي أمريكا لو عايزة توقف الحرب دلوقتي مش هتقوفها»، مشيرا إلى أن هناك دعما غربيا كبيرا لما تنفذه إسرائيل على قطاع غزة والاعتماد على التقارير الإعلامية الغربية المزيفة للحقيقة الغائبة عن هذا الإعلام.
وقال متحدث وزارة الخارجية الأمريكية، إن إسرائيل لها حق الدفاع عن نفسها، موضحا أنه يتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية وليس باسم إسرائيل، وهناك قلق أمريكي من الوضع الإنساني في غزة، ولابد من إدارك حتى هذه الساعة مازالت حركة حماس تشن هجومها ضد إسرائيل.
وشدد وربيرج، على أن الولايات المتحدة لا تدعم هجير سكان قطاع غزة، موضحا أن واشنطن تدعم بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وهناك تواصل مع جميع الأطراف للوصول إلى حلول وتهدئة بالمنطقة، كما أن أمريكا ليس لديها أي إمكانية لفرض رأيها على أي دولة في العالم.
كما أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أنه يوجد تركيز أمريكي كبير على إطلاق الرهائن الأمريكيين من غزة، وهناك أيضا توافق مع الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية وحل الدولتين، وأيضا على عودة الخدمات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد موسى إسرائيل فلسطين الدولة القضية الفلسطينية وزارة الخارجیة الأمریکیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".