القوات الخاصة للأمن والحماية وحرس الحدود يشاركان في تمرين "وطن 93"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تشارك القوات الخاصة للأمن والحماية، في التمرين التعبوي المشترك الـ(5) لقطاعات قوى الأمن الداخلي "تمرين وطن 93"، بقوة مزودة بآليات عسكرية وتقنية حديثة، وذلك بمعهد تدريب أمن وحماية أمن المنشآت بقوات أمن المنشآت بالمنطقة الشرقية.
ويهدف (تمرين93) إلى إبراز قدرات القطاعات الأمنية وصقل مهارات المشاركين وخبراتهم الأمنية، للقيام بمهامهم باحترافية عالية لحفظ الأمن وحماية مقدرات ومكتسبات الوطن، بتنوع التدريب العملياتي بشقي القيادة والسيطرة والفرضيات الميدانية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود.
كما تشارك المديرية العامة لحرس الحدود، في التمرين التعبوي المشترك الـ(5) لقطاعات قوى الأمن الداخلي "تمرين وطن 93"، بقوة بشرية متخصصة ومدربة ومزودة بالآليات والسفن والزوارق والحوامات متعددة المهام والأحجام والتقنيات اللازمة لتنفيذ المهام والواجبات الأمنية المشتركة، وذلك بمعهد تدريب قوات أمن وحماية أمن المنشآت بالمنطقة الشرقية.
ويهدف (تمرين93) إلى إبراز قدرات القطاعات الأمنية وصقل مهارات المشاركين وخبراتهم الأمنية، للقيام بمهامهم باحترافية عالية لحفظ الأمن وحماية مقدرات ومكتسبات الوطن، بتنوع التدريب العملياتي بشقي القيادة والسيطرة والفرضيات الميدانية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود.
يذكر أن التمرين التعبوي المشترك لقطاعات قوى الأمن الداخلي يقام بمشاركة القطاعات الأمنية ورئاسة أمن الدولة والهيئة العليا للأمن الصناعي، والجهات المساندة من وزارتي الحرس الوطني والدفاع ورئاسة الاستخبارات العامة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القوات الخاصة للأمن والحماية أمن وحمایة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي الشمالية الشرقية، وتقاتل الآن على طول الحدود لاستعادة السيطرة.
وفي تصريحات أصدرها مكتبه للنشر اليوم، السبت، قال زيلينسكي إن موسكو حشدت حوالي 53 ألف جندي في اتجاه سومي.
وأضاف زيلينسكي: "نحن نسوي الموقع. القتال هناك على طول الحدود. يجب أن تفهموا أن العدو قد تم إيقافه هناك. وأقصى عمق للقتال هو 7 كيلومترات من الحدود".
وركزت القوات الروسية هجماتها في منطقة دونيتسك الشرقية، ولكن منذ بداية الشهر، كثفت هجماتها في الشمال الشرقي، معلنة عن خطط لإنشاء ما يسمى "المنطقة العازلة" في منطقتي سومي وخاركيف.
دخلت الحرب الروسية في أوكرانيا عامها الرابع لكنها اشتدت في الأسابيع الأخيرة.
شنت أوكرانيا هجومًا جريئًا بطائرات مسيرة داخل روسيا، كما أصابت الجسر الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها باستخدام متفجرات تحت الماء.
وصرّح زيلينسكي بأن القوات الأوكرانية حافظت على خطوطها الدفاعية على امتداد أكثر من 1000 كيلومتر من خط المواجهة.
كما نفى مزاعم موسكو بأن القوات الروسية عبرت الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبيتروفسك بوسط أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن روسيا أرسلت مجموعات هجومية صغيرة "للوصول إلى الحدود الإدارية" والتقاط صورة أو مقطع فيديو، لكن هذه الهجمات صُدّت.
وأقرّ زيلينسكي بأن أوكرانيا غير قادرة على استعادة جميع أراضيها بالقوة العسكرية، وكرر مناشداته لفرض عقوبات أشد على روسيا لإجبارها على التفاوض لإنهاء الحرب.
لم تُسفر جولتان من محادثات السلام بين كييف وموسكو في إسطنبول عن نتائج تُذكر تُمكن من التوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق سلام أوسع. واقتصرت اتفاقات الطرفين على تبادل أسرى الحرب.
وقد أُجريت بالفعل عدة عمليات تبادل أسرى هذا الشهر، وتوقع زيلينسكي استمرارها حتى 20 أو 21 يونيو.
وصرح مسئولون أوكرانيون عن تبادل أسرى الحرب اليوم، السبت، بأن كييف تسلمت جثث 1200 جندي من جنودها الذين قُتلوا في الحرب مع روسيا، وسُلمت الجثث إلى أوكرانيا يوم الجمعة.
وقال زيلينسكي: "الاتفاق هو أن عمليات التبادل ستُستكمل، وسيناقش الجانبان الخطوة التالية".