أخبارليبيا24

قالت ممثلة مالطا لدى بعثة الأمم المتحدة إن على المجتمع الدولي أن يكفل المشاركة الآمنة والمتساوية للنساء في أي عملية سياسية مقبلة في ليبيا. 

وأوضحت ممثلة مالطا في إحاطتها أمام مجلس الأمن، أن استمرار وجود القوى الأجنبية والمرتزقة ، وانتشار الأسلحة في ليبيا أمر يدعو للقلق. 

وأضافت ممثلة مالطا أن وجود القوى الأجنبية والمرتزقة، وانتشار الأسلحة في ليبي ومعالجته يمثل أولوية لمالطا.

 

وأشارت ممثلة مالطا إلى أن عملية التعافي من كارثة درنة وإعادة الإعمار يجب أن تتم بآلية وطنية ومالطا تدعم دعوات البعثة الأممية في هذا الصدد. 

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

توماس هاردي والمرأة.. نقد اجتماعي أم اتهام بالظلم؟

هل كان توماس هاردي نصيرًا للمرأة في زمن محافظ، أم أنه كرّس صورة سلبية عنها في رواياته؟ بين معاناة البطلات وأحكام المجتمع، تتأرجح رؤى القرّاء والنقاد حتى اليوم.

المرأة في زمن هاردي

في نهاية القرن التاسع عشر، كانت المرأة البريطانية تعيش في مجتمعٍ يقيد حركتها، يحصر أدوارها، ويشكك في استقلالها. 

ضمن هذا السياق الصعب، خرج توماس هاردي ليرسم شخصيات نسائية معقدة، جريئة أحيانًا، ومُدانة دائمًا من محيطها.

رواياته، التي تصدّرت مشهد الأدب الفيكتوري، لم تكتفِ بسرد القصص، بل كشفت هشاشة البنية الاجتماعية التي تخضع المرأة لرغبات الرجل وأحكام المجتمع.

تس داربرفيل

في رواية “تس من آل دوربرفيل”، يقدم هاردي نموذجًا صادمًا في وقته لبطلة ضحية، لا لخطأ ارتكبته، بل لكونها وجدت في بيئة ذكورية مستبدة. 

تس، الفتاة البسيطة من الريف، تتعرض للاغتصاب على يد رجل أرستقراطي، ثم تدان اجتماعيًا ويرفض زواجها من الرجل الذي أحبته حين يعلم بماضيها.

سؤال يطرح نفسه: هل كان هاردي يدين المجتمع؟ أم أنه وقع في فخ جلد المرأة وإغراقها بالمآسي؟ البعض يرى أن الرواية تدين بشكل واضح النفاق الطبقي والأخلاقي، بينما يرى آخرون أن هاردي أمعن في تعذيب بطلاته بلا ضرورة فنية كافية.

سو برايدهيد… أول امرأة “حرة” في الأدب الإنجليزي؟

في رواية “جود الغامض”، يخلق هاردي شخصية سو، امرأة مثقفة، رافضة للزواج التقليدي، وتبحث عن علاقة مبنية على التفاهم وليس على القيود القانونية أو الاجتماعية. لكن المجتمع يرفضها، ويحاسبها بقسوة، وتدفع ثمن حريتها غاليًا.

سو تمثل تطورًا واضحًا في رؤيته للمرأة، فهي ليست ضحية قدر أو خطيئة فقط، بل صاحبة قرار ورفض، وإن كلفها ذلك فقدان كل شيء.

 بعض النقاد يعتبرونها أقرب لصوت هاردي الحقيقي، المنادي بتحرر المرأة وتغيير القيم الجامدة.

اتهامات بالنقد والتناقض

رغم تعاطفه الظاهر مع المرأة، لم يسلم هاردي من اتهامات بأنه يبالغ في تقديمها ككائن مأساوي، غير قادر على النجاة في عالم الرجال


 

طباعة شارك توماس هاردي المرأة القيود القانونية الأدب الإنجليزي ثقافة

مقالات مشابهة

  • «المسماري» تدعو لاجتماع شامل لتطوير التعليم الخاص والتقني في ليبيا
  • مجلس ثوار ليبيا يرفض مشاركة الأجسام السياسية في أي حوار تنظمه البعثة
  • توماس هاردي والمرأة.. نقد اجتماعي أم اتهام بالظلم؟
  • دبلوماسي مصري سابق: البعثة الأممية تتفاهم مع جيران ليبيا لاحتواء الموقف في طرابلس
  • تفقد عملية دمج المستفيدات من مشروع التمكين الاقتصادي بالحديدة
  • البعثة الأممية: تيته ناقشت مع ممثلي للائتلافات الحزبية تشكيل حكومة موحدة
  • «تيته» تدعو إلى ضمان سلامة المتظاهرين وتسريع العملية السياسية في ليبيا
  • مصر وتونس والجزائر تدعو ليبيا لعقد انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة
  • دول الجوار تدعو ليبيا لانتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة
  • البعثة الأممية: أحداث طرابلس.. تحدي وفرصة