خبير عسكري روسي: "الدفاع الجوي الليزري" الإسرائيلي خبر مزيَف
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وأوضح الخبير العسكري وكبير الباحثين في أكاديمية العلوم العسكرية الروسية فلاديمير بروخفاتيلوف استحالة استخدام أسلحة الليزر المضاد للصواريخ من قبل الجيش الإسرائيلي.
وقال الخبير إن "الدفاع الجوي الليزري" الإسرائيلي هو خبر مزيف.
وأضاف في حديث أدلى به لموقع "لينتا. رو" الإلكتروني الروسي: "من المستحيل في المرحلة الراهنة من ناحية تقنية إنشاء نظام ليزر قادر على إسقاط صاروخ بشعاع ليزر".
وحسب الخبير فإن مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر الإنترنت مساء يوم 15 أكتوبر لم تظهر شيء يذكرنا ولو عن بعد بأشعة الليزر المقاتلة. ويمكن أن تكون هذه كشافات ذات تركيز ضيق أو أشعة ليزر ذات إضاءة ضعيفة غير قادرة على إسقاط طائرة.
وأوضح قائلا:" ومن أجل تدمير الأهداف الجوية بشعاع ضوئي من الضروري توفير طاقة هائلة. وقد أظهرت تجارب أسلحة الليزر التي أجرتها الولايات المتحدة والصين وعدد من الدول الأخرى أن التقنيات اللازمة لذلك غير متوفرة بعد".
وكانت مقاطع فيديو بأشعة ضوئية غريبة في سماء إسرائيل قد ظهرت في وقت سابق على الإنترنت. وتوصل عدد من الخبراء إلى استنتاج مفاده بأن هذه هي الحالة الأولى للعمل القتالي من قبل النظام المضاد للصواريخ بالليزر "الشعاع الحديدي" أو "الدرع الضوئية" الذي طوّرته شركة "رافائيل" الإسرائيلية. ويُزعم أن هذا النظام اعترض الصواريخ التي أطلقها مقاتلوا حركة "حماس"، بينما لم يعلّق الجيش الإسرائيلي على هذه الادعاءات، كما أنكرها الصحفي إيتاي بلومنثال.
يذكر أن النظام المضاد للصواريخ "الشعاع الحديدي" يتوقع أن يدخل الخدمة في الجيش الإسرائيلي بحلول عام 2024 على أقل تقدير، وتعتبر ميزتها الرئيسية هي انخفاض تكلفة اعتراض الصواريخ إلى 3-4 دولارات مقابل 50 ألف دولار عند استخدام منظومة "القبة الحديدية".
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة لا تزال تقاتل بخان يونس وهذه خطة الاحتلال لإشغالها
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن عمليات المقاومة شرقي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة) تؤكد استمرار العمل العسكري ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب المنطقة العازلة التي تتمركز فيها منذ وقت طويل.
وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن المقاومة لا تزال تمتلك من الإمكانيات والقدرات العسكرية التي تُمكنها من إعاقة تقدم القطاعات والقوات الإسرائيلية شرقي خان يونس.
ووفق الخبير العسكري، لا تزال هناك بنى تحتية تستخدمها المقاومة في مواجهة قوات الاحتلال والتصدي لها، رغم أن جيش الاحتلال طلب من سكان المنطقة الشرقية من خان يونس إخلاءها (تهجير)، وأصبحت بعض مناطقها مثل خزاعة أثرا بعد عين إثر تدميرها.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة قوامها 10 جنود تحصنت داخل أحد مباني إسكان "الأوروبي" في خان يونس بقذيفة مضادة للتحصينات.
وأكدت السرايا -وفق الإعلان- إيقاع القوة بين قتيل وجريح، مما استدعى هبوط عدد من الطائرات المروحية في المكان لإخلاء الخسائر مساء أمس الخميس.
وكذلك، أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها بالاشتراك مع كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أجهزوا على قوة إسرائيلية متوغلة في منطقة "الأوروبي" جنوب شرقي خان يونس.
إعلانوأوضحت السرايا أنه تم استهداف القوة الإسرائيلية بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك المباشر معها من مسافة الصفر.
وحسب الخبير العسكري، فإن الاحتلال يريد إشغال المقاومة بالضغط من محاور برية متعددة، خاصة أن العمليات العسكرية تتركز حاليا في مناطق متعددة في شمالي القطاع (بيت لاهيا وجباليا وحي الشجاعية)، إضافة إلى خان يونس جنوبا.
وأمس الخميس، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- كمينا مركبا ببلدة القرارة شرقي خان يونس، حيث استدرج مقاتلو القسام جنود الاحتلال إلى عين نفق مفخخة بعد استخدام تكتيك "عواء الذئب"، قبل تفجيرها بالقوة الإسرائيلية والإطباق عليها من المسافة صفر.
ووفق الفيديو، فقد استدرج مقاتلو القسام قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها، ثم فجروا 3 مبانٍ تحصّنت فيها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم الآليات الإسرائيلية نحو منطقة الكمين.
وقبل أيام، قال رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير إن حرب قطاع غزة طويلة ومتعددة الجبهات، وتعهد بـ"حسم المعركة مع لواء خان يونس كما فعلنا في رفح".