RT Arabic:
2025-05-28@00:03:22 GMT

ماكرون يحدد شروط زيارته منطقة الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

ماكرون يحدد شروط زيارته منطقة الشرق الأوسط

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيزور الشرق الأوسط عندما تكون هناك "أجندة مفيدة، وإجراءات ملموسة جدا ينبغي اتخاذها".

الكرملين: السبيل للتسوية هو وقف الحرب وإقامة الدولة الفلسطينية وضمان أمن إسرائيل

ودعا ماكرون إلى "الإفراج دون قيد أو شرط" عن ميا شيم، الرهينة الفرنسية - الإسرائيلية التي ظهرت في فيديو نشرته الحركة، معتبرا أنه "أمر مخز أن نأخذ الأبرياء كرهائن ونظهرهم بهذه الطريقة البغيضة".

وشدد على أن فرنسا "تعمل مع شركائها من أجل إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين الذين تحتجزهم حماس".

وبثت حركة "حماس"، مساء الاثنين، عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلغرام"، مقطع فيديو تظهر فيه شابة تتحدث العبرية.

وفي الفيديو، وهو أول فيديو تنشره "حماس" لرهينة تتحدث من الأسر، تقول المرأة إنها محتجزة في غزة، وتتلقى معاملة جيدة وتناشد إطلاق سراحها.

مجاهدو كتائب القسام يقدمون الرعاية الطبية لإحدى الأسيرات في غزة، والتي تم أسرها في اليوم الأول من معركة #طوفان_الأقصىpic.twitter.com/tbx13Hkzit

— عزام حنشل????????♥???????? (@Az2am1) October 16, 2023

وذكر موقع ynet الإسرائيلي أنه من المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي إسرائيل في الأيام المقبلة.

وكان ماكرون حذر، نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي من "أي تصعيد أو توسيع للنزاع" بين إسرائيل وحماس "خاصة في لبنان"، معتبرا أنه من حق إسرائيل قصف "حماس" وغيرها.

يذكر أن المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، سيصلان اليوم إلى إسرائيل، بينا سيصل الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم غد الأربعاء، في زيارة قال إنها تهدف إلى التضامن مع إسرائيل "في وجه الهجوم الإرهابي الوحشي الذي تشنه حماس".

وقد أفادت صحيفة "فيستي إسرائيل" بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اعتزم زيارة تل أبيب بمعيّة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلا أن إسرائيل رفضت استقباله.

اعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن زيارة الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل "لها أهمية استراتيجية للشرق الأوسط بأكمله، ومهم التأثير الذي يترتب عن حضور أرفع شخصية في الولايات المتحدة إلى إسرائيل في وقت الحرب".

المصدر: "أ ف ب" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة باريس تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو

لترامب فلسفة في التعامل مع الصفقات خاصة السياسية منها، فأينما تواجدت تواجد هو معها ، ليس بهدف التنسيق المشترك بين واشنطن وحلفائها، وإنما بهدف تحقيق المصالح الأمريكية فقط التي هي بطبيعة الحال مصالح إدارته، حتى لو كان ذلك على حساب أقرب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، -"إسرائيل"-، فما هي فلسفة تعامل ترامب مع نتنياهو ؟.

مصلحة ترامب.. وتجاهل الالتزامات التاريخية لإسرائيل

حلفاء نعم.. لكن المصلحة الأمريكية هي الأولوية، هذه هي فلسفة تعامل ترامب مع نتنياهو ، فعلى مدار الأسابيع الماضية، غرد مسؤول البيت الأبيض خارج سرب التفاهمات التاريخية بين واشنطن وتل أبيب شأن الشرق الأوسط وقضاياه، وأصبحت تحركات ترامب قائمة وفق مصالح واشنطن وليس وفق للالتزامات التاريخية الأمريكية المعهودة تجاه إسرائيل.. وهو ما أغضب -"رجل الحرب في إسرائيل"-.           

اتفاق محتمل بين واشنطن وطهران

البداية كانت من إيران، حيث جاءت جولات المفاوضات بين واشنطن وطهران في مسقط وروما بشأن الملف النووي لإيران على عكس الرغبة الإسرائيلية التي كانت تريد التصعيد ضد طهران عبر العمل العسكري، لكن ترامب يرى في التفاوض مع إيران فرصة ومكسبا سياسيا واقتصاديا يمكن الاستفادة منها حال الوصول إلى اتفاق مشترك بين الولايات المتحدة وإيران.. وهو أمر على ما يبدو أقرب للحدوث.            

 التفاهم مع الحوثيين دون ضمانات لإسرائيل

وجاء التفاهم الأمريكي مع الحوثيين في اليمن ليزيد من فجوة اختلاف الأولويات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث نجحت إدارة ترامب في إبرام صفقة مع الحوثيين عن طريق الوسيط العماني، توقف من خلالها الجماعة اليمنية استهداف السفن الأمريكية وسفن الحاويات في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، في الوقت الذي لم يتم الحديث فيه عن عدم استهداف إسرائيل مرة أخرى.   

الإفراج عن عيدان ألكسندر.. طعنة إسرائيل

وكانت غزة حاضرة أيضا في مشهد اختلاف الأولويات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث مثلت مفاوضات واشنطن الغير مباشرة مع حماس بشأن الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر - "طعنة"- كما وصفها المسؤولين في إسرائيل، حيث نجحت من خلال واشنطن الإفراج عن أحد أهم المحتجزين بالنسبة للولايات المتحدة، وكانت الصفقة في المقابل عنصر ضغط على إسرائيل من أجل إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع .. وهو ما حدث بالفعل.

تفادي تورط واشنطن في صدامات طويلة

ويعتمد ترامب في إدارة علاقات الولايات المتحدة مع الشرق الأوسط على عقلية رجل الأعمال وصانع الصفقات، واضعاً الاستثمارات والفرص الاقتصادية في قلب تحركاته الدبلوماسية، حتى لو كان ذلك يتعارض مع سياسات حلفاء واشنطن التقلدين والتاريخين، فترامب يسعى لتفادي التورط في صدامات طويلة.

بين الدبلوماسية المرنة والتلويح بالردع العسكري.. يتبنى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب نهج الغموض الاستراتيجي في سياسته الخارجية، لا سيما تجاه قضايا الشرق الأوسط، في محاولة لإعادة تشكيل معادلات القوة الإقليمية وتعزيز النفوذ الأميركي ضمن بيئة دولية معقدة ومتشابكة.

طباعة شارك ترامب إسرائيل البيت الأبيض الشرق الأوسط إيران الحوثيين باب المندب عيدان ألكسندر

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوروبية: ملتزمون بتنفيذ حل الدولتين ونطالب برفع الحصار
  • قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي يحدد شروط ترخيص مزاولة النشاط
  • صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
  • «المبعوث الأمريكي»: إسرائيل وافقت على اقتراحي بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة
  • وزير الخارجية: أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط مترابط مع الأمن الأوروبى
  • فيديو صادم يظهر لحظة دفع بريجيت ماكرون لوجه زوجها الرئيس الفرنسي.. الإليزيه يعلّق
  • نعيم قاسم مخاطباً ترامب: تحرّر من إسرائيل من أجل مصلحة أمريكا في الشرق الأوسط
  • فضيحة على متن طائرة الرئيس الفرنسي .. ماكرون يتلقى صفعة من زوجته أمام عدسات الكاميرات - فيديو
  • برعاية الرئيس السيسي .. إطلاق أضخم مشروع جينوم في الشرق الأوسط وتسليم عينات الرياضيين
  • عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي: رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة للغاية لتقدم البلاد