الداكي: النصوص التشريعية لم تعد كافية للحد من مخاطر جرائم الأموال
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، إن النصوص التشريعية والآليات المؤسساتية، “وإن كانتا ضروريتين، إلا أنهما غير كافيتين لوحدهما للحد من المخاطر المستجدة لجرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب والكشف عن مرتكبيها وتقديمهم للعدالة”.
وأوضح الداكي، في كلمة بمناسبة حضور افتتاح الدورة التدريبية حول: “التحقيق المالي الموازي في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب”، أن الواقع الحالي يفرض “بذل مجهودات ملموسة على مستوى تأهيل كفاءات ومهارات مختلف الفاعلين في هذا المجال وتطوير طرق الاشتغال لديهم، لاسيما أجهزة إنفاذ القانون المكلفة بإنجاز الأبحاث والتحقيقات بخصوصها”.
وكشف المتحدث ذاته، عن تنامي منسوب التجارة الإلكترونية وتطور التقنيات الجديدة والتكنولوجيا الناشئة، فضلا عن تنامي ظاهرة التعامل بالعملات والأصول الافتراضية وانتشار وسائل الدفع الحديثة والاقبال عن اللجوء إلى الانترنيت المظلم “يطرح تحديات بشأن استخدامه في جرائم غسل الأموال و تمويل الإرهاب و الجرائم الأصلية”.
ودعا رئيس النيابة العامة، إلى ضرورة مواصلة الاعتماد على “التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطويرها بما يتناسب مع خصوصيات إدارة التحقيقات المالية الموازية في هذا النوع من الجرائم”، مبينا أن هذا سيمكن من “الرصد الإلكتروني للمعاملات المالية المشبوهة وتحليليها”.
وتابع بأنه يجب، في هذا الصدد، “الاستعانة بمخرجات الاستراتيجية الرقمية لسلطات انفاذ القانون في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب التي أعدتها مجموعة العمل المالي وكافة الوثائق والشبكات العالمية ذات الصلة”.
كلمات دلالية الحسن الداكي جرائم الاموال. رئيس النيابة العامةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحسن الداكي جرائم الاموال رئيس النيابة العامة غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
وزارة الاقتصاد: بنك معلومات تجاري لتأسيس الشركات وإصدار السجلات التجارية قريباً
دمشق-سانا
كشف نائب وزير الاقتصاد والصناعة لشؤون التجارة الداخلية وحماية المستهلك، المهندس ماهر الحسن، أن الوزارة بصدد اعتماد برنامج منظومة بنك المعلومات التجاري الجديد، في تأسيس الشركات وإصدار السجلات التجارية.
وأوضح المهندس الحسن، في كلمة له خلال افتتاح دورة تدريبية للعاملين في دوائر الشركات في الإدارة العامة، وأمانتي السجل التجاري في دمشق وريفها، أن البرنامج يعتبر قاعدة بيانات مشتركة، تربط بين مديرية الشركات ودوائرها في المحافظات، والجهات الأخرى ذات الصلة في الجهات الحكومية، ويتضمن أرشفة وأتمتة بيانات الشركات، وسجلاتها التجارية، بما يحفظ حقوق المتعاملين.
وأكد المهندس الحسن، أن إعادة بناء سوريا الجديدة، تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود، وتطوير العمل بما يتناسب مع المرحلة الحالية، وتطوير البرامج التي تعمل بها الإدارة العامة للتجارة الداخلية، لتتواءم مع متطلبات سوق العمل، وخاصة بعد الانفتاح العربي والدولي على سوريا، ودخول استثمارات وشركات في قطاعات مختلفة.
تابعوا أخبار سانا على