التعريف بنظام الرخص المهنية للهيئات التعليمية في الإدارة المدرسية والإشراف التربوي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت وزارة التربية والتعليم الاجتماع التعريفي بنظام المسارات والرخص المهنية للهيئات التعليمية في مجال الإدارة المدرسية والإشراف التربوي، برئاسة الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي المدير العام للمديرية العامة للإشراف التربوي والقائم بإدارة أعمال مكتب الرخص المهنية للمعلمين.
حضر الاجتماع عدد من المعنيين بدوائر إشراف الإدارة المدرسية والعلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية والمهارات الفردية بالمديرية العامة التربوي، وعدد من أعضاء مكتب الرخص المهنية للمعلمين بديوان عام الوزارة.
وفي كلمته، تحدث الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي عن قانون التعليم وما نص عليه حول التراخيص المهنية التي تشمل كافة الهيئات التعليمية، والهدف الأساسي من بناء هذه التراخيص في دول العالم بشكل عام وسلطنة عمان بشكل خاص، والتي تتضمن الاستبقاء على الكوادر التعليمية داخل إطار المدارس لتقديم خدمة تعليمية أفضل، لافتاً إلى أن النظام التعليمي في سلطنة عمان بحسب قانون التعليم لم يقتصر على المعلمين، وإنما شمل جميع الهيئات التعليمية من معلمين والمعلمين الأوائل ومديري المدارس ومساعديهم والمشرفين التربويين والوظائف المساندة، وأن ما يميز نظام الرخص في هذا النظام التعليمي أنه نظام رخصة للوظيفة ونظام ترقي للوظيفة.
وأوضح الجامودي أن الاجتماع يتطرق إلى 3 محاور وهي: التعريف بنظام المسارات والرخص المهنية للمعلمين، وعرض المتطلبات الأساسية لبناء نظام المسارات والرخص المهنية لفئتي الإدارة المدرسية والإشراف التربوي، ومناقشة منهجية العمل المقترحة لمراحل إعداد الوثائق الخاصة لبناء نظام السارات والرخص المهنية لأعضاء الهيئة التعليمية في مجال الإدارة المدرسية والإشراف التربوي، إلى جانب ما يستجد من أعمال.
وقدمت جواهر بنت أحمد العبرية المديرة المساعدة، عرضًا مرئيًا حول المتطلبات والمعايير الأساسية لبناء نظام المسارات والرخص المهنية لفئتي الإدارة المدرسية والإشراف التربوي، كما استعرضت ريام بنت مسلم الغسانية أخصائية رخص مهنية بمكتب الرخص المهنية للمعلمين منهجية العمل المقترحة لمراحل إعداد الوثائق الخاصة لبناء نظام المسارات والرخص المهنية لأعضاء الهيئة التعليمية في مجال الإدارة المدرسية والإشراف التربوي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الألعاب المدرسية» تتوج 1365 طالباً بالميداليات
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
اختُتمت في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي، نهائيات النسخة الرسمية الثانية من بطولة الألعاب المدرسية على مستوى الدولة، حيث أقيمت منافسات البطولة بتنظيم وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وعدد من الاتحادات الرياضية والجهات التعليمية المحلية.
حضر الحفل الختامي، معالي د. أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، وعيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وغانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، ومحمد حمزة القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الرياضية بوزارة الرياضة، وعائشة ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ودكتورة هدى المطروشي، رئيس اتحاد الخماسي الحديث، ونورة الجسمي، رئيس اتحاد الريشة الطائرة، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية والمسؤولين في قطاعي الرياضة والتعليم والقطاعات الشريكة بالدولة.
وكرم معالي وزير الرياضة، خلال الحفل، الطلبة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، والذين بلغ عددهم 1365 طالباً وطالبة من أصل 2686 متأهلاً للنهائيات.
وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، أن بطولة الألعاب المدرسية تُعد إحدى الركائز الأساسية في تطوير المنظومة الرياضية في دولة الإمارات، لكونها تشكّل نقطة الانطلاق لاكتشاف وصقل المواهب في سن مبكرة، وقال: «تجسد هذه البطولة التزامنا في القطاع الرياضي بجعل الرياضة جزءاً من بيئة المدرسة، وتعزيز التنافس الإيجابي بين الطلبة، وبناء شخصياتهم على أسس من الانضباط، والعمل الجماعي، والانتماء الوطني، وشاهدنا خلال البطولة نماذج متميزة لمواهب ناشئة تبشر بمستقبل واعد للرياضة الإماراتية».
وأوضح معاليه أن الألعاب المدرسية تمثل نموذجاً متكاملاً للتعاون بين القطاعين الرياضي والتعليمي، وتترجم رؤية الإمارات في ربط الرياضة بالمسار الأكاديمي، وقال: «نحرص على تنفيذ برامج ممنهجة لاكتشاف المواهب بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية، بما يسهم في تحقيق أحد أبرز أهدافنا الاستراتيجية المتمثل في الوصول إلى أكثر من 30 رياضياً إماراتياً في الألعاب الأولمبية بحلول 2032، وبدأنا فعلياً في تحويل هذا الهدف إلى واقع».
وتوجَّه معالي د. الفلاسي بالشكر والتقدير إلى جميع الشركاء من مؤسسات رياضية وتعليمية وأولياء أمور على مساهمتهم الفاعلة في إنجاح البطولة، معرباً عن فخره بما تحقق حتى الآن، مؤكداً استمرار العمل لترسيخ الرياضة المدرسية مساراً تنموياً طويل المدى، للمساهمة في بناء جيل رياضي يسهم في تعزيز مكانة الإمارات على خريطة الرياضة العالمية.
وشهدت النهائيات تنافساً قوياً بين الطلاب من الفئة العمرية 9 إلى 17 عاماً يمثلون 875 مدرسة من مختلف إمارات الدولة في 12 لعبة رياضية مختلفة، وهي ألعاب القوى، والسباحة، والمبارزة، والريشة الطائرة، والجودو، والتايكواندو، والقوس والسهم، وكرة القدم، والجوجيتسو، والرماية، والشطرنج وكرة الطاولة.
واختتمت المنافسات بحفل توزيع الجوائز والميداليات على اللاعبين واللاعبات الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل رياضة وتكريمهم، وسط أجواء احتفالية، حيث تم تتويج 1365 طالباً وطالبة بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
وتُقام بطولة الألعاب المدرسية على 3 مستويات وهي بطولة رياضية مفتوحة لجميع المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الإمارات، حيث يشارك الطلاب خلال المستوى الأول في برامج تدريبية وتنافسية في مختلف الألعاب الرياضية على مستوى المدارس، وفي المستوى الثاني تتنافس المدارس على المستوى المحلي في كل إمارة، أما المستوى الثالث فهو مستوى النهائيات الوطنية التي يتنافس فيها الطلاب المتأهلون من كل إمارات الدولة لتحديد الفائزين بالميداليات في البطولة.
بعد ذلك، تتم دعوة الفائزين بميداليات بطولة الألعاب المدرسية في الرياضات المحددة إلى برامج اختبار وتطوير الرياضيين التي تعدّها لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي، حيث تركز هذه الاختبارات على تحديد سرعة الرياضي وقوته وإمكاناته وقدرة التحمل لديه وقياسات الجسم «الطول والوزن»، ثم يتم توفير برامج تعليمية وتدريبية مخصصة، وتواصل لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي متابعة تقدم الرياضيين وتطورهم بالتعاون مع الاتحادات الرياضية الوطنية المعنية، لإعدادهم لتمثيل دولة الإمارات في المحافل الدولية والأولمبية.
وتهدف الألعاب المدرسية بشكل رئيسي إلى اكتشاف وصقل المواهب الرياضية في مدارس الإمارات، وتبنّي المتميّزين منهم ضمن برامج تدريبية وتطويرية تقودها وزارة الرياضة، وتسعى المبادرة إلى تمكين هذه المواهب لدعم المنتخبات الوطنية، والمساهمة في تحقيق مستهدف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.