البنتاغون يضع 2000 جندي في حالة تأهب استعدادا لنشرهم في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية وضع حوالى ألفي جندي في حالة تأهب استعدادا لانتشار محتمل في الشرق الأوسط دعما لإسرائيل في حربها مع "حماس".
وقال البنتاغون في بيانه: "وضع وزير الدفاع لويد أوستن اليوم حوالى ألفي جندي وسلسلة وحدات في حالة تأهب قصوى عبر أمر استعداد للانتشار، ما يزيد قدرة الدفاع الأمريكي على الاستجابة سريعا للوضع الأمني المتطور في الشرق الأوسط".
وأوضح أنه "لم يتخذ أي قرار بشأن نشر قوات في الوقت الراهن".
وقال مسؤولون في البنتاغون إن القوات تتمركز حاليا في الولايات المتحدة ومواقع أخرى، بما في ذلك أوروبا، وأنه إذا تم نشرهم، فمن المرجح ألا يخدموا في أدوار قتالية.
وقالت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم وزارة الدفاع إن "البنتاغون قرر أنه بحاجة إلى إعداد متخصصين إضافيين في الدفاع الجوي والأمن واللوجستيات والطب والاستخبارات، لكنه لم يحدد بعد وحدات محددة لزيادة استعدادها".
وقال مسؤول أمريكي يوم الاثنين إن "قوة الرد السريع التابعة لمشاة البحرية الأمريكية التي تتكون من حوالي 2000 من مشاة البحرية، تبحر باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط".
المصدر: "نيويورك تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط البنتاغون الجيش الأمريكي الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
انطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك،، أعمال «المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين» برئاسة المملكة ومشاركة فرنسية.
وأكد وزير الخارجية ، الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين.
وأضاف فيصل بن فرحان، خلال كلمة له في «المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين»، إلى أن تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه.
وقال إن «المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة»، مثمناً إعلان الرئيس الفرنسي نيته الاعتراف بدولة فلسطين.
اقرأ أيضاًالمملكةبلغ 3.2 مليار ريال.. المملكة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حجم الاستثمار الجريء خلال النصف الأول من 2025
وأكد أن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فوراً، وأن بلاده أمَّنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو: «لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزة»، مشيراً إلى أن الحرب في القطاع دامت لفترة طويلة ويجب أن تتوقف.
وتابع في كلمته في المؤتمر: «علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعاً ملموساً»، مبيناً أن حل الدولتين يلبّي الطموحات المشروعة للفلسطينيين، وأن مؤتمر حل الدولتين يجب أن يكون نقطة تحوُّل لتنفيذ الحل، وأضاف: «أطلقنا زخماً لا يمكن وقفه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط».