شمسان بوست / خاص:

أدانت 42 منظمة دولية ومحلية معنية بحريات الرأي والتعبير وحقوق الانسان في اليمن عمليات الحظر والرقابة المستمرة على الإنترنت في اليمن، وضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لهذه الانتهاكات المقلقة للحريات الرقمية، والحق في الوصول إلى المعلومات، والحق في التظاهر والاحتجاج.


ودعا البيان سلطان الأمر الواقع بصنعاء ” جماعة الحوثي ” إلى وقف إجراءات قطع الإنترنت ورفع الحظر عن المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة في اليمن فوراً؛ وفقاً لالتزامات اليمن بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية .


مؤكداً إن عمليات الحظر التي تمت في شهر سبتمبر الماضي والتي قامت بها شركة يمن نت التابعة للمؤسسة العامة للاتصالات اليمنية والتي تسيطر عليها حاليًا جماعة الحوثي ،تُعد واحدة من ضمن سجل طويل ومستمر من الحجب والرقابة على الإنترنت في اليمن ،والتي زادت حدته منذ بدء الصراع في العام 2015م بين قوات الحوثي والقوات الحكومية المدعومة من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية.


فخلال الربع الأول لعام 2023م، شهدت اليمن مجموعة اثني عشرة (12) حالة انقطاع للإنترنت. وأثرت هذه الحوادث على عدة محافظات من بينها شبوة وتعز وعدن وحضرموت ومأرب وأبين وتراوحت مدة الانقطاعات ما بين بضع ساعات إلى أكثر من أسبوع. وتنوعت أسباب هذه الانقطاعات ما بين مشاكل فنية وفيضانات إلى أسباب غير محددة. وفي يونيو 2023م، تم الإبلاغ عن ثلاث حالات انقطاع للإنترنت في تعز وحضرموت، واستمرت من يوم إلى ثلاثة أيام. وتُعزى مشاكل الإنترنت هذه إلى كل من الأنشطة التخريبية والأسباب السياسية.


حيث تعد وتُعد شركة يمن نت المزود الرئيسي لخدمة الإنترنت في اليمن، باستثناء عدن نت، وهي مؤسسة حديثة أنشئت من قبل الحكومة المعترف بها دوليًا بقاعدة مشتركين تقارب (20) ألف مشترك. وبما أن غالبية اليمنيين لا يزالون يعتمدون على شبكة يمن نت الخاضعة لسيطرة الحوثيين؛ فإن أي انقطاع كلي أو جزئي للإنترنت وعرقلة لمنصات الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي يؤثر على جميع المحافظات اليمنية، باستثناء حوالي 20 ألف مشترك في عدن نت.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

روسيا تطلب من رعاياها مغادرة شرق اليمن وسط تحذيرات دولية من حرب وشيكة

الجديد برس| خاص| دخلت الأوضاع في شرق اليمن، الاثنين، منعطفاً بالغ الخطورة بعد أن وجهت دول كبرى تحذيرات متتالية لمواطنيها، في إشارة واضحة إلى احتمال انفجار الوضع عسكرياً في أي لحظة. وجاءت روسيا كثاني دولة تطلب رسمياً من رعاياها المتواجدين في شرق اليمن “أخذ الحيطة والحذر” والإعداد للمغادرة، وذلك بعد أن سبقتها السعودية التي منحت مواطنيها مهلة 48 ساعة لمغادرة المنطقة. وتأتي هذه الدعوات المتسارعة في خضم تطورات ميدانية مقلقة، حيث تعمل السعودية على إعادة ترتيب وجودها خارج الحدود اليمنية، بعد سيطرة الفصائل المدعومة إماراتياً على الهضبة النفطية الشرقية واقترابها من الحدود السعودية، مع استمرار تحشيدات عسكرية إضافية على تلك الحدود. وترافق هذا مع محاولات سعودية مكثفة للضغط على “المجلس الانتقالي” لسحب قواته من المناطق الحدودية الغربية، مما يؤجج احتمالات المواجهة. وتكشف هذه الدعوات الرسمية للمغادرة عن وجود معلومات استخباراتية تؤكد قرب حصول تصعيد عسكري كبير في هذه المنطقة الحيوية والغنية بالنفط، مما يضع شرق اليمن على حافة حرب جديدة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تطلب من رعاياها مغادرة شرق اليمن وسط تحذيرات دولية من حرب وشيكة
  • العرادة: خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن
  • رئيس الوزراء: مصر تدعو لتحرك أممي أكثر فاعلية تجاه غزة والسودان والمناطق المنكوبة
  • الأمم المتحدة تدعو طالبان للسماح للأفغانيات بالعمل في مكاتبها
  • جامعتا إربد الأهلية وجدارا تعززان التعليم والابتكار عبر فعاليات دولية ومحلية
  • تحذير صحي في اليمن: ملايين السكان مهددون بفقدان البصر
  • منظمة دولية: تصاعد الصراع في المنطقة زاد من هشاشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي في اليمن
  • شبكة حقوقية: انتهاكات جماعة الحوثي في اليمن تسببت بتوقف المشاريع الإغاثية والإنسانية
  • مصر تدعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة لوقف انتهاكات الاحتلال
  • النرويج تدعو لتشكيل قوة دولية لحفظ السلام في غزة خلال ديسمبر