إعادة افتتاح سينما الأمبير.. حدث ثقافي وطني يعيد الأمل للفن اللبناني
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
أكد الفنان والمخرج المسرحي قاسم إسطنبولي، مؤسس المسرح الوطني اللبناني، أن إعادة افتتاح سينما "الأمبير" في مدينة طرابلس تُعدّ لحظة فارقة في مسيرة النهوض الثقافي في لبنان، لكونها من أقدم دور العرض السينمائي في البلاد، إذ تعود إلى عام 1932، وكانت من أبرز معالم الفن في القرن العشرين.
السينما ليست مبنى فقط... بل ذاكرة حية
في لقاء مع قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد إسطنبولي على أن السينما اللبنانية القديمة ليست مجرد مبانٍ بل تشكّل ذاكرة حية لزمن النهضة الفنية، معتبرًا أن إعادة إحياء هذه الصروح هو إحياء للهوية الثقافية والفنية، خاصة في المناطق المهمشة.
وأوضح إسطنبولي أن افتتاح "الأمبير" هو جزء من مشروع ثقافي أهلي بدأ في مدينة صور، وامتد إلى النبطية ثم طرابلس، ويهدف إلى توفير الفن لجميع فئات المجتمع، بما يشمل ذوي الاحتياجات الخاصة من مكفوفين وصم، من خلال عروض سينمائية متخصصة.
الفن للجميع... لا للنخبويةوختم إسطنبولي تصريحاته بالتأكيد على أن الفن حق للجميع، وليس حكرًا على النخبة، داعيًا إلى دعم هذه المبادرات التي توحد اللبنانيين وتربط المناطق عبر جسور من الإبداع والثقافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة طرابلس قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إلغاء مهرجان ثقافي للشعر في شفشاون بسبب قلة التمويل العمومي
أعلنت جمعية أصدقاء المعتمد بتطوان، في بلاغ صحافي، عن إرجاء الدورة السادسة والثلاثين من المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث التي كان من المرتقب تنظيمها بمدينة شفشاون ما بين 11 و13 يوليوز الجاري، تحت شعار: « 67 سنة من الإبداع والغوص في الصناعة الثقافية ».
وأرجعت الجمعية قرار التأجيل إلى غياب دعم المؤسسات الرسمية محليًا وجهويًا ومركزيًا، رغم المراسلات المتكررة التي وجهتها إلى مختلف الجهات، بما في ذلك وزارة الشباب والثقافة والتواصل، دون التوصل بأي دعم مالي فعلي يُتيح تنظيم الحدث في ظروف تحفظ مكانته ورمزيته.
وأشار البلاغ إلى أن إدارة المهرجان اضطرت إلى هذا القرار بعد نقاش عميق ومسؤول، محمّلة الجهات المعنية كامل المسؤولية في إفشال تنظيم هذه الدورة، التي كانت ستشهد مشاركة نخبة من النقاد والشعراء والفنانين المغاربة، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية وإعلامية وطنية ودولية.
وذكّرت الجمعية بكون المهرجان يشكل تقليدًا ثقافيًا وطنيًا عريقًا، انطلق منذ سنة 1965، وأسهم في التعريف بحركة الشعر المغربي الحديث، ويُعد واجهة إشعاعية لمدينة شفشاون على المستوى الوطني والعربي. كما عبرت الجمعية عن أسفها العميق لتأجيل الموعد، مؤكدة أن الاستحقاق سيتم تحديد تاريخه الجديد لاحقًا، في حال توفر شروط الدعم والاحتضان.
ودعت جمعية أصدقاء المعتمد، جمهور الشعراء والنقاد والفنانين والمهتمين الذين عبّروا عن رغبتهم في الحضور، إلى تفهم أسباب التأجيل، معبرة عن تمسكها بمواصلة هذا التقليد الثقافي الأصيل فور توفر الشروط الملائمة.
كلمات دلالية شفشاون مهرجان الشعر