عقد صالـح ابوهـولى رئيـس مركـز ومديـنة الشيخ زويد  محافظة شمال سيناء ، اجتماعا  بمديرى الإدارات والقطاعات ورؤساء الوحدات المحلية، والمشايخ والعواقل ؛ لبحث  شكاوى المواطنين ، والعمل على ايجاد أفضل حلول ممكنة بالتنسيق مع الجهات المعنية، بناءً على توجيهات اللـواء دكتـور محمـد عبـد الفضيـل شوشـة محافـظ شمـال سينـاء، بـضرورة المتـابعة المستمرة لتلبية إحتياجات المواطنين بقرى المركز والمدينة والعمل علي إعلاء مصالحهم.


المشكلات المقدمة: 

ومن جانبه.. أوضح  رئيـس المديـنة أن جميع الادارات التنفيذية بالمجلس والوحدات المحلية والإدارات والقطاعات حريصة على بحث جميع المشكلات المقدمة من المواطنين والرد عليها في إطار من الشفافية.


وأكد رئيس المدينة  ، على حل جميع المشاكل الخاصة بالمياه وذلك بالتنسيق مع الشركة القابضه لمياه الشرب والصرف الصحى بالشيخ زويد .. وناشد الجهاز التنفيذي بالتواصل مع المواطنين، والحل العاجل والفوري لمشاكلهم وفقا للوائح والقوانين بما يحقق رضا المواطنين عن الخدمات المقدمة إليهم
وفي نهاية الاجتماع تم التاكيد على ضرورة تنفيذ كافة التوصيات التي جاءت خلال الإجتماع بما يضمن الإرتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المجالات.


وأشار إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد والتواصل المستمر بين القري ومجلس المدينة لتحقيق مصالح واحتياجات المواطنين بقرى المركز والمدينة.

وأكد على  استمرار سياسية الباب المفتوح التي تتبعها رئاسة مركز ومدينة الشيخ زويد لتذليل كافة المعوقات التي تواجه المواطنين وتقديم خدمات مميزة لهم.

إلى جانب استمرار عقد الإجتماعات والتواصل مع القيادات التنفيذية من مديري الإدارات الخدميه ورؤساء القرى لبحث ومناقشة كافة الموضوعات التي تخص المواطنين بقرى المركز، وضع الحلول لجميع المشـاكل التي تواجـههم ، وأهمية  للتواصل المباشر مع المواطنين وتلبية احتياجاتهم ، وتخفيف المعاناة عنهم.

وأكد على ان الهدف من هذه الجهود هو الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وزيادة معدلات الرضا وتعزيز الثقة بين الحكومة والمواطنين وكذا تلبية احتياجاتهم فى صورة سياسات وبرامج قابلة للتنفيذ.


 

لجنة لمواجهة الأزمات والطوارئ بقطاع شمال سيناء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخ زويد شكاوى المواطنين قرى الخدمات

إقرأ أيضاً:

كاتبة إسرائيلية: الدولة التي تتخلى عن مختطفيها لدى حماس ليست بلدي

رغم أن من تبقى من الأسرى الإسرائيليين الأحياء لدى المقاومة في غزة هم 22 أسيرا، وهو ما تحاول حكومة الاحتلال تقليل حجم الكارثة على رأيه العام، لكن الحقيقة أن هذه الكارثة أفظع وأشمل مأساة عرفتها الدولة، لأنها ليست مجرد اختطاف تتصاعد منها رائحة خانقة، بل تدميرٌ لصورة الدولة من الأساس، ولن تعود كما كانت أبدا.

عنات ليف-أدلر الكاتبة الإسرائيلية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ذكرت أن "ما يمر به الإسرائيليون هذه الأيام بخصوص استمرار احتجاز المختطفين لدى حماس في غزة يذكرها برواية "1984" للكاتب الشهير جورج أورويل، التي تُنبئ بالمستقبل بطرق مُرعبة، وتجعل الإسرائيليين يعيشون أجواء كوابيس ومخاوف لا تتوقف، بهدف تحطيم روحهم، لأنه لم يكن يصدق أحدا منهم أن المختطفين سيبقون في الحجز منذ خريف 2023 وحتى صيف 2025".


وأضافت في مقال ترجمته "عربي21"، أن "استمرار كارثة المخطوفين بدون حل هو الكابوس الذي يطارد الغالبية العظمى من الإسرائيليين ليلًا نهارًا، وهم يرون أمام أعينهم كيف تُفكك الدولة، القائمة على قيم المسؤولية المتبادلة، وتُجرد من جوهرها، وعلى مدى قرابة ستمائة يومًا، يتخلّى أصحاب السلطة عن مختطفين أحياء، نجوا بأعجوبة حتى هذه اللحظة، ويرسلون إشارات الحياة من أعماق أنفاق التراب والرطوبة والجوع والظلام والموت".

وأشارت إلى أن "هذه المأساة الشخصية لا تقتصر فقط على 22 عائلة إسرائيلية، كما صرّح أحد عرّابي النظام الحاكم، بل هي أفظع وأشمل مأساة وطنية عرفناها، لم تنبعث منها فقط رائحة كريهة وخبيثة تُخنق الأرواح، بل دمارٌ لصورة الدولة كما عرفناها، وتربينا عليها، لكنها لن تعود كما كانت أبدًا، دولة نشك في قدرتنا على مواصلة الانتماء إليها، حين نستيقظ على ذلك الصباح الأسود الذي ستُعلّق فيه علامات العار على أحزمتنا وأرواحنا، نتيجةً لاقتحام الأرض الذي بدأ فجر السابع من أكتوبر".

وأوضحت أن "احتمالية اجتياح قطاع غزة بين حين وآخر قد يُسفر، بنسبةٍ عاليةٍ جدًا، عن مقتل المخطوفين، الذين سيُدركون في لحظاتهم الأخيرة من الرعب والألم أن الدولة لم تبذل كل ما بوسعها لإنقاذهم، وستبقى علامات العار تتردد في آذانهم منذ عام ونصف وإلى الأبد، وهم يعانون خطر الموت الوشيك، رغم أن الحكومة تدرك أن المختطفين الأحياء في خطر داهم، وسياستها الحالية تقضي عليهم، وكل قصف في غزة، وكل تأخير في إطلاق سراحهم يزيد من هذا الخطر".


ولفت إلى أنه "وفقًا لشهادات ناجين من الأسر، كلما اقتربت المعارك من مناطق احتجاز الرهائن، ازداد شعور الخاطفين بالتهديد، وزادت ردود أفعالهم الاندفاعية وغير العقلانية، كما يُبدّد النشاط العسكري فرصة إعادة الجثامين المحتجزة، الذين قد يختفون للأبد بسبب صعوبة تحديد أماكنهم، والتعرف عليهم، وانهيار الأنفاق، وتغيرات التضاريس، وتفكك التسلسل القيادي في حماس، ونقص المعلومات الاستخبارية المُحدثة، وهذا ما كتبته قيادة عائلات الرهائن في وثيقة موقف أرسلتها للحكومة والجيش".

وأكدت أنه "حان الوقت للاختيار بين إنقاذ المختطفين في غزة، أو التخلي عنهم، لأن الدولة التي لا تُعيد رهائنها من الجحيم ليست وطني، لأنها فشلت باتخاذ الإجراء الإنساني والأخلاقي واليهودي والإسرائيلي المطلوب لمدة ستمائة يومًا، ولم تُعِد رهائنها في صفقة شاملة واحدة؛ بل تعيد للمعركة جنودا يعلنون أن قوتهم قد استنفدت، وبعد جولات متزايدة من مئات الأيام في كل منها، يهددهم قادتهم بإرسالهم للسجن إذا لم يظهروا للدفاع عن استمرار ولاية الحكومة الخبيثة، التي باتت تسحق كل مبادئ الدولة تحت وطأة أدواتها التدميرية".

مقالات مشابهة

  • السودانيون نوعان عند الأزمات التي تواجه الشعب
  • عاجل- الحكومة تؤكد استعدادها لتذليل العقبات أمام المستثمرين الأمريكيين وتوفير الخدمات خلال إجازة عيد الأضحى
  • شخصية سياسية تكشف عن مبادرة وطنية للدفع بالحوار بين كافة الأطراف المتصارعة في اليمن 
  • محافظ الغربية يجري جولة مفاجئة بقرى طنطا ويشدد على تحسين جودة الخدمات
  • وزير الزراعة يبحث مع أعضاء جمعية مربي النحل التحديات التي تواجه مهنة تربية النحل
  • رئيس حى غرب المنصورة يتفقد المركز التكنولوجي لمتابعة العمل بملف التصالح
  • رئيس مدينة بورفؤاد يشدد على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين
  • كاتبة إسرائيلية: الدولة التي تتخلى عن مختطفيها لدى حماس ليست بلدي
  • السنوسي: يجب الاتجاه إلى عملية سياسية توحد الليبيين وتفضي إلى انتخابات
  • التأمين الصحي.. وسيلة مُهمة في جميع الأوقات