بيج رامي لأهالي غزة: لا أملك سوى الدعاء أنا ضعيف وقليل الحيلة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تصدر بيج رامي مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث المختلفة، عقب ظهوره بمقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر خلاله عن تأثره الشديد بما يحدث في غزة وجرائم الكيان الإسرائيلي الصهيوني المحتل في الشعب الفلسطيني.
وبنبرة تخنقها الدموع حتى لم تتمكن من التحمل بكى بطل كمال الأجسام بيج رامي قائلا: "احنا أشباه رجال وأصعب شيء إن الراجل يبكي جنب الحيطة"، أنا مش عارف أنام من كتر التفكير في أهالي فلسطين، ونحن غير قادرين إلا على الدعاء الآن والوضع في فلسطين صعب، وبسبب ضعفي وقلة حيلتي حاسس أني جزء من الخيانة".
وبالبكاء ناشد بيج رامي كل المصريين والعرب في مقطع الفيديو الذي شاركه مع متابعيه، مطالبهم بالدعاء لفلسطين ولأهالي غزة وقال: "أنا ببكي من القهر، وربنا يكفينا جميعا شعور القهر والإحساس باليأس، وكان الله في عون الشعب الفلسطيني".
يذكر أن حركة حماس قامت بعملية طوفان الأقصى على الأراضي الإسرائيلية بعد زيادة تعديات جيش الإحتلال بأراضي فلسطين وأهلها والمسجد الأقصى، لترد إسرائيل بشكل وحشي وعنيف وتستخدم المدنيين للضغط على حماس فتقوم بقصف المنازل وإبادة عائلات بأكملها وترتكب جرائم حرب وتمنع الماء ووصول الغذاء والوقود للشعب الفلسطيني، كما تستهدف المناطق المأهولة بالسكان المدنية والمستشفيات وآخرهم مستشفى المعمداني بغزة.
تم قصفهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي مازال مستمرا في ارتكاب جرائمه، وكان منها قصف مستشفى المعمداني الذي نتج عنه سقوط مئات الشهداء والمصابين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيج رامي إنستجرام الكيان الإسرائيلي الشعب الفلسطيني فلسطين إسرائيل غزة بیج رامی
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني
ثمن المجلس الوطني الفلسطيني، ومقره العاصمة الأردنية عمان، دور مصر والأردن في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات التهجير.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس، اليوم الأحد؛ بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، برئاسة عضو المجلس الوطني الفلسطيني السفير محمد صبيح وبمشاركة نخبة من أعضاء المجلس.
وأكد المشاركون أن مصر والأردن تحملان تاريخا طويلا من الدعم للشعب الفلسطيني، وأن مواقفهما الراسخة تشكل سدا منيعا أمام المخططات الهادفة إلى تفريغ الأرض من أهلها، مشددين على أن هذا الدعم يمثل عنصرا أساسيا في حماية الهوية الفلسطينية وصمود الشعب في مواجهة العدوان.
وحذروا من أن الفلسطينيين يمرّون حاليًا بـ"كارثة لم يشهد لها التاريخ مثيلًا"، حيث لا صحة ولاغذاء ولامياه ولا تعليم في ظل حصار خانق وعدوان متواصل، مشيرين إلى أن نحو 60 شاحنة فقط يسمح بدخولها إلى قطاع غزة، في حين تبقى أكثر من 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة ومنع الجيش الإسرائيلي دخولها، بما يشكل سياسة تجويع واضحة تستهدف المدنيين.
وحول أوضاع الأسرى الفلسطينيين، أكدوا أن الأسير الفلسطيني يعامل اليوم أسوأ من أي أسير في العالم، في خرق فاضح لكل القوانين الدولية واتفاقيات جنيف، موضحين ضرورة تحرك عالمي لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة.
ورأوا أن ما يتعرض له الفلسطينيون اليوم يتجاوز في قسوته الكثير من المآسي التاريخية، معتبرين أن الجرائم الممتدة منذ وعد بلفور وحتى اليوم بلغت ذروتها في غزة، ورغم ذلك يصنع الشعب الفلسطيني "معجزة صمود" تدهش العالم.
ودعا الاجتماع إلى بناء قيادة جماعية فلسطينية وإطلاق خطاب إعلامي جديد يصحح المصطلحات ويواجه الرواية الإسرائيلية، مع التأكيد على أن المعركة الإعلامية اليوم تشكل جزءا أساسيا من الصراع، وأن ما يحدث في غزة أحدث تحولًا دوليًا داعمًا للرواية الفلسطينية.
كما تم طرح مقترح لتشكيل فريق من المثقفين والإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين للعمل في الخارج؛ لخدمة السردية الفلسطينية وتعزيز الدعم الدولي لصمود الشعب.
وفي السياق، طالب المشاركون بضرورة تحرك فلسطيني تقوده السلطة بالتنسيق مع "مصر والأردن والسعودية وباكستان والجزائر وماليزيا وإسبانيا"؛ لدفع المجتمع الدولي نحو فرض عقوبات على إسرائيل، خاصة في ظل قرار سبتمبر 2024 الذي ألزم إسرائيل بإنهاء احتلالها خلال عام دون تنفيذ.
وأكدوا أهمية التكافل الاجتماعي والوحدة الوطنية، وضرورة تعزيز الروابط بين غزة والضفة وربطهما بالسلطة الفلسطينية، مشددين على أن اللحظة الراهنة تتطلب تجاوز الخلافات لأن "التضامن اليوم قرار سياسي واحد"، مشددين على أن النظام الفلسطيني بأدواته الحالية هو حامل المشروع الوطني ويجب تصويبه وتعزيز دوره في إدارة المرحلة.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أن يوم التضامن العالمي ليس مناسبة رمزية، بل محطة للعمل السياسي والدبلوماسي والإعلامي من أجل حماية الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في وجه العدوان المستمر.