دور الدبلوماسية المصرية في دعم فلسطين.. تحويل موقف دول غربية نحو مساندة غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكّد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنَّه استمرارًا للجهود المصرية الحثيثة للوصول لسبل الحل الإيجابي للقضية الفلسطينية، سيتمّ إقامة فعاليات قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل التفاوض، وسط لفيف من قيادات دول العالم الكبرى.
فعاليات الدلوماسية المصرية في القضية الفلسطينيةونستعرض في السطور التالية فعاليات الدلوماسية المصرية، لبحث سبل التفاوض في القضية الفلسطينية، وهي:
- استمرار الدبلوماسية المصرية في فتح قنوات اتصال مع دول الإقليم وتأكّيد تبني موقف موحد بشأن رفض «تهجير الفلسطينيين» ووقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين وانتهاكها القانون الإنساني الدولي.
- فاعلية الدبلوماسية المصرية في تحويل موقف بعض الدول الغربية التي أيدت الموقف الإسرائيلي في بداية التصعيد إلى موقف داعم لوقف التصعيد ومراعاة الوضع الإنساني في غزة، بل وتقديم مساعدات لسكان القطاع.
- نجاح الدبلوماسية المصرية في كشف مغالطات الإعلام الغربي فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، وتوضيح الصورة الحقيقية للمجتمع الدولي بما أدى إلى تغير في بعض المواقف الغربية على المستوى الشعبي.
عوامل إنجاح قمة القاهرة للسلام- الضغط المتواصل على دول العالم لوقف العدوان وتهدئة الأوضاع في غزة.
- تحول في موقف بعض الدول الأوروبية على المستويين الرسمي والشعبي للمطالبة بمراعاة الوضع الإنساني في غزة، وهذا بفضل الدبلوماسية المصرية.
- استمرار مصر في اتصالاتها الدبلوماسية مع أكبر عدد من دول العالم لبحث جهود التهدئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام العاصمة الإدارية الجديدة عوامل إنجاح قمة القاهرة للسلام السيسي الدبلوماسیة المصریة فی
إقرأ أيضاً:
وثائق تكشف مساعدة استخبارات غربية للموساد باغتيال فلسطينيين في أوروبا
كشفت وثائق رفعت عنها السرية حديثا عن دعم سري من أجهزة الاستخبارات الغربية لـ"الموساد" الإسرائيلي، حيث قدمت معلومات حساسة سمحت للموساد بتعقب واغتيال فلسطينيين، زُعم تورطهم في هجمات على الأراضي الأوروبية في أوائل السبعينيات.
وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، جاء الدعم دون أي رقابة من البرلمانات أو السياسيين المنتخبين، وهو ما لو كان قد تم اكتشافه في وقتها لكان قد أحدث فضيحة عامة وربما يعتبر غير قانوني.
وأكدت الصحيفة أن الوثائق التي تم الكشف عنها تتعلق بحملة اغتيالات قامت بها إسرائيل تحت إشراف جهاز الموساد، وذلك بعد الهجوم الذي شنّه فلسطينيون على دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972، والذي أسفر عن مقتل 11 رياضيا إسرائيليا.
وأضافت أن الحملة التي كانت تحت اسم "عملية غضب الله" شملت استهداف العديد من الفلسطينيين المشتبه بهم في أماكن متعددة في أوروبا الغربية مثل باريس وروما وأثينا ونيقوسيا.
وتابع التقرير أنه عندما كانت العمليات تُنفذ بشكل علني، فإن الدعم الاستخباراتي الذي قدمته وكالات استخبارات غربية مثل المخابرات البريطانية والأمريكية والفرنسية والسويسرية كان يتم عبر قناة سريّة تم تسميتها "كيلووات".
تظهر الوثائق أن شبكة كيلووات التي أُنشئت في عام 1971 كانت تسمح لـ 18 جهاز استخبارات من دول مختلفة، بما في ذلك إسرائيل، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، فرنسا، سويسرا، إيطاليا، وألمانيا الغربية، بتبادل معلومات حساسة.
كانت هذه المعلومات تتضمن تفاصيل دقيقة عن المخابئ والمركبات الآمنة وتحركات الأفراد المستهدفين، بالإضافة إلى تحليلات تكتيكية لأعمال الجماعات الفلسطينية المسلحة.
وأكدت الباحثة في جامعة أبيريستويث البريطانية الدكتورة أفيفا غوتمان، التي قامت بتحليل الوثائق، أن المعلومات المتبادلة كانت دقيقة للغاية، بما في ذلك تفاصيل عن الأفراد الذين ارتكبوا هجمات إرهابية.
وبالرغم من أنه ربما لم يكن المسؤولون الغربيون على علم بهذه الاغتيالات في البداية، إلا أن الصحافة لاحقًا كشفت عن هذه العمليات وارتباط أجهزة الاستخبارات الغربية بها، حتى أنها كانت تشارك الموساد بنتائج التحقيقات.
وكشفت الصحيفة أن رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك، غولدا مائير، أكدت على ضرورة حصول الموساد على أدلة موثوقة على ارتباط أي من الأهداف بحادث ميونيخ أو أن لهم دورًا في الهجمات الفلسطينية على الطائرات والسفارات الإسرائيلية في تلك الفترة، وأن الأدلة كانت تأتي في كثير من الأحيان من خلال المعلومات التي يتم تبادلها عبر شبكة كيلووات.
وأضاف الوثائق أن أول عملية اغتيال تمت كانت بحق وائل زعيتر، المفكر الفلسطيني الذي كان يعمل في السفارة الليبية في روما، حيث قُتل بالرصاص في شقته بعد أسابيع قليلة من هجوم ميونيخ، في حين كانت أجهزة الأمن الغربية قد أبلغت إسرائيل عدة مرات بأن زعيتر كان متورطًا في دعم جماعات فلسطينية مسلحة، وهو ما جعل الموساد يضعه على قائمة الاغتيالات.
على مدار السنوات التالية، شملت عمليات الموساد اغتيال محمود الهمشري، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، الذي قُتل في كانون الأول / ديسمبر 1972، بالإضافة إلى محمود بودية في يونيو 1973، وهو المسؤول اللوجستي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومنظمة أيلول الأسود.
وعثر على وثائق كيلووات في الأرشيف السويسري، والتي كانت تحتوي على برقيات مشفرة أُرسلت عبر نظام "كيلووات"، وأظهرت أن العديد من العمليات قد تم تسهيلها بشكل كبير عبر تبادل المعلومات بين وكالات الاستخبارات الغربية.