«الإمبراطور» يقلب الطاولة على «الفرسان»
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
أخبار ذات صلةحقق الوصل فوزاً ثميناً على شباب الأهلي 3-2، في ذهاب ربع نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، باستاد راشد في دبي، وجاءت أحداث المباراة مثيرة، ونجح «الإمبراطور» في إدراك التعادل مرتين، قبل «قلب الطاولة»، والتفوق على «الفرسان».
افتتح بوجدان التسجيل لشباب الأهلي، بعدما تابع كرة وصلته من ضربة حرة غير مباشرة، حولها مؤنس دبور برأسه، ليجد المدافع نفسه، من دون رقابة أمام مرمى الوصل، ويسدد الكرة بسهولة داخل الشباك في الدقيقة 13.
أدرك الوصل التعادل سريعاً، بعد 193 ثانية فقط، برأسية المدافع سفيان بوفتيني، بعد ضربة حرة غير مباشرة متنقة من نيكولاس خمينيز في الدقيقة 16.
تقدم شباب الأهلي مجدداً، في مطلع الشوط الثاني، بعد مراوغة وتمريرة من فيدريكو كارتابيا، وصلت إلى جانيف الذي سدد الكرة مباشرة عانقت شباك الحارس خالد السناني، في الدقيقة 53.
عاد الوصل ليسجل الهدف الثاني، بعد تسديدة قوية من أداما ديالو، ارتطمت بالمدافع بوجدان، لتغالط الحارس حسن حمزة، وتسكن مرمى شباب الأهلي في الدقيقة 81.
وقلب الوصل الطاولة، بهدف ثالث عن طريق «البديل» فابيو ليما الذي وصلت إليه كرة عرضية، لم يُحسن الحارس حسن حمزة التعامل معها في الدقيقة 87.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمبراطور الوصل شباب الأهلي مصرف أبوظبي الإسلامي فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
تشغيل أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في كابسارك
الرياض
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، تشغيل أول وحدة اختبار لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة بعد تركيبها داخل مرافق مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك”، في الرياض، بالشراكة مع شركة كلايموركس.
وقد بدأت الوحدة المتنقلة عملها فعليًا، حيث تقوم بالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرة، مما يؤكد فعالية هذه التقنية الرائدة حتى في الظروف المناخية الحارة والجافة.
ويعكس هذا الإطلاق ريادة المملكة في مجال الاقتصاد الدائري للكربون، كما يؤكد حرص المملكة على تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة لتحقيق أهدافها المناخية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وإستراتيجياتها الوطنية.
ويُعد تشغيل الوحدة خطوة مهمة في دعم جهود المملكة لتطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، لا سيما في مجال التقاط الكربون من الهواء مباشرة، كما يهدف المشروع إلى تقييم النظام في ظروف مناخية قاسية ودرجات حرارة مرتفعة، تختلف عن المناخات الباردة التي تعمل فيها الوحدة عادة مثل أيسلندا، وستقدم هذه التجربة رؤى مهمة حول إمكانية تطبيق هذه التقنية في مناطق أخرى من المملكة، وفي بيئات مناخية مشابهة حول العالم.
كما تعكس استضافة الوحدة داخل مرافق “كابسارك” دور المركز بصفته جهة فكرية رائدة في قطاع الطاقة في المملكة، وأحد المساهمين الرئيسيين في تطوير إستراتيجيات المناخ وإدارة الكربون على المستوى الوطني، كما يمتلك مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” خبرة واسعة في مجال التقاط الكربون والنمذجة التقنية والاقتصادية وتحليل سياسات المناخ، مما جعله الشريك الأمثل لهذه التجربة.
وتُمكن هذه المقومات المملكة من قيادة جهود إزالة الكربون على نطاق صناعي وبتكاليف مجدية، بما يعزز مساهمتها في تحقيق أهدافها المناخية طويلة المدى.
وجاء تركيب الوحدة في إطار مبادرة دراسة جدوى أوسع أُطلقت بموجب مذكرة تفاهم وُقّعت خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر (2024)، وتهدف هذه التجربة إلى توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون في المملكة، دعمًا لطموحها نحو الوصول إلى الحياد الصفري.
وأظهرت هذه الشراكة ما تتمتع به المملكة من إمكانات اقتصادية في توطين تقنيات التقاط الكربون من الهواء مباشرة بفضل وفرة مصادر الطاقة المتجددة، وبنية تحتية عالمية، وموقع إستراتيجي، مما يجعلها مركزًا رائدًا في تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة، من خلال قدرتها على توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون على نطاق صناعي وبتكلفة مجدية، والاستفادة من وفرة موارد الطاقة مما يسهم في تحقيق أهدافها المناخية نحو تحقيق الحياد الصفري.
ويُعد نجاح التجربة خطوة مهمة تتخذها المملكة لتطوير حلول متقدمة لإدارة الكربون، فقد أعلنت المملكة عن طموحها في التقاط واستخدام ما يصل إلى (44) مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2035، من خلال تطوير مراكز كبرى لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، في كل من المناطق الشرقية والغربية، وتهدف هذه المراكز إلى تجميع الانبعاثات الصناعية لإعادة استخدام الكربون وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية، كما تواصل الدراسة المتعلقة بتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة تقييم إمكانية توطين المواد والمكونات الأساسية، ما يعزز فرص تطوير سلسلة إمداد محلية، ويعكس هذا التوجه الدور الريادي للمملكة في توسيع نطاق استخدام التقنيات التي تسهم في خفض الانبعاثات، مع دعم الابتكار الصناعي وتعزيز التنويع الاقتصادي.