تشغيل أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في كابسارك
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
الرياض
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، تشغيل أول وحدة اختبار لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة بعد تركيبها داخل مرافق مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك”، في الرياض، بالشراكة مع شركة كلايموركس.
وقد بدأت الوحدة المتنقلة عملها فعليًا، حيث تقوم بالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرة، مما يؤكد فعالية هذه التقنية الرائدة حتى في الظروف المناخية الحارة والجافة.
ويعكس هذا الإطلاق ريادة المملكة في مجال الاقتصاد الدائري للكربون، كما يؤكد حرص المملكة على تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة لتحقيق أهدافها المناخية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وإستراتيجياتها الوطنية.
ويُعد تشغيل الوحدة خطوة مهمة في دعم جهود المملكة لتطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، لا سيما في مجال التقاط الكربون من الهواء مباشرة، كما يهدف المشروع إلى تقييم النظام في ظروف مناخية قاسية ودرجات حرارة مرتفعة، تختلف عن المناخات الباردة التي تعمل فيها الوحدة عادة مثل أيسلندا، وستقدم هذه التجربة رؤى مهمة حول إمكانية تطبيق هذه التقنية في مناطق أخرى من المملكة، وفي بيئات مناخية مشابهة حول العالم.
كما تعكس استضافة الوحدة داخل مرافق “كابسارك” دور المركز بصفته جهة فكرية رائدة في قطاع الطاقة في المملكة، وأحد المساهمين الرئيسيين في تطوير إستراتيجيات المناخ وإدارة الكربون على المستوى الوطني، كما يمتلك مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” خبرة واسعة في مجال التقاط الكربون والنمذجة التقنية والاقتصادية وتحليل سياسات المناخ، مما جعله الشريك الأمثل لهذه التجربة.
وتُمكن هذه المقومات المملكة من قيادة جهود إزالة الكربون على نطاق صناعي وبتكاليف مجدية، بما يعزز مساهمتها في تحقيق أهدافها المناخية طويلة المدى.
وجاء تركيب الوحدة في إطار مبادرة دراسة جدوى أوسع أُطلقت بموجب مذكرة تفاهم وُقّعت خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر (2024)، وتهدف هذه التجربة إلى توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون في المملكة، دعمًا لطموحها نحو الوصول إلى الحياد الصفري.
وأظهرت هذه الشراكة ما تتمتع به المملكة من إمكانات اقتصادية في توطين تقنيات التقاط الكربون من الهواء مباشرة بفضل وفرة مصادر الطاقة المتجددة، وبنية تحتية عالمية، وموقع إستراتيجي، مما يجعلها مركزًا رائدًا في تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة، من خلال قدرتها على توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون على نطاق صناعي وبتكلفة مجدية، والاستفادة من وفرة موارد الطاقة مما يسهم في تحقيق أهدافها المناخية نحو تحقيق الحياد الصفري.
ويُعد نجاح التجربة خطوة مهمة تتخذها المملكة لتطوير حلول متقدمة لإدارة الكربون، فقد أعلنت المملكة عن طموحها في التقاط واستخدام ما يصل إلى (44) مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2035، من خلال تطوير مراكز كبرى لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، في كل من المناطق الشرقية والغربية، وتهدف هذه المراكز إلى تجميع الانبعاثات الصناعية لإعادة استخدام الكربون وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية، كما تواصل الدراسة المتعلقة بتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة تقييم إمكانية توطين المواد والمكونات الأساسية، ما يعزز فرص تطوير سلسلة إمداد محلية، ويعكس هذا التوجه الدور الريادي للمملكة في توسيع نطاق استخدام التقنيات التي تسهم في خفض الانبعاثات، مع دعم الابتكار الصناعي وتعزيز التنويع الاقتصادي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكربون كابسارك وزير الطاقة
إقرأ أيضاً:
مجموعة CFI تعزّز مبادراتها التعليمية بتنظيم 11 ندوة إقليمية مباشرة في يوم واحد
#سواليف
اختتمت #مجموعة_CFI، #الوسيط_الرائد_للتداول_عبر_الإنترنت في المنطقة، بنجاح فعاليات النسخة الثالثة من مبادرتها التعليمية التفاعلية، في أضخم نسخة لها حتى اليوم، مع تنظيم 11 ندوة مباشرة في وقت واحد، امتدت عبر أبرز مدن الشرق الأوسط وإفريقيا.
وجابت المبادرة الإقليمية مجموعة واسعة من العواصم والمدن، من الدوحة والمنامة وبيروت إلى مدينة الكويت ودبي وباكو وجوهانسبرغ، وصولًا إلى أبوظبي ورام الله وعمّان والعقبة، في خطوة تعكس التزام CFI الراسخ بتعزيز الوعي والمعرفة المالية عبر مختلف المناطق.
ومنذ انطلاق نسختها الأولى في 8 مدن، واصلت المبادرة توسّعها لتشمل 10 مدن في مطلع هذا العام، وصولًا إلى 11 مدينة اليوم، حيث قدّمت كل ندوة محتوى متخصصًا بإشراف نخبة من الخبراء، تضمن رؤى عملية للتداول، وتحليلات فورية باستراتيجيات الأسواق، إضافة إلى جولات توضيحية عبر المنصات، بهدف تمكين المتداولين على اختلاف خبراتهم من اكتساب فهم أعمق وثقة أكبر ومهارات أكثر تطورًا.
وعلّق زياد ملحم، الرئيس التنفيذي لمجموعة CFI المالية، على نجاح النسخة الثالثة من المبادرة قائلًا:
“تظل المعرفة أحد أهم الأدوات التي نمنحها للمتداولين. ويعكس التوسّع المتواصل الذي تشهده هذه المبادرة في كل نسخة رسالتنا الرامية لتمكين المتداولين، ويجسّد الثقة التي نواصل ترسيخها إقليميًا وعالميًا. ونحن فخورون بالدور الذي نلعبه في الارتقاء بالوعي المالي على هذا النطاق الواسع.”
واستقطبت المبادرة أكثر من 2000 متداول عبر المدن الإحدى عشرة، في دلالة واضحة على تزايد الإقبال على معرفة المفاهيم المالية واكتساب خبرات عملية من خلال فعاليات مباشرة وحضورية.
يأتي هذا الحدث في إطار التزام CFI الراسخ والمتواصل بالارتقاء بالمعرفة المالية، من خلال مبادرات تعليمية محورية تشمل أكاديمية CFI الإلكترونية، والنشرة الإخبارية (Market Lens)، وبرنامج شفافية التداول+، بما يضمن توفير تعليم موثوق وعالي القيمة لكل متداول—على اختلاف مواقعهم ومستويات خبراتهم.
نبذة عن مجموعة CFI: تأسست مجموعة CFI في العام 1998 وهي اليوم من أبرز مزوّدي خدمات التداول والاستثمار عبر الإنترنت على مستوى العالم، بخبرة تتجاوز 25 عاماً. وتعمل المجموعة من عدّة مدن رئيسية مثل لندن، أبوظبي، دبي، كيب تاون، باكو، بيروت، عمّان، والقاهرة، وتوفر وصولاً سهلاً إلى الأسواق المحلية والعالمية على حدّ سواء. وتقدّم CFI خيارات تداول متنوعة تشمل الأسهم، العملات، السلع، وغيرها، كما تتيح للعملاء شروط تداول متفوّقة تشمل فروقات سعرية تبدأ من صفر نقطة، والتداول بدون عمولات، وتنفيذ سريع للغاية.
وتقدّم المجموعة حلولاً مبتكرة وسهلة الاستخدام للمتداولين من جميع المستويات. وتعزز CFI الوعي المالي من خلال المحتوى التعليمي المتعدد اللغات وتسعى لتحقيق التميّز من خلال شراكات مع مؤسسات عالمية مثل نادي إيه سي ميلان، وفيبا وصل، وفريق MI Cape Town، بالإضافة إلى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. وبتعاونها مع بطل العالم سبع مرات في سباقات الفورمولا 1 السير لويس هاميلتون وأسطورة التنس ماريا شارابوفا كسفيرين عالميين للعلامة التجارية، تعكس CFI التزامها المشترك بالابتكار، والأداء، والنجاح، ودعم المبادرات الثقافية والمجتمعية حول العالم.