قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، إن مقاتلي كتائب القسام، الذين نفذوا عملية طوفان الأقصى، تم توجيه تعليمات لهم بعدم إيذاء أو أسر مدنيين، بعد اختراق الجدار المعدني الذي يفصل غزة عن الأراضي المحتلة عام 1948.

وأوضح الحية، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أن مسلحين آخرين، وعددا ممن دخلوا من السكان، خلفهم بعد حدوث الاقتحام، قاموا ربما بقتل مدنيين إسرائيليين، أو أسر مدنيين، ونقلهم إلى غزة.



وشدد القيادي في حماس، على أن "قضيتنا الأولى هي مع الجنود الإسرائيليين".

ولفت الحية إلى أنه قبل أن تفرج الحركة عن أي محتجزين آخرين، يجب أن يتوقف القصف على غزة، مشيرا إلى أن بعض المحتجزين متفرقون الآن بين المنازل ومع عائلات وفصائل أخرى، وحماس بحاجة إلى وقت للبحث عنهم وجمعهم معا.

وقالت الصحيفة، إن مسؤولين أمريكا، ظلوا على اتصال وثيق، مع مسؤولين قطريين، طوال الوقت، والذين بدورهم يتواصلون بصورة وثيقة مع حركة حماس.



وأشارت إلى اتصال مسؤولين من البيت الأبيض، فضلا عن تواجد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن في قطر، لمدة ساعات، في 13 من الشهر الجاري، ودار حديث مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، حول مسألة الأسرى.

وقالت الصحيفة، إن المسؤولين القطريين، أبلغوا بلينكن بضرورة وجود خطوات ملموسة يمكن للأمريكيين البدء في اتخاذها لمحاولة الإفراج عن المحتجزين، بحسب مسؤول أمريكي.

ونقلت عن أحد المسؤولين من إحدى الدول المشاركة في المفاوضات، أن قيادات حماس السياسيين، يسعون إلى الحصول على وقف مؤقت لهجمات الاحتلال على غزة، للسماح لكتائب القسام، بجمع معلومات عن جميع الرهائن، مشيرا إلى أنهم وافقوا من حيث المبدأ على تحرير جميع المدنيين بمن فيهم الأجانب الذين أسروا.

وقالت إن الحية، أيد تلك الفطرة، لكن من غير الواضع متى وفي أي ظروف، ستوافق حماس على الإفراج عنهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن حماس أكدت أنها لن تفرج عن أي جندي إسرائيلي، ممن أسروا، ويقدر عددهم بالعشرات، بمن فيهم مجندات، حتى يتم التوصل لاتفاق للافراج عن أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار، أن هذه المعطيات أبلغت للإسرائيليين، ولكن حتى الآن لم يوافق الاحتلال على النظر في أي من مقترحات حماس، بما في ذلك التوقف عن القصف، إضافة إلى أن إسرائيل لم تحدد بالضبط عدد الجنود الإسرائيليين الذين أسروا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الاحتلال اسرى غزة الاحتلال طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

حماس توافق على اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى – تفاصيل

صراحة نيوز ـ وافقت حركة حماس على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة، حسبما صرح مسؤول فلسطيني مقرب من الحركة لوكالة “رويترز” اليوم الاثنين.

وقد تسلمت حماس المقترح الجديد، الذي ينص على إطلاق سراح عشرة رهائن وهدنة لمدة 70 يوما، عبر وسطاء، وفق “رويترز”.

في حين صرح مصدر لقناة “الأقصى” الفضائية بأن حركة “حماس” وافقت على مقترح ستيف ويتكوف، الذي يؤكد على “وقف اطلاق النار الدائم في قطاع غزة

تأتي هذه التطورات بعد تصريحات صحفية أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر اليوم، قال فيها: “نعتقد أن لدينا أخبارا سارة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة”.

وأضاف ترامب: “نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف القتال” في غزة، متابعا: “تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن”.

وتشير معلومات غير مؤكدة أن الأطراف المعنية تستعد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في إطار مبادرة تقودها الولايات المتحدة عبر مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف.

هذا وأشارت مصادر دبلوماسية مطلعة إلى أنه “طُلب من إسرائيل تأجيل تصعيدها الميداني، والسماح بتوسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية، بهدف تهيئة الأجواء لعودة المفاوضات، لكن ما تزال إسرائيل ترتكب جرائم في غزة بشكل يومي”.

المخطط الذي تقوده واشنطن، والمعروف باسم “مخطط ويتكوف”، يتجاوز فكرة التهدئة المؤقتة، حيث يسعى الأميركيون إلى التوصل لاتفاق شامل ومتدرج، يبدأ بإطلاق سراح جزء من الأسرى، ويشمل في مراحله اللاحقة إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس.

وقالت مصادر لصحيفة “إسرائيل اليوم” إن إدارة الرئيس الأمريكي ترفض التخلي عن المسار الدبلوماسي، وتعتبره ضروريا لتحقيق تسوية مستدامة في غزة، قبل الدخول في أجواء الانتخابات الرئاسية الأميركية. ووفقا للمصادر، فإن واشنطن ترى أن إضعاف البنية العسكرية لحماس والضغوط المتزايدة التي تتعرض لها، قد تفتح نافذة سياسية نادرة لدفع الحركة نحو تنازلات غير مسبوقة

مقالات مشابهة

  • متظاهرون يقتحمون مقر حزب الليكود في تل أبيب
  • مفاوضات غزة - كشف تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد
  • القسام” تعرض مشاهد لاستهداف قوة صهيونية تحصنت بمنزل في بيت لاهيا
  • حماس تعلن موافقتها على مقترح ويتكوف
  • حماس: وافقنا على إطار مقترح ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار وننتظر الرد النهائي
  • “القسام” تستهدف ناقلة جند اسرائيلية شرقي خانيونس
  • نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”
  • تقرير رسمي يكشف تفشي “النوار” داخل الأحزاب السياسية
  • تطورات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس توافق على اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى – تفاصيل