«الأزهر العالمي للفتوى»: يجوز إخراج الزكاة لمتضرري العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنّ تلبية نداءات مبادرات دعم الشعب الفلسطيني بإيصال المستلزمات الطبية والغذائية إليه، هي واجب في ظل الأوضاع الكارثية التي يمر بها.
حكم إخراج الزكاة للشعب الفلسطينيولفت المركز إلى أنّ تلبية نداءاتهم هي من أهم حقوق المسلم على أخيه، وإعانة له على صموده في وجه هذا الاحتلال المعتدي الغاشم، مؤكدا على أنّه يجوز إخراج الزكاة لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبي، وللمزكي أجران، أجر زكاته وأجر إغاثة أخيه الملهوف، ونصرة صموده وقضيته العادلة، قال سيدنا رسول الله ﷺَ: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا».
وكان المركز لفت في وقت سابق إلى أنّ التبرع بالدم لصالح مصابي فلسطين الحبيبة من أهم صور نصرة قضيتهم، ودعم صمودهم، وقربة من أعظم القربات، وسبب في إنقاذ حياة إنسان؛ قال الله سبحانه: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}. [المائدة:32].
ثواب التبرع بالدم لمصابي فلسطينويأتي سرُّ ثوابه العظيم في أن المتبرع يجود بجزء من كيانه لأخيه حبًّا وإيثارًا؛ لا سيما إذا توقفت عليه حياته في ظل هذه الظروف الإنسانية الصعبة؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ..»، وقال: «وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ..». [متفق عليه].
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مركز الأزهر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء السنن الرواتب لمن فاتته؟.. الإفتاء تجيب
السنن الرواتب حث الشرع الشريف على أدائها لما لها من فضل كبير حيث إن السنن الرواتب سبب في زيادة خشوع العبد وتقربه إلى ربه عز وجل، كما أن رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم رغّب في المحافظة على اثنتي عشرة ركعة التي هي السنن الراتبة التابعة للصلوات المفروضة، ولكن هل يجوز قضاء السنن الرواتب لمن فاتته.
هل يجوز قضاء السنن الرواتب لمن فاتته؟وفي هذا السياق، أكدت دار الإفتاء المصرية، في فتوى نشرتها عبر صفحتها الرسمية، أن من السُّنَّة المحافظة على أداء السنن الرواتب في أوقاتها المحددة كما وردت في السنة النبوية، موضحةً أن السنن القبلية تهيئ القلب للخشوع وتوقظه قبل أداء الفريضة، بينما تسهم السنن البعدية في جبر النقص الذي قد يقع أثناء أداء الصلاة المفروضة.
وأشارت الفتوى إلى أنه في حال فات وقت أداء السنن الرواتب، فإنه يجوز للمسلم أن يقضيها بعد خروج وقتها، وهو ما رجحه كثير من الفقهاء، واستقرت عليه فتوى دار الإفتاء.
هل يعتبر الدم الموجود بعد الإجهاض نفاسا؟.. الإفتاء تجيب
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم أخذ المرتب بدون عمل؟.. الإفتاء تجيب
حكم إجبار الزوجة على الإجهاض؟.. الإفتاء توضح
حكم معاشرة الزوجة المتوفاة.. الإفتاء: فعل مقزز تأباه العقول.. ومن الكبائر
بينت النسة النبوية المطهرة عدد ركعات السنن الرواتب وهي 12 ركعة متمثلة في :
أربع ركعات قبل صلاة الظهر وركعتان بعدها ركعتان بعد صلاة المغربركعتان بعد صلاة العشاءركعتان قبل صلاة الفجرفضل المحافظة على السنن الرواتبوجاء في فضل المحافظة على السنن الرواتب أحاديث كثيرة، فقد روى الإمام الترمذي في "سننه" عن أم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمغرب، وَرَكْعَتَيْنِ بعد الْعشَاء، وَرَكْعَتَيْنِ قبل صَلَاة الْفَجْرِ»، وفي رواية الإمام مسلم أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي للهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلَّا بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ -أَوْ إِلَّا بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ-».
كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الإكثار من النوافل سبب لمحبة الله تعالى؛ روى الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ قَالَ: ... وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ».