أسابيع قليلة تفصلنا عن بداية استحقاق ديمقراطي جديد، إذ تستعد الهيئة الوطنية للانتخابات، لإعلان ونشر القائمة النهائية لطالبي الترشح، ورموزهم ونشرها في الجريدة الرسمية، يوم 9 نوفمبر المقبل.

وفي هذا الإطار، حدد قانون الانتخابات الرئاسية، عقوبة مخالفة ضوابط ومحظورات الدعاية الانتخابية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية.

غرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه

قال الخبير القانوني أشرف ناجي إنَّ قانون الانتخابات الرئاسية تضمن أن يعاقب بغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تجاوز 500 ألف جنيه، كل من أنفق في لدعاية الانتخابية مبالغ غير المودعة في الحساب البنكي المشار إليه في المادة 23 من هذا القانون، أو أنفق المبالغ المودعة في هذا الحساب في غير أغراض الدعاية الانتخابية، وكل من جاوز الحد الأقصى المقرر للإنفاق على الحملة الانتخابية.

وأضاف الخبير القانوني، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنَّه يعاقب بغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه كل من خالف الأحكام المنظمة للدعاية الانتخابية المنصوص عليها في المادة 19 من قانون رقم 22 لسنة 2014، ويعاقب بغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تجاوز 200 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خالف حكم المادة 24 من هذا القانون وبمصادرة ما تم تلقيه من أموال.

يُذكر أنَّ الهيئة الوطنية للانتخابات حظرت بوجه خاص القيام بأي من الأعمال الآتية:

- التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأي من المرشحين.

- تهديد الوحدة الوطنية أو استخدام الشعارات الدينية أو التي تدعو للتمييز بين المواطنين.

- استخدام العنف أو التهديد باستخدامه.

- تقديم هدايا أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية أو غير ذلك من المنافع أو الوعد بتقديمها، سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

- استخدام المباني والمنشآت ووسائل النقل و الانتقال المملوكة للدولة أو لشركات القطاع العام أو لقطاع الأعمال العام بأي شكل من الأشكال.

يحظر استخدام المصالح الحكومية في الدعاية الانتخابية 

- استخدام المصالح الحكومية والمرافق العامة ودور العبادة، والمدارس والجامعات وغيرها من مؤسسات التعليم العامة والخاصة ومقار الجمعيات والمؤسسات الأهلية في الدعاية الانتخابية.

- إنفاق المال العام وأموال شركات القطاع العام، وقطاع الأعمال العام، والجمعيات والمؤسسات الأهلية في أغراض الدعاية الانتخابية.

- الكتابة بأي وسيلة على جدران المباني الحكومية أو الخاصة.

- يحظر على شاغلي المناصب السياسية وشاغلي وظائف الإدارة العليا في الدولة، الاشتراك بأي صورة من الصور في الدعاية الانتخابية، بقصد التأثير الإيجابي أو السلبي على نتيجة الانتخابات، أو على نحو يخل بتكافؤ الفرص بين المترشحين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الدعاية الانتخابية الانتخابات الرئاسیة الدعایة الانتخابیة لا تقل عن ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

مرشح اليمين المتطرف جورج سيميون يتصدر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا

بوخارست"أ.ف.ب": تصدر اليمين المتطرف نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا والتي اجريت امس ما أكد تحول البلاد نحو القومية، بعد خمسة أشهر من إلغاء المحكمة الدستورية على نحو مفاجئ تصويتا سابقا فازت فيه هذه الجهة أيضا، وتغيير مرشحها.

وحصل مرشح اليمين المتطرف جورج سيميون زعيم "التحالف من أجل وحدة الرومانيين" على حوالى 40% من الأصوات بعد فرز أكثر من 90% منها، متقدما على مرشح الائتلاف الحاكم المؤيد لأوروبا كرين أنتونيسكو ورئيس بلدية بوخارست نيكوسور دان اللذين حققا نتيجة متقاربة تخطت 20 بالمائة بقليل.

وقال الفائز في مقطع فيديو تم بثه في مقر حزبه أمام أنصاره "كتبنا معا صفحة من التاريخ اليوم"، وهتف أنصاره "ارحلوا أيها اللصوص، عاش الوطنيون".

وتوقع أستاذ العلوم السياسية سيرجيو ميسكويو في حديث لوكالة فرانس برس أن سيميون "سيهزم في الدورة الثانية" في 18 مايو اذ أن منافسه يملك عددا أكبر من احتياطيات الأصوات، لافتا إلى أن السباق سيكون محموما.

وتنافس 11 مرشحا بالإجمال على الرئاسة التي تبقى منصبا بروتوكوليا بصورة أساسية، غير أنه يتمتع بنفوذ في السياسة الخارجية لرومانيا العضو في الاتحاد الأوروبي، في وقت بات البلد البالغ عدد سكانه 19 مليون نسمة دعامة أساسية للناتو بعد التدخل الروسي في أوكرانيا.

برز جورجيسكو، وهو منتقد شرس للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، إلى الواجهة في نوفمبر الماضي عندما فاز بشكل غير متوقع في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

لكن المحكمة الدستورية ألغت الانتخابات بعد شبهات تدخل روسي وترويج "ضخم" لصالحه على وسائل التواصل الاجتماعي. وحل جورج سيميون (38 عاما) الشخصية المعروفة من اليمين المتطرف الروماني محل جورجيسكو.

يعتبر سيميون نفسه "أكثر اعتدالا" من جورجيسكو، لكنه يشاطره نفوره من ما يسميهم "بيروقراطيي بروكسل غير المنتخبين".

ويتهم سيميون مؤسسات الاتحاد الأوروبي بالتدخل في الانتخابات الرومانية، متعهدا استرجاع "كرامة" بلاده داخل التكتل القاري.

ورغم إدانته المتكررة لروسيا فإنه يعارض إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا ويريد من رومانيا تقليص دعمها للاجئين الأوكرانيين.

ويعدّ من أشد المعجبين بدونالد ترامب، وكثيرا ما يُشاهد معتمرا قبعة تحمل شعار الرئيس الأمريكي "لنعد العظمة لأميركا". ويقول سيميون إنه يأمل أن يتّبع المبدأ نفسه إذا انتخب رئيسا لرومانيا.

وتبدو نتائج مرشح الائتلاف الحاكم المؤيد لأوروبا كرين أنتونيسكو الذي تعهد إرساء الاستقرار، ورئيس بلدية بوخارست نيكوسور دان المتعهد بمحاربة النخبة السياسية "الفاسدة" متقاربة، ما يطرح سؤالا حول هوية من سينافس سيميون في الدورة الثانية؟ وحل رئيس الوزراء السابق فيكتور بونتا من الحزب الاشتراكي الديموقراطي المركز الرابع(حاصدا حوالى 15 بالمائة من الأصوات)، ورفعت حملته شعار "رومانيا أولا" على غرار حملة ترامب.

ووعد جورج سيميون اليوم الاثنين "بإيصال كالين جورجيسكو إلى السلطة" في حال فاز بالرئاسة متحدثا عن ثلاثة خيارات "استفتاء، أو انتخابات نيابية مبكرة، أو تشكيل ائتلاف في البرلمان يعينه رئيسا للوزراء".

وبعد الإلغاء المفاجئ لنتائج انتخابات العام الماضي، وهو قرار قلما يحصل في الاتحاد الأوروبي، كان الاقتراع هذه المرة تحت المجهر.

وتظاهر آلاف الرومانيين في الأشهر الأخيرة احتجاجا على قرار الإلغاء منددين بما اعتبروه "انقلابا".

وحتى الولايات المتحدة أبدت رأيها في الإلغاء، إذ دان نائب الرئيس جاي دي فانس القرار ودعا إلى سماع "صوت الشعب".

ولتجنب تكرار فوضى العام الماضي عزّزت السلطات الإجراءات الوقائية بالإضافة إلى التعاون مع تطبيق تيك توك، مؤكدة التزامها إجراء انتخابات "نزيهة وشفافة".

مقالات مشابهة

  • الثنائي الشيعي في الجولة الانتخابية الأولى: تماسُك واختبار تمهيدي للانتخابات النيابية
  • الجولة الانتخابية الاولى: التوازنات الحزبية والعائلية مستمرة باستثناء بعض التغييرات
  • رئيس الوزراء الروماني يستقيل بعد فوز المرشح اليميني في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية
  • مرشح اليمين المتطرف جورج سيميون يتصدر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • الحبس سنة وغرامة 10 آلاف جنيه عقوبة مخالفة ضوابط الحماية من أخطار السيول
  • العراق.. 10 أيام إضافية لتسجيل الكيانات الانتخابية
  • القاهرة الإخبارية ترصد العملية الانتخابية في الضاحية الجنوبية ببيروت
  • إدارة الحملات الانتخابية بين التخطيط الاستراتيجي والأخطاء القاتلة
  • وزير الداخلية: العملية الانتخابية سارت اليوم بكلّ حرّية وديمقراطيّة وسلاسة
  • كلمة السر الانتخابية لم تصدر بعد