«فاكهة الخلفاء».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، جزءين من كتاب «فاكهة الخلفاء ومفاكهة الظرفاء» لـ ابن عرب شاه، وإعداد وتحقيق الدكتور مهدي صلاح الجويدي.
وحسب بيان هيئة الكتاب: «فاكهة الخلفاء ومفاكهة الظرفاء»، فإنه كتاب فريد يصور حكمة المؤلف، ويستقطر خلاصة تجاربه، لإجراء السرد فيه على ألسن الحيوان والطير في أسلوب قصصي شائق بديع.
وجاء الكتاب بجزأيه في عدة أبواب، يتناول الباب الأول: «في ذكر ملك العرب الذي كان لوضع هذا الكتاب السبب»، والباب الثاني: «في وصايا ملك العجم المتميز عن أقرانه بالفضل والحكم»، والباب الثالث: «في حكم ملك الأتراك مع ختنه الزائد شيخ النساك».
والباب الرابع: «في مباحث عالم الإنسان مع العفريت جان الجان»، والباب الخامس: «في نوادر ملك السباع ونديميه أمير الثعالب وكبير الضباع»، والباب السادس: «في نوادر التيس المشرقي والكلب الأقرقي».
والباب السابع: «في ذكر القتال بين أبي الأبطال الريبال وأبي دغفل سلطان الأفيال»، والباب الثامن: «في حكم الأسد الزاهد وأمثال الجمل الشارد»، والباب التاسع: «في ذكر ملك الطير العقاب والحجلتين الناجيتين من العقاب»، والباب العاشر: «في معاملة الأعداء والأصحاب وسياسة الرعايا والأحباب».
وأسند في هذا الكتاب الأقوال والأفعال إلى ما لا يعقل من الطير والحيوان، وبرزت في الحكمة والمثل، وتجسيد السلوكيات والأخلاقيات والقيم المثلى التي ينبغي لها أن تسود كل مجتمع وعصر، وقد عالج مؤلفه قضايا النظام السياسي على ألسنة الحيوان والطير، وذلك على شاكلة كليلة ودمنة، والفارق بينه وبين كليلة ودمنة أم الأول ينصب جمعيه على النظام السياسي وليس على قضايا الحكمة والأخلاق.
الكتاب قد وضع غايات كثيرة متعددة، أوردها ابن عرب شاه نفسه في مقدمته، إلا أن الغايات السياسية لم تغب عن الكتاب ولا عن مؤلفه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الكتاب الهيئة العامة للكتاب إصدارات هيئة الكتاب الثقافة
إقرأ أيضاً:
كتاب ومحللون إسرائيليون: لماذا لم ننتصر بعد 600 يوم من الحرب؟
#سواليف
بعد مرور 600 يوم على بدء #الحرب على #غزة، تصاعدت حدة #التساؤلات في #الإعلام_الإسرائيلي حول #أداء_الحكومة و #الجيش والأجهزة الأمنية.
ونُشرت الأربعاء مقالات في صحف بارزة مثل /معاريف/، /يديعوت أحرونوت/، و/إسرائيل اليوم/ كشفت عن حالة من #الإحباط الداخلي، وشكّكت في جدوى #العمليات_العسكرية، وأشارت إلى #فشل تحقيق #أهداف #الحرب.
أسئلة بلا أجوبة
مقالات ذات صلة حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 54,249 شهيدا و123,492 مصابا 2025/05/29في صحيفة “معاريف”، نشر الكاتب الإسرائيلي مائير أوزييل مقالاً حمل عنوان: “600 يوم، الكثير من الأسئلة: كيف حدث هذا؟ ولماذا لم ينتهِ بعد؟”، مستعرضاً فيه جملة من التساؤلات حول الأداء السياسي والعسكري الإسرائيلي بعد مرور 600 يوم على الحرب ضد غزة.
كتب أوزييل: “لقد تغير عالمنا. تحطّمت ثقة الجمهور في الجيش والشاباك والاستخبارات. بات السؤال المرير يتردد على ألسنة المختبئين: أين الجيش؟”
ويطرح الكاتب ستة تساؤلات مركزية: كيف وقعت الكارثة؟ لماذا لم تنتهِ الحرب؟ كيف يفترض أن تنتهي؟ ما موقع إسرائيل عالميًا؟ لماذا تجرؤ حماس؟ ولماذا لم يتوحد المجتمع الإسرائيلي حتى الآن؟
ويهاجم الكاتب انشغال الداخل الإسرائيلي بالصراعات السياسية، قائلاً: “لا أفهم كيف لم تتوقف الخلافات الداخلية… كيف حُوّلت الكارثة العسكرية إلى قضية ضد نتنياهو؟ ولماذا لا تزال محاكمته مستمرة، مما يقوض ثقة الجمهور في القضاء والديمقراطية؟”
وتساءل: كيف يجب أن تنتهي هذه الحرب؟ لا توجد إلا نهاية واحدة ممكنة: استسلام حماس غير المشروط. ثم أضاف متأملاً في وضع إسرائيل العالمي: “لقد أدركنا أن معاداة السامية لم تُدفن بمجرد أن أصبح لليهود دولة”.
#فشل_القيادة
أما في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فكتب المحلل إليشع بن كيمون مقالاً بعنوان “600 يوم من فشل القيادة”. استعرض فيه إخفاقات الحكومة الإسرائيلية بعد مرور أكثر من عام ونصف على الحرب، مؤكداً أن “لا هدف من أهداف الحرب الثلاثة قد تحقق”.
يوضح بن كيمون أن “حماس لا تزال تسيطر على غزة. 58 رهينة لا يزالون في الأنفاق، والأمن بعيد المنال. ونتنياهو يتردد ويتجنب اتخاذ القرارات الحاسمة”.
ويرى أن “التقدم العسكري، رغم تدمير البنية التحتية وقتل قادة بارزين، لم ينجح في إسقاط حماس، التي لا تزال تتنفس وتقاوم، ما دفع الجيش للعودة مراراً إلى المناطق نفسها”.
كما يصف خطة توزيع المساعدات الإنسانية على السكان مباشرة بأنها “محاولات متكررة لم تحقق التغيير الجذري”، لافتاً إلى “غياب رؤية سياسية حاسمة لإدارة ما بعد الحرب”.
يقول بن كيمون بوضوح: “لم تفلح الحكومة في فرض معادلة ردع. لا أتوقع شيئًا من منظمة إرهابية، لكنني كنت أترقب أداءً مختلفًا من حكومتي”.
ويختم مقاله بالتأكيد على أن “غزة لم تكن مجرد ساحة حرب، بل اختباراً للقيادة الإسرائيلية… وقد فشلت في اجتيازه”.
#استنزاف متصاعد
وفي صحيفة “إسرائيل اليوم”، كتبت الكاتبة اليمينية كارني إلداد مقالاً رصدت فيه مؤشرات الإنهاك والاستنزاف المتصاعد داخل المجتمع الإسرائيلي، قائلة: “الجنود، عائلات المختطفين، والمجتمع بأسره يشعرون بالإرهاق… حتى قادة الدول تعبوا”.
وتساءلت: إذا كانت جيوش نابليون وقيصر قد أعادت تشكيل خريطة أوروبا خلال أقل من 600 يوم، فلماذا لم تحقق إسرائيل أهدافها في غزة خلال الفترة نفسها؟
وتوضح أن “الشعب يريد النصر، وأن المؤسسة العسكرية تقول إن الحرب شارفت على نهايتها، بينما يؤمن بعض قادتها، مثل رئيس الشاباك الجديد، بأنها حرب أبدية”.
وتخلص إلى أن الصراع مع الفلسطينيين ليس عارضًا أو مؤقتًا، بل امتداد لحرب عمرها قرن من الزمان، “وليست ضد دولة إسرائيل، بل ضد اليهود في الفضاء الإسلامي”، حسب وصفها.
وتضيف في نهاية مقالها: “هذا الفصل يجب أن يُحسم قريبًا، وينتهي بشكل واضح. الشعب يستحق صورة نصر… ويستحق أن يعيش أربعين عاماً في هدوء، قبل الجولة القادمة”.