إسرائيل ترفض كشف نوع السلاح الذي أصاب مسجد جنين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مسجد بجنين في الضفة الغربية المحتلة، في مسعى لإحباط ما وصفه بـ "هجوم إرهابي وشيك".
وفي آخرالتطورات، رفض الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، تأكيد ما إذا كانت طائرة مقاتلة شنت الغارة الجوية التي أصابت مسجدا في جنين، بالضفة الغربية المحتلة.
وكان المسجد تعرض لقصف إسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح الأحد، وقال الجيش إنه مسلحين كانوا يستخدمونه للتخطيط لشن هجمات.
وقال مسعفون فلسطينيون إن شخصا واحدا على الأقل قتل من جراء القصف.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة "جاءت من طائرة"، لكن لم يتضح نوعها.
ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت القول ما إذا كانت طائرة مقاتلة شنت الغارة، حيث سيكون ذلك أول هجوم بمقاتلة في الضفة الغربية منذ ما يقرب من عقدين.
وقال هيشت للصحفيين: "كل ما يمكنني قوله هو أنها كانت ضربة جوية"، مشيرا إلى أنها الأولى من نوعها للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، منذ بدأ التوغل في جنين في يونيو الماضي.
وأشار أحد السكان الذين قابلتهم "رويترز" إلى وجود طائرة بدون طيار، لكن لم يتضح من تعليقه ما إذا كانت هذه المسيّرة هي مصدر الضربة.
وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث ثقبين في سقف المسجد وركاما بداخله.
ونشر الجيش صورا قال إنها تظهر مدخلا يؤدي إلى مخبأ تحت المسجد، ورسما تخطيطيا قال إنه يوضح المكان الذي خزن فيه المسلحون الأسلحة هناك.
وكان مخيم جنين محورا لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في وقت سابق من العام الجاري.
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن عشرات الفلسطينيين قتلوا في الضفة الغربية المحتلة خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الجاري.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل جنين الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي فلسطين فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة
أفاد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام بأن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة، و ذلك بحسب تقارير عن وسائل إعلام عربية.
والتقى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام ونائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور طارق متري بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عقب الجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة.
جهود الاستقرار في لبنان
خلال اللقاء، أفاد سلام بتقديره للدعم المتواصل الذي تقدّمه قطر للبنان، ولا سيّما في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية. وأشاد بالدور الذي تؤديه الدوحة في مساندة جهود الاستقرار في لبنان وتعزيز قدرات مؤسساته الشرعية، كما أكد حرصة على صون أفضل العلاقات بين البلدين.
كما أكد على التزام حكومته بالمضيّ قدمًا في تنفيذ الإصلاحات وتعزيز سيادة الدولة على كامل أراضيها، معربًا عن تطلّعه إلى توسيع مجالات التعاون الثنائي في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن الجيش اللبناني يواصل القيام بمهامه في بسط سلطة الدولة بقواها الذاتية، بدءًا من جنوب الليطاني حيث شارفت المرحلة الأولى على الاكتمال. كما شدّد على ضرورة تكثيف الحشد الدبلوماسي للضغط على إسرائيل من أجل وقف اعتداءاتها والانسحاب من المناطق التي ما زالت تحتلّها، داعيًا دولة قطر إلى مواصلة دورها الحيوي في دعم هذا المسعى وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى ترسيخ الاستقرار في الجنوب.
كما التقى نواف سلام الرئيس السوري أحمد الشرع على هامش اجتماعات منتدى الدوحة حيث ركز البحث خلال اللقاء على تعزيز سبل التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.