تحرير المسجد الأقصى.. هل ما يحدث في فلسطين مرتبط بعلامات يوم القيامة؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
منذ بداية الحرب الجارية بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي يتحدث الكثير عن علامات يوم القيامة، وأن تحرير المسجد الأقصى من علامات يوم القيامة، وآثار ذلك الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي منهم المؤيد ومنهم المعارض.
وتوضح «البوابة نيوز» حقيقة أن تحرير فلسطين تدل على اقتراب الساعة.
حيث جاء في السنة النبوية الشريفة أن تحرير المسجد الأقصى والقدس يعد علامة من علامات الساعة التي ذكرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لذلك فإنه يعتبر فتح المقدس هو أحد أشراط وعلامات لقيام الساعة، فالسنة النبوية الشريفة وضحت أن تحرير القدس نفسها مرتبطاً بقتال اليهود ونطق الحجر والشجر، وذكرت النصوص الإسلامية أن القدس ستتحرر بعد خراب المدينة، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها ستكون بعد فتح بلاد الروم.
وقد ذكر الله -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم فلسطين في أكثر من موضع منه قوله تعالى: "وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا"، وذلك أن الله سبحانه وتعالى سخر لسيدنا سليمان -عليه السلام- رياح تجري بسرعة شديدة، والمراد بالأرض المباركة هي فلسطين التي من بلاد الشام، وقال الله تعالى: "وَنجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ"، والأرض المقصود بها هي أرض فلسطين وهي التي هاجر فيها سيدنا إبراهيم ولوط عليهما السلام من الأقوام الظالمة.
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين علي من يغزوهم قاهرين لا يضرهم من ناوءهم حتي يأتي أمر الله وهم كذلك قيل يا رسول الله وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس"، كما أن النبي بشر بفتح بيت المقدس وأنها من أشراط الساعة، فجاء في حديث عوف بن مالك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ"، وهو ما حدث في عهد الخليفة عمر بن الخطاب في عام (16 هـ – 637م) وبنى فيه مسجدا.
واجتمع علماء الدين في آرائهم بأن تحرير فلسطين من علامات الساعة، وأن من علامات الساعة أن المسلمين سيقاتلون اليهود، فقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “قتلتم انت واليهود”، وقد ذكر أحد العلماء أن نهاية اليهود ستكون على يد المسلمين لا محالة، ففي حديث للنبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي تعالى يا مسلم هذا يهودي"، وأن الله سبحانه وتعالى أكد أن سوف يكون هناك مواجهة بين المسلمين واليهود ولكن لم يحدد الله عز وجل مكانها أو موعدها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي نهاية الزمان تحرير المسجد الاقصى صلى الله علیه وسلم من علامات رسول الله أن تحریر
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى
القدس – اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، الاثنين، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، بمناسبة عيد الأسابيع “شفوعوت” اليهودي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، إن أكثر من 830 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح الاثنين.
وكانت “الأوقاف الإسلامية بالقدس” قالت في وقت سابق الاثنين، إن أكثر من 500 مستوطن إسرائيلي اقتحموا المسجد منذ ساعات الصباح.
وذكر شهود عيان للأناضول أن المستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات من خلال باب المغاربة في حائط البراق (يسميه اليهود الجدار الغربي) للمسجد بحراسة الشرطة الإسرائيلية.
وأشاروا إلى أن قوات من الشرطة الإسرائيلية تنتشر في ساحات المسجد.
وكانت جماعات يمينية متطرفة دعت خلال الأيام الماضية إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في عيد الأسابيع الموافق اليوم الاثنين.
وعادة يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى في جميع أيام الأسبوع ما عدا الجمعة والسبت، وتكون ذروة الاقتحامات في أيام الأعياد اليهودية.
ومنذ عام 2003 تسمح الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي من المسجد، حيث تتكثف الاقتحامات بشكل ملحوظ في أيام الأعياد والمناسبات اليهودية.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، لكن دون استجابة من السلطات الإسرائيلية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في يوليو/ تموز 1980.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
الأناضول