واشنطن تدعو رعاياها لمغادرة لبنان بسبب "وضع خارج التوقعات"
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
دعت السفارة الأمريكية في لبنان مواطنيها إلى المغادرة، بسبب الوضع الأمني الذي لا يمكن التنبؤ به.
U.S. citizens who wish to depart Lebanon should leave now, due to the unpredictable security situation. There are still commercial flights available, but there is reduced capacity. Please check flight options at Beirut–Rafic Hariri International Airport.
وقالت السفارة الأمريكية، في منشور على منصة "إكس" أوردته الوكالة الوطنية للإعلام" اليوم الإثنين: "على المواطنين الأمريكيين الذين يرغبون في مغادرة لبنان المغادرة الآن، بسبب الوضع الأمني الذي لا يمكن التنبؤ به".
وأضافت "ما زالت هناك رحلات تجارية متاحة، ولكن هناك انخفاض في القدرة الاستيعابية، يرجى التحقق من خيارات الطيران في مطار بيروت رفيق الحريري الدولي".
من جانبها قالت وزارة الخارجية البريطانية، إنها تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان على الإطلاق، بسبب المخاطر المرتبطة بالصراع الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين.
كما شجعت المواطنين البريطانيين الموجودين في لبنان على مغادرة البلاد الآن، "بينما لا تزال الرحلات التجارية متاحة".
ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قوله: "أتفهم شعور الخوف والقلق، الذي ينتاب اللبنانيين جراء ما يحصل، ودعوات عدد من السفارات لرعاياها لمغادرة لبنان، لكنني لن أتوانى عن بذل كل الجهود لحماية لبنان".
قال رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي "إن الاتصالات الديبلوماسية التي نقوم بها دوليا وعربيا واللقاءات المحلية مستمرة في سبيل وقف الاعتداءات الاسرائيلية على #لبنان وجنوبه تحديدا، ومنع تمدد الحرب الدائرة في غزة الى لبنان".
وقال أمام زواره اليوم"إنني اتفهم شعور الخوف والقلق الذي ينتاب… pic.twitter.com/pSuIHINF6W
وتابع أن "الاجتماعات والاستعدادات التي نقوم بها من أجل وضع خطة طوارئ لمواجهة ما قد يحصل، هي خطوة وقائية أساسية من باب الحيطة، لأننا في مواجهة عدو نعرف تاريخه الدموي، ولكننا في الوقت ذاته مطمئنون إلى أن أصدقاء لبنان يواصلون معنا بذل كل الجهود لإعادة الوضع إلى طبيعته، وعدم تطوره نحو الأسوأ".
At 6:22am on October 23, 1983, a suicide bomber attacked the @USMC barracks in Beirut, killing 241 servicemembers and wounding many more.
Today, 40 years later, we honor their legacy and their commitment to peace. We will never forget their sacrifice. #TheyCameInPeace
ويشهد لبنان مظاهرات واشتباكات بين مواطنين والقوات الأمنية، وسط محاولات لاقتحام مقر السفارة الأمريكية، احتجاجاً على "الدعم الأمريكي لإسرائيل في الحرب على غزة". يذكر أن المناطق الحدودية جنوبي لبنان تشهد توتراً أمنياً في الآونة الأخيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان أمريكا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول