زفت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الاثنين، ثلاثة شهداء ارتقو أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي لمقاومة العدو الصهيوني.

وقال بيان عن المقاومة “بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي الشهيدين المجاهدين، علي كمال عبد العال “جهاد” وحسين حسان عبد العال “بلال”، من بلدة حلتا / العرقوب جنوب لبنان، واللذان ارتقيا أثناء قيامهما بواجبهما الوطني.

وأعلن حزب الله فجر اليوم ارتقاء شهيد أثناء قيامه بواجبه الجهادي، وقال في بيان “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد عباس علي السوقية “علي الهادي” من بلدة عيناثا جنوب لبنان، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي”.

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) قد زفت، أمس الأحد، سبعة شهداء من البقاع والجنوب، والذين ارتقوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».

وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.

وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».

وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.

مقالات مشابهة

  • 50 مسيرة حاشدة في الجوف تؤكد الثبات مع غزة والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
  • جنبلاط استقبل وفداً من الجماعة الإسلامية
  • الحزب في زيارة لـ جورج عبدالله: المقاومة مستمرة حتى تحصين البلد
  • القسام: قنصنا أمس جنديا وندك تجمعا للعدو شرق حي التفاح
  • قوات القاسم تعرض مشاهداً لقصف تحشدات العدو الصهيوني بجباليا البلد
  • القضاء العسكري يباشر درس ملف خلية حماس والجماعة الإسلامية
  • أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
  • الشيخ نعيم قاسم: السلاح شأن لبناني ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي
  • قاسم: سلاح المقاومة شأن لبناني لا علاقة للعدو (الإسرائيلي) به