أمريكي يتألم من دعم بلاده لإسرائيل في قصيدة: قتلت طفلا فلسيطينا اليوم
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
مشاهد تنفطر لها القلوب، أشلاء تحت الأنقاض لساعات طويلة، شهداء وجرحى ومفقودون بالآلاف، أكفان ومقابر جماعية، رحلة نزوح داخليًة للأسرالفلسطينية في قطاع غزة، أحداث قابلها تعاطف عالمي لم يسبق له مثيل بشتى الطرق، من بينهم ما فعله أمريكي، نشر قصيدة بعنوان «لقد قتلت طفلًا اليوم»، منددا بدعم بلاده لدولة الاحتلال الإسرائيلية.
«لقد قتلت طفلًا اليوم»، كلمات رواها مواطن أمريكي، عبر منصتة على موقع التواصل الاجتماعي، «x»، زلزلت القلوب، وأعرب معها البعض عن شعوره بالتقصيره تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدين أنها يجب أن تكون قبلة الجميع الأولى، إذ الشاب الأمريكي نظم كلمات القصيدة على نحو مليء بالألم، قائلا: «قتلت طفلًا فلسطينيًا، لكن هذا لم يؤثر، حسنًا أنه مات بعيدًا عني، على بعد 6 آلاف ميل، كان ذلك بعيدًا حقًا، لكن هل بعيدًا سماع حزن والده أو الشعور بانهيار المبني على والدته، فلقد قتلت طفلًا حقًا».
أمريكي ينشر قصيدة بعنوان
"لقد قتلت طفلا فلسطينيًا اليوم"
pic.twitter.com/4Zi5sSdq9f
يواصل الشاب الأمريكي، استنكاره وتعجبه مما يحدث، مفسرا كيف قتل طفلًا فلسطينيًا، لكن ليس بالرصاص ولا القذائف، بل بالكلمة والسكوت والتراخي عن القضية وضريبة القذائف: «لم يفعل الطفل شيئًا، ولم يعرف شيئًا، ولم أعرفه أبدًا، في الواقع أنا لم أقتله فعليًا، لكن سأشرح الموضوع بقتلي له، إذ أنه درامي ومعقد، فأنا ساهمت بقتله بـ22%، لأن هذه هي الضريبة التي أدفعها، وضرائبي تنفق على القبائل، وسكوتي ثمنًا لدعم إسرائيل».
«الإسرائيلون قتلوا الأطفال، لكن صمتي يجعلني موافقًا، لذلك أجل لقد قتلت طفلًا اليوم، بدأت أشعر بالندم، لأنني لا أعرف حتى اسمه، لكنني أقتل طفلًا كل يوم، ولا أعرف حتى اسمه»، لا توجد كلمات توصف مدى ألم تعابيره، وتقاسيم وجهه وهو يعبر عن الأحداث، فالأحداث توجها الألم، وكلماته توجها الآسى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطيني أمريكي الهجوم على فلسطين إسرائيل ا الیوم
إقرأ أيضاً:
عادل عوض: شعب مصر لا ينسى كلمات وجمل الأفلام
أكد المخرج عادل عوض أن الشعب المصري يحمل السينما في قلبه وذاكرته، فهو لا ينسى كلمات وعبارات الأفلام الشهيرة، بل يعيشها ويستخدمها في حياته اليومية بشكل طبيعي ومألوف.
وأضاف «عوض»، خلال لقائه مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم» مساء الجمعة، أن الفنون ليست مجرد هواية أو مهنة في مصر، بل هي جزء لا يتجزأ من هوية وثقافة الشعب المصري، فهي تجري في دماء أجياله وتعكس عمق تاريخه وحضارته.
وأوضح أن المصريين هم أحفاد أول رسامي الحركة في التاريخ، مستدلاً على ذلك بوجود برديات فرعونية قديمة تصور مشاهد متحركة بتقنيات تشبه الرسوم المتحركة الحديثة.