وفاة نزيل محكوم 15 عامًا في سجن الحوت بظروف غامضة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بغداد اليوم-بغداد
افاد مصدر امني اليوم الاثنين (23 تشرين الاول 2023)، بوفاة نزيل من اهالي العاصمة بغداد، في سجن الناصرية المركزي "الحوت".
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "نزيلا من اهالي العاصمة بغداد يبلغ من العمر 24 عاما توفي داخل سجن الناصرية المركزي (الحوت) بظروف غامضة".
واضاف ان "النزيل محكوم بالسجن 15 عاما وفق أحكام المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب".
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت بعض عوائل الموقوفين والمحكومين في السجون العراقية، عن "فضائع" كبيرة تطال الموقوفين في سجون التحقيق او المحكومين النزلاء في سجون وزارة العدل، من تعذيب وابتزاز.
وتحدثت بعض العوائل لـ"بغداد اليوم"، عن خفايا مايحصل في السجون خلال وقفة احتجاجية في بغداد، كاشفين عن ان الهاتف النقال يدخل الى ابنائهم مقابل مليونين ونصف المليون دينار، وشاحنة الهاتف مقابل 500 ألف دينار، فضلا عن الادوية والطعام التي لاتصل الا بمبالغ هائلة.
وتتحدث العوائل عن استخدام وسائل "فضيعة" في التحقيقات من تعذيب وانتهاك لشرف الموقوفين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
شهادة أسير محرر من سجن نفحة: تعذيب وحشي لأسرى غزة وعبارات مهينة
#سواليف
نقل مكتب إعلام #الأسرى شهادة مروّعة أدلى بها #الأسير المحرر #عمار_الزبن، حول مشاهد صادمة من عمليات التعذيب التي يتعرض لها أسرى قطاع #غزة داخل #سجن_نفحة الإسرائيلي، منذ اندلاع #حرب #الاحتلال على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي شهادته، وصف الزبن مشهدًا دام لأكثر من ساعتين داخل ما سماه “مسرح التعذيب الحقيقي”، حين وُضع مع مجموعة من #الأسرى في قفص حديدي يطل على الزنازين، حيث كانوا شهودًا مباشرين على ما يتعرض له الأسرى الغزيون من #تعذيب نفسي وجسدي قاسٍ، يشمل #الضرب الوحشي، والشتائم، والإذلال العلني، والإجبار على ترديد عبارات مهينة بحق أنفسهم وقياداتهم.
وأكد الزبن أن الأسرى كانوا يُنقلون إلى المكان معصوبي الأعين، مقيدي الأيدي والأرجل، في ظل صراخ متواصل وأصوات ركل وصفع، وسط ضحك السجانين وإجبار الأسرى على تكرار عبارات مثل: “أنا ابن الزانية” و”شعب إسرائيل حي”، مع قذف قيادة المقاومة الفلسطينية بألفاظ نابية، بينما يُجبرون على الزحف أو الجري تحت الضرب، مع تعمد إسقاطهم واصطدامهم بالجدران.
مقالات ذات صلةوأشار الزبن إلى أن أحد الأسرى كان يرتدي ملابس ممزقة دون أي لباس داخلي، وقد تم منعه حتى من رفع بنطاله، في مشهد مهين ومقصود. وأضاف: “كنا نشهد ذلك ونحن عاجزون تمامًا عن فعل أي شيء، مقهورين بصمتنا وعجزنا، فيما يُبتلع إخوتنا من الغزيين في المجهول، وقد كان العشرات منهم هناك، لا يُعرف مصيرهم حتى الآن”.
ووصف الزبن ما رآه بأنه لا يشبه أي مشهد في أفلام التعذيب أو الرعب، بل يتجاوزها جميعًا، ويمثل جريمة حقيقية تُرتكب أمام أنظار العالم. وأكد أن ما يتعرض له أسرى غزة “يتجاوز كل قذارات العالم”، وأن شهادات كثيرة مماثلة تؤكد ارتقاء عدد منهم تحت التعذيب.
من جانبه، حذّر مكتب إعلام الأسرى من استمرار الجرائم المنظمة بحق الأسرى الفلسطينيين، خاصة أسرى قطاع غزة الذين اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن ما يجري في سجون الاحتلال يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويمثل جريمة حرب مكتملة الأركان.
وأضاف المكتب أن ما لا يقل عن 69 أسيرًا ارتقوا منذ بداية الحرب على غزة، في حين بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة 306 منذ عام 1967، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة آلاف الأسرى في سجونه، في ظل استمرار التعذيب، والعزل، والحرمان من العلاج، والتنكيل المتواصل.