66% من الإسرائيليين يريدون استقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي أجري في إسرائيل، أن 66% من الإسرائيليين يريدون استقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبحسب استطلاع أجرته صحيفة يديعوت أحرونوت، إحدى الصحف البارزة، فإن أكثر من نصف الشعب يريد استقالة نتنياهو والبقية يريدون حل الكنيست.
استطلاع صحيفة يديعوت أحرونوت شارك فيه 1442 شخصا فوق سن 18 عاما في البلاد، وفي حين أن 66% ممن شملهم الاستطلاع يريدون استقالة نتنياهو بعد الحرب، فإن 64% يريدون حل البرلمان الإسرائيلي وإجراء انتخابات عامة بعد الحرب.
وذكر 45% ممن شاركوا في الاستطلاع أنهم صوتوا لحزب الليكود بزعامة نتنياهو في الانتخابات السابقة يريدون إجراء الانتخابات بعد الحرب مباشرة.
وبحسب الاستطلاع المعني، فإن 75% من المستطلعين يعتقدون أن رئيس الوزراء نتنياهو هو المسؤول عن الخرق الأمني في هجمات طوفان الأقصى الذي شنته كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، يُزعم أن هناك أزمة ثقة بين رئيس الوزراء نتنياهو والجيش الإسرائيلي.
Tags: استطلاع رأياستقالة نتنياهواسرائيلشعبية نتنياهوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: استطلاع رأي استقالة نتنياهو اسرائيل شعبية نتنياهو استقالة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس وزراء رومانيا بعد فوز اليمين المتطرف بالجولة الأولى من الرئاسيات
أعلن رئيس وزراء رومانيا مارسيل تشيولاكو، اليوم الإثنين، استقالته من منصبه، غداة فوز زعيم اليمين المتطرف جورج سيميون في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، واستبعاد مرشح الحكومة المدعوم من الائتلاف الحاكم.
وقال تشيولاكو، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة بوخارست، إن الائتلاف الذي يضم حزبه إلى جانب الحزب الوطني الليبرالي وحزب الأقلية المجرية "لم يعد يتمتع بأي شرعية"، مؤكدا أن "الرئيس القادم كان سيقوم باستبدالي على أي حال".
وأضاف أن حزبه سيقترح الانسحاب من الحكومة، ما يعني فعليا انهيار الائتلاف الحاكم، مؤكدا في الوقت نفسه أن الوزراء سيواصلون عملهم بالوكالة لتجنب حدوث فراغ سياسي إلى حين تشكيل حكومة جديدة بعد الجولة الثانية من الانتخابات المقررة في 18 مايو/أيار.
وشهدت الجولة الأولى من الانتخابات، أمس الأحد، فوزا ساحقا لجورج سيميون، زعيم حزب "التحالف من أجل وحدة الرومانيين" اليميني المتطرف، بنسبة 40.9% من الأصوات، متقدما على رئيس بلدية بوخارست نيكوسور دان (20.9%)، في حين جاء مرشح الائتلاف الحاكم كرين أنتونيسكو في المركز الثالث.
وأكد تشيولاكو رفضه القاطع لأي تعاون سياسي مستقبلي مع سيميون، قائلا: "طالما أنني رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، فلن تكون هناك حكومة تضم الحزب وتحالف جورج سيميون".
إعلانورغم أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي فاز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية، إلا أن القوى اليمينية المتطرفة، بما فيها حزب سيميون وتشكيلات أخرى تتبنى مواقف مؤيدة لروسيا، باتت تتمتع بنحو ثلث الأصوات في البرلمان، ما يجعلها قوة سياسية صاعدة.
وتأتي هذه التطورات في ظل اضطرابات سياسية متصاعدة تشهدها البلاد، لا سيما بعد إلغاء المحكمة الدستورية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نتائج انتخابات رئاسية سابقة، التي أسفرت عن فوز مفاجئ لمرشح يميني متطرف آخر، كالين جورجيسكو، وسط شكوك حول تدخل روسي وحملات تضليل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويمكن أن يمهد انهيار الائتلاف الحاكم لسيميون السيطرة على الحكومة في حال فاز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 مايو/أيار.
وفي هذا السياق، اعتبر الخبير السياسي رادو ماغدين أن قرار تشيولاكو بالاستقالة جاء في "أسوأ وقت ممكن"، نظرا إلى الانقسام الشديد داخل البرلمان، وهو ما قد يسمح للمعسكر القومي "بالاستفادة من الفوضى السياسية المستمرة".
وأضاف ماغدين أن "أي احتمال سيكون ممكنا" بعد الجولة الثانية، مشيرا إلى أن سيميون لمح إلى إمكانية تعيين جورجيسكو رئيسا للوزراء في حال فوزه.
وتعاني رومانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، من أزمة اقتصادية حادة، حيث سجلت أسوأ عجز مالي في التكتل الأوروبي بنسبة 9.3% من الناتج المحلي الإجمالي، وسط تصاعد التوترات السياسية منذ إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة.