إقالة المتحدث باسم نتنياهو قبل رحلة واشنطن.. تقارير حول خلافات مع زوجة رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتحدث باسم مكتبه، عمر دوستري، قبل أيام من توجهه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطوة أثارت تكهنات حول الأسباب الحقيقية وراء القرار.
وأكد مكتب نتنياهو في بيان رسمي أن دوستري "أبلغ رئيس الوزراء رغبته في إنهاء مهامه والانطلاق في مسار جديد" إلا أن تقارير إعلامية إسرائيلية نقلت عن مصادر مقربة من نتنياهو أن الإقالة جاءت بسبب "عدم كفاءة دوستري" وعدم امتلاكه الخبرة الكافية في إدارة الملفات الإعلامية المعقدة.
خلافات مع زوجة نتنياهو
قناة "13" الإسرائيلية ذكرت أن السبب الرئيس للإقالة هو نشوب خلافات حادة بين دوستري وزوجة نتنياهو، سارة نتنياهو، التي يعرف عنها تدخلها الواسع في تعيين كبار الموظفين، بينما نفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء هذه الرواية وأكدت لموقع "واي نت" أن المسألة "تتعلق بأداء المتحدث فقط".
أخطاء حساسة وتوبيخات متكررة
وبحسب الإعلام العبري تعرض دوستري لتوبيخات عديدة خلال الأشهر الماضية خاصة بعد نشره صورا غير خاضعة للرقابة العسكرية خلال ضربات إسرائيلية ضد إيران، مما كشف معلومات حساسة، كما أخطأ مكتبه سابقا في بيان حول قائمة رهائن كانت في طريقها للإفراج من غزة، مما تطلب إصدار تصحيح عاجل بسبب صياغة ملتبسة.
بديل محتمل
قرر نتنياهو تعيين الناشط في حزب "الليكود" زيف أغمون كمتحدث مؤقت وسط توقعات بتثبيته لاحقا في المنصب.
ويعرف أغمون بقربه من مدير مكتب نتنياهو تساحي برافرمان إضافة إلى علاقته الجيدة بسارة نتنياهو وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.
شكر رسمي رغم الاقالة
ورغم الإقالة، أثنى مكتب نتنياهو في بيانه الوداعي على "تفاني دوستري" خلال فترة وصفها بـ "الأكثر تعقيدا" على مستوى الأمن والسياسة في البلاد.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: تعديلات حركة الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل
إسرائيل – أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن التعديلات التي طلبت حركة الفصائل إدخالها على مقترح وقف إطلاق النار المطروح حاليا غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل.
وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “التغييرات التي تريد الحركة إدخالها على الاقتراح القطري وصلتنا الليلة الماضية، وهي غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل”.
وأضاف البيان: “بعد أن انتهى رئيس الوزراء نتنياهو من تقييم الوضع، أصدر تعليماته لنا بقبول الدعوة لإجراء محادثات وثيقة ومواصلة المفاوضات لإعادة رهائننا بناء على الاقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل. ومن المقرر أن يغادر فريق التفاوض غدا (الأحد) إلى قطر لإجراء محادثات”.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام عبرية بأن السلطات الإسرائيلية اتخذت قرارا بإرسال وفد إلى قطر لإجراء مفاوضات غير مباشرة حول صفقة لوقف إطلاق النار مع حركة الفصائل.
وكانت حركة الفصائل قد أكدت سابقا أنها أعطت ردا إيجابيا على عرض لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وهي مستعدة للدخول في مفاوضات.
المصدر: RT