ارتفاع طفيف في درجات الحرارة والعظمى 31 درجة بالفيوم
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تشهد محافظة الفيوم اليوم الأربعاء الموافق 25 أكتوبر، إرتفاعا طفيفا في درجات الحرارة ليصبح الطقس مائل للحرارة نهارا معتدل ليلا، مع إستمرار نشاط الرياح.
وتساعد الرياح والسحب المتراكمة على الإحساس بانخفاض في درجات الحرارة خلال ساعات النهار، بالإضافة إلى انخفاضها ليلا ليصبح الطقس مائل للحرارة نهارا معتدل ليلا.
وأفاد خبراء الطقس أن درجات الحرارة سوف تبقى في معدلاتها قبل أن تشهد إنخفاضا ملحوظا بداية الأسبوع المقبل، وخاصة في الساعات الأولى من الصباح، مع إنخفاض نسبة الرطوبة من الصباح الباكر، ليصبح الطقس مائل للحرارة نهارا وتبقى ليلا في معدلاتها المعتدلة ومائل للبرودة في آخره، مع إستمرار ظهور السحب المتوسطة ونشاط الرياح التي قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض الأوقات وخاصة في بعض المناطق الصحراوية، وخلال هذه الفترة يميل الطقس للبرودة في آخر الليل، وخاصة في فترات الصباح الباكر، مع إستمرار الرياح الخفيفة على كافة الانحاء، كما تتكون الشبورة على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية بالمحافظة، والتي تنقشع مع ارتفاع الشمس صباحا.
طقس مائل للحرارة نهارا معتدل ليلا بالفيوموأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن درجات الحرارة اليوم على محافظة الفيوم تبلغ 31 درجة للعظمي نهارا، بينما تبلغ الصغرى 20 درجة مئوية ليلا وحتى ساعات الصباح.
ويسود محافظة الفيوم خلال هذه الفترة طقس مائل للحرارة نهارا وتظهر السحب المتوسطة لتغطي سماء المحافظة والتي تتسبب في تساقط الأمطار الخفيفة على فترات وفي مناطق متفرقة، كما تنشط الرياح على مدار اليوم، لتبلغ سرعتها نحو 35 كيلو متر في الساعة ويكون اتجاهها شمالية غربية، بينما تنشط هبات أخرى للرياح بين الحين والآخر وبسرعة عالية قد تصل إلى حوالي 50 كيلو متر في الساعة، كما انها قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض المناطق وخاصة على الطرق الصحراوية والقرى المكشوفة على الظهير الصحراوي بنطاق المحافظة.
ويتميز الجو في الفيوم خلال هذه الفترة من كل عام بنقاء الهواء وخاصة في المناطق الزراعية وبجوار المسطحات المائية والبحيرات، والتي تساعد على امتصاص أي أتربة قد تكون عالقة في الهواء، ويمثل هذا الطقس أجواء مناسبة نهارا لممارسة الرياضات المائية التي اعتاد الزائرين على ممارستها في بحيرة قارون ووادي الريان والبحيرة المسحورة، فضلا عن ركوب الخيول والجمال والأنشطة الشاطئية التي يمارسها الوافدين إلى المحافظة خلال هذه الفترة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: درجات الحرارة الطقس الفيوم الرياح معتدل بوابة الوفد جريدة الوفد مائل للحرارة نهارا خلال هذه الفترة درجات الحرارة وخاصة فی
إقرأ أيضاً:
جدارية غزة تخرب ليلا وترمم نهارا.. تحد مستمر في مكسيكو سيتي
أعادت مدينة مكسيكو سيتي إحياء جدارية تضامنية مع غزة، بعد أن تعرّضت سابقا للإزالة والتشويه عدة مرات، في خطوة رمزية تعبّر عن دعم المجتمع المدني المكسيكي للشعب الفلسطيني. وتأتي هذه المبادرة في ظل تفاقم أزمة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، حيث يهدد الجوع حياة ملايين السكان نتيجة الحصار المستمر والعدوان الإسرائيلي المتواصل.
وقد نُفّذت عملية ترميم الجدارية في منطقة مكسيكو سيتي، بمشاركة فنانين مكسيكيين وناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية. وتحمل الجدارية رموزا قوية تدعو للسلام وتنادي بوقف الإبادة، وقد كُتبت عليها عبارات مثل "غزة تحت القصف" و"فلسطين حرة"، كما تضمّنت صورا لأطفال ونساء يعانون تحت الحصار.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تقارير دولية وتحذيرات من منظمات إغاثية بشأن تصاعد المجاعة في قطاع غزة، خصوصا في شماله، حيث يتحدث العاملون في المجال الإنساني عن أطفال يموتون من الجوع، في ظل عرقلة دخول المساعدات الغذائية والدوائية.
وقال أحد منظمي المبادرة إنهم دائما ما يعيدون إصلاح الرسمة التي يتم تخريبها وتشويهها ليلا للمرة الثامنة أو التاسعة "إعادة الجدارية ليست فقط عملا فنيا، بل صرخة من أجل الإنسانية. نريد أن نظهر للعالم أن غزة لا تُنسى، وأن النضال من أجل العدالة لا حدود له".
الجدارية لم تكن مجرد رسمة على جدار، بل لوحة مقاومة تعبّر عن صمود شعب، وتعيد تذكير العالم بأن ما يحدث في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة مستمرة في وضح النهار.
من جهته، قال المرصد العالمي للجوع -في تحذير أصدره اليوم الثلاثاء- إن "السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن شح الغذاء في معظم مناطق غزة وصل إلى حد المجاعة.
وأكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم أن هناك أدلة تظهر بأن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض يقود لارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع وسوء التغذية.
إعلانوتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتغلق إسرائيل منذ الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر مع قطاع غزة، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة صباح أول أمس الأحد، بلغ عدد شهداء التجويع وسوء التغذية 147 فلسطينيا -بينهم 88 طفلا- منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.