2025-06-01@20:38:52 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«الکرة الع مانیة»:

        د. أحمد بن علي العمري كلنا كعُمانيين مع الكرة العُمانية... لقد أصبحت الكرة على مستوى العالم هي المعرف الحقيقي والواقعي للدول في رُقيِّها ونجاحها وتقدُّمها وتميُّزها، وبالتأكيد تفوُّقها. إنَّ الكرة لدى كل شعوب العالم أضحت هي المُحرِّك والمُفَعِّل والباعث في ميل الجماهير وجموحها وتطلُّعاتها ورغبتها، بل ومصدر فخرها واعتزازها بأوطانها. وهذا يعني أن الكرة أصبحت هي الوطن، وليس لدى العُمانيين أغلى وأفضل وأهم من سلطنتهم الحبيبة، فهي لبُّ قلوبهم وقُرَّة أعينهم وأغلى ما عندهم. وحيث إننا في الوقت الحاضر عند مفترق طرق، فنحن أمام حلم المشاركة في كأس العالم من خلال مباراتنا القادمة مع المملكة الأردنية الهاشمية وكذلك دولة فلسطين، بقيادة المدرب الوطني القدير الكابتن رشيد جابر، والذي كنَّا نتأمل لو تم التعاقد معه مُبكِّرًا؛ حيث إن المثل...
      حمد الناصري تصدى حارس مُنتخبنا إبراهيم المخيني لركلة جزاء احتسبها الحكم الدولي البحريني عمّار محفوظ، ضد "الأحمر" في مباراته مع الإمارات ضمن منافسات "خليجي 26" بالكويت، ونفذها اللاعب فابيو ليما والتي أتت من عرقلة واضحة للمهاجم الإماراتي؛ وقد أصر إبراهيم المخيني على صدّ الكرة، تمامًا كما فعلها قرينه حارس الأحمر فايز الرشيدي في "خليجي 23" عندما تصدى لركلة جزاء نفذها لاعب الإمارات آنذاك عبدالرحمن عمر- الشهير ب"عموري"، وكلا الحارسين تم تكريمها بنفس المشهد والسيناريو! الشكر قليل في حق حارس منتخبنا العُماني إبراهيم المخيني، الذي أسعد جماهير الأحمر، وقد حملنا الفرح إلى سعادة أكبر والوصول إلى المربع الذهبي في البطولة وذلك عن استحقاق وجدارة. فشكرًا إبراهيم المخيني، والشكر الكبير لمهندس الكرة العُمانية الكابتن رشيد جابر، مدرب منتخبنا الوطني، ومهندس إنجازات...
      أحمد السلماني   شهدت كرة القدم العُمانية في السنوات الأخيرة تراجعًا ملحوظًا؛ حيث عادت الهزائم الثقيلة لتلاحق المنتخبات والأندية بشكل غير مسبوق، مما أثار قلق الجماهير والنقاد والإعلام على حد سواء، وتجلت أبرز مظاهر هذا التراجع في التصفيات الآسيوية، عندما تلقى المنتخب الوطني الأول هزيمة قاسية أمام الأردن بأربعة أهداف دون رد، وهي نتيجة لم يتوقعها حتى أشد المتشائمين من أداء المنتخب. لم يكن هذا السقوط مجرد تعثر عابر؛ بل مَثَّل صدمة حقيقية وألقى بظلاله على الواقع المؤلم للكرة العُمانية، التي كانت تُعَدّ في وقت سابق إحدى القوى المتطورة إقليميًا وقاريًا. الهزائم لم تقتصر على المنتخب الوطني؛ بل امتدت لتشمل الأندية المحلية؛ حيث عانى نادي ظفار العريق، زعيم الأندية العُمانية بإنجازاته في الدوري والكأس، من هزيمة ثقيلة أمام نادي...
      حمد الناصري خاض الأحمر مُباراته الثانية من التصفيات الآسوية المُؤهلة لكأس العالم 2026 ، بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بعد أنْ اسْتهل مِشوار جولة المُنافسة الأولى للتصفيات بخسارة أمام العراق في استاد البصرة الدولي يوم 5 سبتمبر 2024. وسعى مُنتخبنا لإسْتعادة الثقة بعد خسارة العراق ، وتعادل المُنتخب الكوري  مع مُنتخب فلسطين في سُول.. ولكن سارت رياح المُباراة بما لا تشتهي سُفننا وتلقّى الجمهور العُماني خيبة أمل جديدة على أرضه ومُنّيَ بخذلان من اللاعبين والإدارة الفنية للمُنتخب بعد عَثرة البداية أمام العراق ، وكما أخْفَق في المباراة الاولى في اختراق دفاع العراق.. أخْفَق هذه المرّة في الحفاظ على شباكه أمام كوريا لثلاث مرات. ولأنّ الشمشون الكوري، يتميّز بخط دفاعي قوي كان على "شيلهافي" مُدرب مُنتخبنا ، إيجاد حلول هجومية...
        أحمد السلماني   أيام عصيبة جدًا مرّت على منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بعد الخروج المؤلم من كأس آسيا، حالة من الجمود، استياء جماهيري وإعلامي غير مسبوق، واتحاد الكرة يعيش في عزلة تسببت فيها تصريحات غير مسؤولة زادت من عمق الهوة والأزمة، روزنامة التصفيات تطرق الباب، الاستحقاق كان مباراتين عنوانهما الأبرز كان "أكون أو لا أكون" المنتخب وسمعة الكرة العُمانية على المحك؟، الأحمر إما ان يفوز أو لا بُد أن يفوز، غير ذلك يعني "السقوط المروّع" جمود غير مستساغ، الجماهير والإعلام صبّا جام غضبهما على اتحاد الكرة، هذا الغضب له ما يبرره، الجماهير عاشقة لمنتخب بلادها والإعلام كان يحسب نفسه شريك أصيل، مؤسسة الاتحاد التزمت الصمت. هكذا كان الوضع والمناخ العام، المشهد العام الجامد هذا كان لا بد...
        أحمد السلماني   أفرزت خسارة الأحمر الكبير من نظيره الأمريكي برباعية قاسية الكثير من الآراء المتباينة حول من هو المسؤول عن هذه الخسارة الثقيلة، ويبدو أننا كنَّا بحاجة إلى "هزة قوية" كهذه لنستفيق وليظهر لنا جميعًا الخلل الكبير الذي تعاني منه الكرة العمانية وكانت نتائج المنتخب قبل ذلك عبارة عن غطاء يخفي تحته "عوار اعتراه الصديد"  وعذرًا على التشبيه. واتجهت أسهم النقد في غالبيتها نحو مدرب المنتخب الكرواتي برانكو واختياراته من اللاعبين، وأنا هنا لست في موقف الدفاع عنه ولا أبرئه، ولكن الحقيقة هي أنه يتحمل جزءًا من المسؤولية فقط، فطريقة تدريبه واختياراته هي حق أصيل له ويتحمل نتائجها بنفسه لاحقًا، فكيف مرّت ودية أمريكا على مدرب محنك وخبير بأن يذهب بلاعبين هواة لم يعتادوا على مثل...
۱