سفيرة مصر بسلوفينيا تشارك في أعمال النسخة الـ14 من يوم إفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
شاركت السفيرة نهلة الظواهري سفيرة مصر في ليوبليانا في أعمال النسخة الـ14 من يوم إفريقيا 2025، والذي نظمته وزارة الخارجية السلوفينية.
وشهد اليوم الأول إقامة أعمال المنتدى الاقتصادي السلوفيني الإفريقي، الذي استضافته غرفة التجارة والصناعة السلوفينية بالتعاون مع وزارة الخارجية السلوفينية، حيث ناقش المشاركون سبل تعزيز التعاون القائم بين سلوفينيا ودول القارة الإفريقية، خاصة في ظل ما يشهده الطرفان من تزايد ملحوظ في حجم التعاون الاقتصادي والتجاري، بما في ذلك مصر التي حلت في المراتب الأربعة الأولى من بين أكبر شركاء سلوفينيا في إفريقيا.
كما تم استعراض التطورات الكبيرة والتحولات الاقتصادية المتسارعة التي باتت تشهدها الدول الإفريقية، وآفاق التعاون بين سلوفينيا والدول الإفريقية في مجالات الرقمنة والبنية التحتية الذكية والحكومة الإلكترونية والصحة والاقتصاد الدائري والتقنيات الزراعية.
وشهد اليوم الثاني، افتتاح المؤتمر الذي ركز في نسخته لهذا العام على قضايا الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة، بوصفها رابطا محوريا بين إفريقيا وباقي مناطق العالم، بما في ذلك بحث تداعيات استغلال الموارد غير المتجددة، لاسيما المواد الخام الاستراتيجية، في ظل التزام دولي بمبادئ الاستدامة.
وأكدت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فايون، في كلمتها التي ألقتها في افتتاح المؤتمر، أن بلادها عززت تعاونا مكثفاً مع دول إفريقيا خلال السنوات الأخيرة في مجالات التنمية والتجارة والتبادل الثقافي، خاصة في ظل عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، كما قامت سلوفينيا بإبراز إفريقيا كقارة للفرص والشراكات، لا الصراعات.
وشهدت جلسات المؤتمر، التي حضرها أكثر من 100 مشارك، من بينهم ممثلون من دول إفريقية وخبراء في السياسة والتنمية والاقتصاد والموارد الطبيعية والبيئة، مناقشات معمقة حول التحديات البيئية وتوظيف الموارد الطبيعية لبناء السلام، بالإضافة إلى عرض تجارب بديلة وحلول عملية.
وأجمع المشاركون على تمتع إفريقيا بإمكانات هائلة، بسكانها النشطين ومواردها الوفيرة واقتصاداتها سريعة النمو، وأنه يتطلب لإطلاق هذه الإمكانات استثمارات هادفة وعملية، لاسيما في البنية التحتية والتعليم والابتكار والشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجیة السلوفینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد افتتاح فعاليات النسخة الثالثة للمؤتمر الدولي للمناخ والبيئة
شهد الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة في نسخته الثالثة، الذي افتتحه الدكتور أيمن عاشور – وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نائبًا عن المهندس مصطفى مدبولي – رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور الدكتور نظير عياد - مفتي الجمهورية، والدكتور عمرو موسى - وزير الخارجية الأسبق، والدكتور محمود محيي الدين - رائد المناخ ورئيس المؤتمر (عبر الفيديو كونفرانس)، والدكتور محمود فتح الله - رئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة بجامعة الدول العربية، والدكتور وائل عقل - رئيس جامعة النيل الأهلية، والدكتورة نيفين عبدالخالق - عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل الأهلية.
يُعقد المؤتمر تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء وجامعة الدول العربية، وتنظمه جامعة النيل الأهلية – كلية التعليم المستمر، بالتعاون مع مؤسسة مهندسون من أجل مصر المستدامة، وبدعم عدد من الوزارات، وبمشاركة واسعة من المحافظين والسفراء والوزراء السابقين والخبراء والعلماء وصناع القرار وممثلي المنظمات الدولية والأهلية.
وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نقل الدكتور أيمن عاشور تحيات رئيس الوزراء للمشاركين، وتمنياته بنجاح المؤتمر وتحقيقه لمخرجات مؤثرة في فعالياته المختلفة. وأكد الوزير أن المؤتمر يناقش واحدة من أهم القضايا المصيرية التي تواجه البشرية في العصر الحالي، وهي قضايا المناخ وتغير البيئة، مشيرًا إلى أن الجامعات ومراكز البحث العلمي تمثل ركيزة أساسية للتصدي لهذه التحديات، من خلال وضع الحلول وتبني السياسات ونقل التكنولوجيا، موضحًا أن دور مؤسسات التعليم العالي لا يقتصر على إنتاج المعرفة فحسب، بل يمتد إلى بناء وعي بيئي لدى الأجيال الجديدة وتوجيه طاقاتهم نحو الابتكار المسئول والبحث الهادف.
واستعرض وزير الأوقاف في كلمته، جهود الوزارة في بناء الوعي البيئي من خلال برامج متنوعة، وأعلن دعم الوزارة لجامعة النيل الأهلية في إطلاق كلية هندسة الطاقة والبيئة وكلية علوم المياه والأمن الغذائي، لتقديم برامج دراسية متخصصة تسهم في تخريج كوادر مؤهلة تعمل على حماية البيئة والمناخ، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم هذه المبادرات النوعية، راجيًا النجاح والتوفيق في تحقيق أهداف المؤتمر.
وشهد المؤتمر إلقاء العديد من الكلمات رفيعة المستوى، كما يضم جلسات نقاشية بمشاركة جامعة النيل الأهلية حول بناء المدن المستدامة، وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، والانتقال إلى أنماط إنتاج واستهلاك مستدامة، والاستثمار في الابتكار، ودعم الاقتصاد الأخضر. كما يشهد المؤتمر إقامة معرض للأفكار الابتكارية، ومائدة مستديرة؛ لمناقشة الحد من استخدام البلاستيك، إلى جانب مناقشة استغلال المناطق الصحراوية في إنشاء نُزُل بيئية، وخلق أراضٍ زراعية، ودعم السياحة البيئية.