سفينة جديدة من أسطول الحرية تبحر من إيطاليا إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
قال تحالف أسطول الحرية، وهو منظمة دولية غير ربحية، إن إحدى سفنه غادرت ميناء كاتانيا الإيطالي اليوم الأحد متجهة إلى قطاع غزة لإيصال مساعدات إنسانية، بعد فشل محاولة سابقة بسبب هجوم إسرائيلي بطائرتين مسيرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط.
وأبحر متطوعون منهم غريتا تونبرغ الناشطة في مجال مكافحة تغير المناخ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام على متن السفينة (مادلين)، التي تحمل ما تصفها المنظمة بأنها "كميات محدودة لكن رمزية" من إمدادات الإغاثة.
وتعرّضت سفينة أخرى تابعة للمنظمة تحمل اسم (كونشياس-الضمير العالمي) لهجوم بطائرتين مسيرتين قرب المياه الإقليمية لمالطا في أوائل مايو/أيار الماضي، وحمّلت المنظمة إسرائيل مسؤولية هذا الهجوم.
وقالت تونبرغ للصحفيين، في مؤتمر صحفي قبل المغادرة، "نحن نفعل هذا لأنه مهما كانت الصعوبات التي تواجهنا، يتعيّن علينا الاستمرار في المحاولة، لأن اللحظة التي نتوقف فيها عن المحاولة هي اللحظة التي نفقد فيها إنسانيتنا".
وأضافت "مهما كانت خطورة هذه المهمة، فإنها لا تقارن بخطورة صمت العالم أجمع في وجه الإبادة الجماعية للأرواح". وقال تحالف أسطول الحرية إن الرحلة "ليست عملا خيريا، بل هي تحرك مباشر وسلمي لتحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني وجرائم الحرب المتصاعدة".
إعلانوقالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن الوضع في قطاع غزة وصل لأسوأ مستوى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع قبل 19 شهرا، بسبب منع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ 11 أسبوعا.
و"أسطول الحرّية" الذي تشكّل سنة 2010 هو حركة دولية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بُعدا إنسانيا، وتنشط ضدّ الحصار الإسرائيلي على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا في غزة بسبب تأخر الإجلاء الطبي
كشفت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أن 1092 مريضا في قطاع غزة تُوفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو 2024 و28 نوفمبر الماضي.
الحصار الإسرائيلي على غزةوأكدت ممثلة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، أن هذه الوفيات جراء الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر منذ أكثر من عامين بالتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على غزة.
ورجحت بيبركورن خلال مؤتمر صحيف بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أن يكون هذا الرقم أقل من العدد الحقيقي لمَن تُوفوا بسبب عدم إجلائهم من غزة لتلقي العلاج في الخارج، مضيفة أن هذه الإحصائيات تعتمد فقط على الوفيات المبلغ عنها.
ودعت الصحة العالمية المزيد من الدول إلى استقبال مرضى من غزة، وعودة عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
المرافق الطبية في غزةوأوضحت المسئولة الأممية أن 18 من أصل 36 مستشفى و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة كانت تعمل بشكل جزئي، وكان هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج أمراض القلب، وغيرها من الأمراض.