زوجة دياز تودّع جماهير ليفربول وسط أنباء اقترابه من النصر
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
ماجد محمد
في خطوة لافتة، قامت زوجة النجم الكولومبي لويس دياز بتوديع جماهير نادي ليفربول الإنجليزي عبر رسالة مؤثرة نشرتها على منصات التواصل الاجتماعي، أثارت التكهنات حول مستقبل اللاعب الذي ارتبط اسمه مؤخرًا بالانتقال إلى نادي النصر.
وجاءت كلمات الوداع لتُعزز من الشائعات المتداولة حول رحيل دياز هذا الصيف، خصوصًا مع تداول أنباء عن وجود عرض ضخم من نادي النصر ضمن خططه لتعزيز صفوفه بلاعبين عالميين.
كما كتب دياز على منصات التواصل الاجتماعي، رسالة تلميحية وداعية، قال فيها: “منذ اليوم الأول الذي وصلنا فيه، شعرنا بشكل مباشر بما يعنيه أن نكون جزءًا من هذا النادي.. كنا نعرف أن الشعار هو “لن تمشي وحدك أبدًا”، ولكن سماعهم يغنونه بشغف كبير، ودعمهم لنا في كل لحظة، وإظهارهم هذا الحب غير المشروط… أكد لنا أنك هنا لن تمشي وحدك أبدًا”.
وأضاف: “هذا المشجع لا يدعم فقط، بل يشعر، وما جعلتموه صديقي وعائلتنا بأكملها يشعرون به هو شيء نحمله في أرواحنا”.
وتابع: “شكرًا لكم على كل هذا الحب، وعلى كل هذا التفاني، وعلى جعلنا نشعر وكأننا في وطننا، إن كوني جزءًا من هذا المشجع هو شرف كبير. لا شك في أنهم الأفضل في العالم”.
دياز، الذي قدّم مستويات لافتة مع ليفربول، يحظى باهتمام عدد من الأندية الأوروبية أيضًا، إلا أن العرض السعودي يبدو مغريًا من الناحيتين المالية والمشروع الرياضي.
حتى اللحظة، لم يصدر أي تأكيد رسمي من اللاعب أو نادي ليفربول، لكن وداع زوجته فتح باب التأويلات على مصراعيه بشأن وجهته المقبلة.
اقرأ أيضا:
دياز يكشف حقيقة رحيله عن ليفربول
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر لويس دياز ليفربول
إقرأ أيضاً:
هل كلام الحب بين المخطوبين حرام؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقزل صاحبته: هل حرام أن أقول كلامًا حلوًا لخطيبي؟وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال قائلة: إن الخِطبة مجرد وعد بالزواج يمكن لأحد الطرفين فسخه متى شاء، حتى إن الخاطب له أن يستردَّ الشبْكة من مخطوبته إذا أراد ذلك ولو كان الفسخ من جهته؛ لأنها جزء من المهر الذي يُستحق نصفه بالعقد ويُستحق كله بالدخول؛ أي إن الخاطب والمخطوبة أجنبيان عن بعضهما، وبقدر ما تكون البنت أصْوَنَ لنفسها وأحرص على عِفَّتِها وشَرَفِها وأبعد عن الخضوع والتكسُّرِ في كلامها وحديثها، بقدر ما تعلو مكانتها ويعظم قدرها عند من يراها ويسمعها وتزداد سعادتها في زواجها، ومن تَعَجَّلَ الشيء قبل أوانه عُوقِب بحرمانه.
حكم تبادل كلمات الحب بين المخطوبين
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن للحب معانً كثيرة، ومنها قول الصديق لصديقه: إني أحبك، ومعناها التقدير والاحترام وأنه يقدر دور هذا الصديق في حياته.وتابع عبر فيديو بثته دار الإفتاء على قناتها الرسمية على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل يحق لنا التصريح بكلمات الحب قبل الزواج ؟ أن هناك معنى آخر للحب وهو ميل قلب الشخص لغيره من الجنس الآخر، مؤكدًا أن هذا النوع لابد أن يكون مصحوبًا بنوع من الميل إلى التواصل الجسدي.
وأوضح أن هناك نوعًا ثالثًا من معاني الحب، وهو الإعجاب الذي يعد أولى خطوات حب الميل القلبي.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء أن تصريح الشاب أو الفتاة لغيره بالحب الذي معناه الميل القلبي، لا يجوز قبل الزواج، لأن الميل القلبي يقتضي الميل التواصل الجسدي.
وأوضح أن كلام الخاطب مع مخطوبته قبل الزواج؛ جائز إن كان بالمعروف، مشيرًا إلى أن المشاعر التي تكمن داخل نفس الإنسان لا يحاسب الإنسان عليها، بخلاف السلوك والتصرفات التي يترجمها الشخص بناءًا على هذه المشاعر.وتابع أن هذه المشاعر الكامنة في قلب الإنسان لابد أن يتم إحاطتها بإطار شرعي وأخلاقي؛ حتى لا يحدث تجاوز جسدي أو لفظي، ناصحا الشاب والفتاة بتأجيل التصريح بالحب قبل الزواج، معللًا بأن تكرار التصريح قد يؤدي إلى ضياع القيم التي يجب الحفاظ عليها أثناءفترة الخطبة.حدود العلاقة بين المخطوبين
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا توجد بين الخاطب ومخطوبته علاقة شرعية تجيز له أن يمسك بيدها، لافتًا إلى أن الخاطب عندما يمسك يد مخطوبته ليلبسها خاتم الخطبة؛ فإن ذلك يكون تجاوزًا.
وأوضح «عبدالسميع» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل يجوز للخاطب ان يمسك بيد مخطوبته؟ أنه الخاطب رجل أجنبي عن مخطوبته؛ فهو ليس من محارمها، مؤكدًا أنه ليس بين المخطوبين علاقة تتجاوز مجرد الوعد بالزواج.
كانت دار الإفتاء قد ذكرت أن الخِطبة مجرد وعد بالزواج يمكن لأحد الطرفين فسخه متى شاء، لافتةً إلى أن للخاطب أن يستردَّ الشبْكة من مخطوبته إذا أراد ذلك ولو كان الفسخ من جهته؛ لأنها جزء من المهر الذي يُستحق نصفه بالعقد ويُستحق كله بالدخول.