” إغاثي الملك سلمان” ينفذ مشاريع طبية تطوعية للجراحات المتخصصة في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عدة مشاريع طبية تطوعية للجراحات المتخصصة في تخصصات جراحة القلب والقسطرة القلبية للأطفال، وجراحة القلب والقسطرة القلبية للبالغين، والجراحة العامة، وجراحة الأطفال، وجراحة التشوهات والتجميل، والعيادات التخصصية، ضمن برنامج أمل التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا، والمقام خلال الفترة من (9 وحتى 18 مايو 2025م) بمدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية.
وجرى خلال الحملة تقديم (3.232) خدمة عبر الفرق الطبية التطوعية السعودية، استفاد منها (1.539) فردًا، إذ بلغت نسبة الذكور (58%) بينما شكلت نسبة الإناث (42%) من إجمالي المستفيدين.
وتقدم (675) خدمة في العيادة التخصصية، وإجراء (38) عملية جراحية في مجال القسطرة القلبية للأطفال، و(87) عملية قسطرة قلبية للبالغين، و(175) عملية جراحية لمعالجة التشوهات والتجميل، و(71) عملية جراحية للأطفال، وعمليتين جراحيتين في مجال الجراحة العامة.
فيما وصل عدد الخدمات المقدمة بقسم الأشعة التشخيصية (519) خدمة، وإجراء (428) فحصًا مخبريًا، وصرفت الأدوية لـ (1.237) مريضًا.
وتأتي هذه الجهود امتدادًا للمشاريع والبرامج الطبية التطوعية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة مختلف الدول المحتاجة والمتضررة حول العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين”
الرياض
تمكن الفريق الطبي والجراحي المختص التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة اليوم من تحقيق إنجاز طبي جديد، بفصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” البالغتين من العمر سنة و(5) أشهر في عملية جراحية معقدة استغرقت (8) ساعات متواصلة، وأجريت في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة لوزارة الحرس الوطني بمدينة الرياض.
وأوضح معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن العملية تمّت بمشاركة فريق طبي متكامل يضم (24) من الأطباء الاستشاريين والمختصين، إلى جانب الكوادر التمريضية والفنية في تخصصات التخدير، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وغيرها من التخصصات المساندة، وذلك لضمان أعلى درجات الدقة والسلامة خلال جميع مراحل الجراحة.
وأبان الدكتور الربيعة أن هذه العملية تُعد الرابعة لفصل توائم ملتصقة من سوريا، ورقم (66) ضمن سلسلة عمليات البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الذي يمتد تاريخه لأكثر من (35) عامًا، وغطى (27) دولة، ودرس (150) حالة من مختلف أنحاء العالم، مما يؤكد الدور الريادي الذي تؤديه المملكة في هذا التخصص الطبي النادر، بدعم ورعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
كما عبّر الدكتور عبدالله الربيعة باسمه ونيابة عن أعضاء الفريق الطبي والجراحي عن بالغ الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على الدعم غير المحدود الذي يحظى به البرنامج، كما تقدم بالشكر لأعضاء الفريق الطبي والجراحي على جهودهم ومثابرتهم التي كان لها الأثر الطيب في هذا المنجز الطبي الذي يسجّل لأبناء هذا الوطن، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجاز طبي وإنساني يُعد ثمرة لتكامل الجهود الوطنية، ودلالة على كفاءة الكوادر السعودية، وتجسيدًا لرسالة المملكة السامية في خدمة الإنسان، وتعزيزًا لموقعها مركزًا دوليًّا وبيت خبرة في هذا التخصص.
بدوره شكر القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية لدى المملكة المستشار حسين عبدالعزيز حكومة خادم الحرمين الشريفين ومركز الملك سلمان للإغاثة وأعضاء الفريق الطبي، مبينًا أن هذا الإنجاز يجسد المدى المتطور الذي وصل له القطاع الطبي السعودي، ويدلل على متانة العلاقات الأخوية التي تجمع ما بين المملكة وسوريا.
من جانبهم قدم ذوو التوأم شكرهم العميق وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لما قدّموه من رعاية طبية متقدمة لطفلتيهم، معربين عن تقديرهم الكبير لجهود الفريق الطبي السعودي، التي أسهمت في نجاح العملية وضمان سلامة التوأم.