«لو ناوي تضحي».. آداب وكيفية توزيع الأضحية
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
آداب الأضحية.. مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك، تزايدت التساؤلات من قبل الكثير من المسلمين عن آداب وكيفية توزيع الأضحية، ولذلك نعرض لكم في السطور التالية إجابات دار الإفتاء المصرية على هذه التساؤلات.
آداب الأضحيةوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها كل ما يخص آداب وكيفية توزيع الأضحية، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـــــــــــــــــــــــــا.
وأوضحت دار الإفتاء أن من سنن الأضحية:
- الترفق عند ذبح الأضحية وعدم ذبحها بغتة، وعدم جرها من موضع إلى موضع.
- التسمية والتكبير عند الذبح، ولا يجوز تعذيب الأضحية والمبالغة في إيلامها، للتمكن من ذبحها.
- أن يدعو المضحي عند الذبح فيقول: «إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك».
- ويُسن أن يذبح المضحي بنفسه إن قدر عليه، ويجوز له الإنابة، ويجب عليه ألا يذبح إذا لم يكن مؤهلا مدربا، كما على المضحي أن ينوي الذبح تقربًا إلى الله تعالى.
- ذبحها في الوقت المحدد للأضحية، مشيرة إلى أن وقت الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى المبارك من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الأضحية يتم تقسيمها إلى ثلاثة: «ثلث للمضحي ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء».
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه، والأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: «ثلث للمضحي ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء».
والأضحية سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال رسول الله: «ما عمل آدميٌّ من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها -أي: فتوضع في ميزانه- وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسًا» «رواه الترمذي».
اقرأ أيضاًإلغاء الأضحية في المغرب.. الشرطة تقتحم المنازل وتصادر الأضاحي بعد قرار الملك «القصة كاملة»
كيفية تقسيم الأضحية في العيد 2025.. اعرف التوزيع الصحيح حسب الشرع
هل تجزئ الأضحية عن أهل البيت جميعا؟.. الأزهر للفتوى يجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توزیع الأضحیة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إهداء ثواب قراءة القرآن للحي والميت؟.. الإفتاء توضح
أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إهداء ثواب قراءة القرآن الكريم للميت أمرٌ جائزٌ شرعًا، سواء أكان المتوفى من الوالدين أو الأقارب أو الأحباب، مشيرًا إلى أن الثواب يصل للميت دون أن ينقص من أجر القارئ شيئًا.
وبيّن أن هبة الثواب تكون على سبيل الدعاء، فيقول المسلم: "اللهم هب مثل ثواب عملي هذا إلى فلان"، سواء كان المهدى إليه حيًّا أو ميتًا، وهذا ما أجمعت عليه أقوال العلماء.
كما أد أن قراءة القرآن تُعدّ من الصدقات الجارية التي ينتفع بها الميت، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
وفيما يخص الخلاف الفقهي، أوضح عبد السميع أن المذهب الشافعي يرى أن ثواب القراءة لا يصل للميت، بينما المذهب المالكي يجيز ذلك، وهو ما تُفتي به دار الإفتاء المصرية رسميًّا.
وعن حكم إهداء ثواب القرآن للأحياء، قالت دار الإفتاء إن الأصل أن الثواب يعود للقارئ، لكن يجوز الدعاء بإهدائه لمن يشاء من الأحياء أيضًا، في صورة دعاء لا مخالفة فيه للشرع، مثل قول المسلم: "اللهم اجعل ثواب ما قرأت لفلان"، وهو قول معتبر بين العلماء.
وبذلك، فإن العبادات البدنية كالقراءة والصوم والصلاة، يجوز إهداء ثوابها للميت بإجماع المذاهب الأربعة، كما يجوز إهداؤها للحي على سبيل الدعاء، وهو ما يُعدّ من صور البر وصلة الود بين الناس أحياءً وأمواتًا.