ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات وسط نيجيريا إلى 151 شخصا
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات المدمرة الناجمة عن الهطول الغزير للأمطار في ولاية النيجر الواقعة وسط نيجيريا إلى 151 شخصا على الأقل، حسبما أعلنت السلطات المحلية أمس.
ونقلت وكالة “شينخوا” للأنباء، عن إبراهيم حسيني، المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في ولاية النيجر، قوله إنه تم انتشال أكثر من 50 جثة أخرى يوم السبت في منطقة موكوا، وهي المنطقة التي شهدت الكارثة.
وذكر حسيني أنه تم إنقاذ 11 مصابا ونقلهم إلى مستشفى قريب، مشيرا إلى أن عدد المتضررين بلغ حتى الآن 318 شخصا، كما تأثرت 503 أسر على الأقل.
وأضاف أن جهود البحث عن الجثث لا تزال مستمرة، بمشاركة غواصين ومتطوعين محليين في عملية الإنقاذ.
وكانت منطقة موكوا قد شهدت هطول أمطار غزيرة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، تسببت في دمار واسع؛ حيث غمرت المياه عشرات المنازل السكنية وجرفتها، في وقت كان بعضها لا يزال مأهولا بالسكان.
وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية النيجيرية في وقت سابق من هذا الأسبوع توقعات حذرت فيها من هبوب عواصف رعدية وهطول أمطار غزيرة في المنطقة الوسطى من البلاد، بما في ذلك ولاية النيجر.
ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، مع احتمالية سقوط زخات مطر في المنطقة الجنوبية أيضا.
وأشارت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ الثلاثاء الماضي إلى أنها كثفت جهودها للتخفيف من آثار الفيضانات الموسمية على مستوى البلاد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
آلاف الضحايا.. دراسة تكشف عن أسباب تفاقم الفيضانات الشديدة في آسيا
كشفت دراسة أجراها علماء، أن ارتفاع حرارة البحار وتزايد غزارة الأمطار المرتبطان بالتغير المناخي يتسبب بالفيضانات التي أوقعت مئات القتلى مؤخرا في إندونيسيا وسريلانكا، ولا سيما مع اقترانها بالخصائص الجغرافية في البلدين.
وترافقت عاصفتان استوائيتان مع انهمار كميات هائلة من الأمطار على المنطقة الشهر الماضي، ما أثار انهيارات أرضية وفيضانات أودت بأكثر من 600 شخص في سريلانكا وحوالى ألف في إندونيسيا، كما أصيب الآلاف بجروح وما زال المئات في عداد المفقودين.التغير المناخيوعددت دراسة سريعة للعاصفتين أجرتها مجموعة دولية من العلماء العوامل المختلفة التي تسبب تضافرها بالكارثة.
أخبار متعلقة أمطار غزيرة بعدة أحياء في جدة.. وطوارئ لمواجهة ارتفاع منسوب المياهارتفاع حصيلة الفيضانات في تايلاند إلى 55 قتيلًا وغرق أحياء كاملةتقرير أممي: 2024 الأعلى حرارة في المنطقة العربية و3,8 ملايين متضرر من الظواهر المتطرفةومن بين هذه العوامل هطول أمطار أكثر غزارة وارتفاع حرارة البحار على ارتباط بالتغير المناخي، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل "إلنينيا" و"ثنائية القطب" في المحيط الهندي.
وقالت مريم زكريا الباحثة في كلية إمبيريال كولدج في لندن وهي من واضعي الدراسة، إن "التغير المناخي هو عامل على الأقل من العوامل التي تساهم في تزايد المتساقطات القصوى التي نشهدها".
ولم تنجح الأبحاث في تحديد مدى تأثير التغير المناخي بصورة دقيقة، لأن النماذج لا تعكس بصورة كاملة بعض الظواهر المناخية الموسمية والمحلية، على ما أوضح الباحثون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آلاف الضحايا.. دراسة تكشف عن أسباب تفاقم الفيضانات الشديدة في آسيا - وكالات ارتفاع الحرارة في العالمولاحظوا أن التغير المناخي زاد من حدة الأمطار الغزيرة في البلدين خلال العقود الأخيرة وساهم في ارتفاع حرارة سطح البحر، ما يمكن أن يزيد من شدة العواصف.
وأوضحت زكريا متحدثة للصحافيين أن عدد الأمطار القصوى في مضيق ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا "ازداد بحوالى 9 إلى 50% بسبب ارتفاع الحرارة في العالم".
وتابعت أنه "في سريلانكا، فإن التوجهات أكثر حدة، إذ باتت الأمطار الغزيرة أكثر كثافة بـ28 إلى 160% بسبب الاحترار الذي لاحظناه".أسباب تزايد حدة الأمطار والفيضاناتكما أن عوامل أخرى تسهم أيضا في هذا التوجه، مثل إزالة الغابات والتضاريس الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة إلى السهول المكتظة بالسكان.
وما زاد من حدة الأمطار والفيضانات، تزامنها مع موسم الرياح في المنطقة، ولو أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق.
ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناتج من النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وشدة وتدميرا.