أخلاق الإسلام في التعامل مع الضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة بمساجد سوهاج
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نظمت الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية ومديرية الأوقاف بالمحافظة برنامج المنبر الثابت الدعوي في 43 مسجدا بنطاق مديرية الأوقاف والذي تحدث فيه الأئمة ومشايخ الوعظ والإرشاد بالازهر والأوقاف عن أخلاق الإسلام في التعامل مع الضعفاء وذوي الإحتياجات الخاصة بتوجيهات فضيلة الدكتور أحمد حمادي رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية والدكتور محمد حسني وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة .
تأتي فعاليات برنامج المنبر الثابت في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف .
وكان الحديث حول " أخلاق الإسلام في التعامل مع الضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة " والتأكيد على أن العناية بذوي الاحتياجات الخاصة والقيام بأمرهم من فروض الكفاية على أمة الإسلام بحيث تأثم في حال التقصير بحقوقهم وذلك انطلاقاً من قول الله تعالى: " ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج" .
وتناول الأئمة والمشايخ بعض الأحاديث النبوية التي تؤثر على الإهتمام بذوي القدرات الخاصة ومنها قوله صل الله عليه وسلم "فمن أوجب واجبات الأمة الاهتمام بهؤلاء الضعفاء (جسمياً) ورعايتهم وقال صل الله عليه وسلم { ابْغُونِى الضعفاء فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم } رواه أبو داود وروى مصعب بن سعد بن أبي وقاص أن سعداً رأى أن له فضلاً على من دونه فقال صل الله عليه وسلم { هل تُنْصَرون وتُرْزَقون إلا بضعفائكم }.
وأوصح الأئمة ومشايخ الوعظ أن في ضوء ذلك نذكر في مصرنا الحبيبة جهود كبيرة تبذلها الدولة المصرية بكافة مؤسساتها لدعم ذوي الهمم، والتوسع في مظلة الحماية الإجتماعية وتوفير كل السبل اللازمة لهم للحصول على جميع حقوقهم من خلال مبادرات وتشريعات وتوجيهات رئاسية كانت باستمرار محل إشادة دولية إذ أهدت اللجنة الدولية للأولمبياد الخاص الدولي جائزتها الدولية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تقديرا لجهود مصر في تجسيد الرسالة الإنسانية تجاه ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة التي تقوم على قيم الحب والإحترام والتقدير لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج الأزهرية مديرية الأوقاف برنامج المنبر الثابت ذوى الاحتياجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة .. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مضمونة:" ما حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن الدعاء بعد التشهد الأخير سنة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لما رُوي أنَّ أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانوا يدعون في صلاتهم بما لم يتعلموه، فلم يُنْكِرْ عليهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع؛ يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدَّجَّال".
واجاب سؤال للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، يقول صاحبه : "هل يجوز الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة ؟.
وأجاب وسام قائلا: يجوز الدعاء ولا حرج فى ذلك، لافتا إلى أنه من الأولى الالتزام بالسنة كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قال في حديثه الشريف "صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي".
وأضاف أمين الفتوى، أن الصحيح في الصلاة، قراءة التشهد ثم الصلاة على النبي بالصيغة الإبراهيمية، ثم بعد ذلك يمكن للمصلي الدعاء بما يشاء ويستجيب الله تبارك وتعالى له.
وأشار الى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أشد حرصًا على الدعاء بعد الانتهاء من التشهد الأخير وقبل التسليم، باعتباره نهاية اللقاء بالله عز وجل، مستشهدًا أن هناك دعاء كان يحرص عليه النبي بعد التشهد الأخير، وهو "اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وعذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال".
حكم إطالة الدعاء قبل التسليم من الصلاةقال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع من الدعاء في الركوع، أو السجود، أو قبل التسليم من الصلاة كله جائز ، حكم إطالة الدعاء قبل السلام أو حكم الدعاء في الصلاة قبل التسليم، ففيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد»، بما يعني أن أفضل دعاء يكون في السجود، لكن الدعاء قبل السلام من الصلاة جائز ولا شيء فيه، منوهًا بأن كلاهما عظيم.
وأضاف أن الدعاء فى السجود هو الأكثر عظمة وإستجابة من الدعاء في الصلاة قبل التسليم، أو الدعاء قبل السلام ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول « أَلا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا ، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ – أي جدير وحقيق - أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ »، حكم إطالة الدعاء قبل السلام أو حكم الدعاء في الصلاة قبل التسليم، و كذلك قال صلى الله عليه وسلم «أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ».
حكم إطالة الدعاء قبل السلام أو حكم الدعاء في الصلاة قبل التسليم، وأشار إلى أنه يأتى بعد الدعاء فى السجود الدعاء أخر الصلاة قبل التسليم أى بعد أن يأتى بالتشهد والصلاة الإبراهيمية وقبل أن يسلم فيدعو الله عز وجل، حكم إطالة الدعاء قبل السلام أو حكم الدعاء في الصلاة قبل التسليم، فالدعاء في آخر الصلاة مستحب وسنة قربة قبل السلام، هذا هو الأفضل يدعو بما يسر الله له قبل السلام من خير الدنيا والآخرة.