"بلدي جنوب الباطنة" يستعرض المطالب الخدمية والتنموية في الولايات
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
ناقش المجلس البلدي بمحافظة جنوب الباطنة خلال اجتماعه بقاعة الاجتماعات بمكتب محافظ جنوب الباطنة، عدداً من المشروعات التنموية والخدمية، وذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه سعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ جنوب الباطنة ورئيس المجلس البلدي، وبحضور أعضاء المجلس.
واطلع أعضاء المجلس على محضر الاجتماع السابق وإقراره، كما تم استعراض الردود الواردة لأمانة سر المجلس البلدي، ومنها الرد الوارد من المهندس مدير دائرة الطرق بالمحافظة بشأن المقترحات التطويرية للمداخل والمخارج والالتفافات بالطرق العامة بمركز ولاية الرستاق، وكذلك بشأن طلب عبارات لمجرى وادي بمنطقة الخضراء بوادي مستل بولاية نخل.
واستعرض الأعضاء الرسائل الواردة لأمانة سر المجلس البلدي، ومنها الواردة من قبل والي المصنعة بشأن تخصيص قطعة أرض زراعية بحق الانتفاع بمنطقة البدي، بالإضافة إلى الرسائل الواردة من قبل أعضاء المجلس ممثلي ولايات نخل ووادي المعاول بشأن طلب إنشاء طريق مسفلت يربط بلدة أفي ببلدة الحسنات والغزالية، وطلب توصيل شبكات المياه الحكومية بقرى ولاية نخل (العلاية، مرتفعات نخل، مربع الحسنات المرحلة الثانية) وكذلك تقوية شبكات الإنترنت بقرى (وادي مستل، الأبيض قلقل ووادي الشباك، المدرة) وإنشاء محطة انتظار لسيارات الأجرة بالقرب من جسر بركاء في الجهة الجنوبية لطريق بركاء-نخل، بالإضافة إلى استعراض عدد من المطالب والمقترحات لولاية وادي المعاول.
وناقش الاجتماع الرد الوارد من المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بشأن تغيير استعمال أرض مسجد إلى وقف خيري بمنطقة السوادي، وطلب قطعة أرض زراعية بحق الانتفاع بولاية بركاء، وغيرها من المواضيع المتعلقة بالإسكان والتخطيط العمراني.
كما استعرض المجلس الرسائل الواردة من قبل دائرة الإسكان والتخطيط العمراني بالرستاق، والمتعلقة بموضوع تخطيط مخططات سكنية (مخطط الدفع/ وادي بني غافر/ الرستاق) واستحداث مخططات سكنية (وادي السن/ الرستاق) ومخطط صناعية العراقي المرحلة الثانية واستحداث مخطط الحيملي، بالإضافة إلى استعرض الرسائل الواردة من قبل أعضاء المجلس البلدي ممثلي ولاية الرستاق المتعلقة بعدد من الخدمات، و استعراض محضر لجنة الشؤون الاجتماعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من البريد المصري بشأن هجمات احتيالية إلكترونية
تحذير عاجل من البريد المصري بشأن هجمات احتيالية إلكترونية.. أصدر البريد المصري تحذيرًا رسميًا للمواطنين، بسبب تزايد محاولات الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف سرقة البيانات الشخصية والمالية، عبر رسائل نصية وبريدية تحمل طابعًا مزيفًا يدّعي الانتساب لمؤسسات البريد.
تحذير عاجل من البريد المصري بشأن هجمات احتيالية إلكترونيةتحذير عاجل من البريد المصري بشأن هجمات احتيالية إلكترونيةوأوضح البريد المصري في بيان حديث أن فرق الأمن السيبراني التابعة له رصدت نشاطًا ملحوظًا لعمليات تصيّد إلكتروني متطورة، حيث يستخدم المحتالون رسائل مزيفة توهم الضحايا بأنها مرسلة من البريد المصري، في محاولة للحصول على معلومات حساسة تمس الخصوصية والأمان المالي للمستخدمين.
رسائل وهمية وروابط خبيثة لسرقة الحساباتووفقًا للتفاصيل الواردة، فإن هذه الرسائل الاحتيالية تأتي من أرقام هاتفية محلية وأخرى دولية، وتحتوي على روابط إلكترونية زائفة.
وتطالب تلك الرسائل ضحاياها بالإفصاح عن بيانات شخصية مثل العنوان وأرقام الهواتف، وأحيانًا تطلب سداد رسوم شحن غير حقيقية، في محاولة لخداع المواطن واستغلاله.
البريد المصري يحذر من هجمات احتيالية إلكترونيةوتتنوع أساليب الاحتيال في تلك الرسائل؛ فمنها ما يزعم أن حساب المواطن تم تجميده بسبب خطأ في البيانات، أو أن شحنة لم تُسلم نتيجة نقص المعلومات، أو وجود ضرورة لتأكيد الدفع أو تحديث البيانات البنكية، وكلها ذرائع زائفة تهدف للإيقاع بالضحايا.
البريد: لا نطلب أي بيانات عبر الرسائلوأكد البريد المصري بشكل قاطع أن هذه الرسائل ليست له أي صلة بها، موضحًا أنه لا يطلب من عملائه مشاركة أي بيانات شخصية مثل كلمات المرور، الرموز السرية (OTP)، أو أية معلومات مالية، وأن جميع الخدمات الرسمية تقدم حصريًا عبر منصاته المعتمدة.
البريد المصري يحذر من الرسائل احتيالية.. دعوات لتجاهل الروابط المشبوهة والإبلاغ الفوري عاجل- احذر النصب الإلكتروني.. "البريد المصري" يكشف خدعة الرسائل المزيفة ويحذر المواطنين من روابط احتيالية الرسائل النصية ليست وسيلة لإيقاف الحساباتأوضح البيان أن البريد لا يستخدم الرسائل أو البريد الإلكتروني لإبلاغ المواطنين بتعليق الحسابات أو إلغاء الشحنات.
وأي رسالة تحتوي على روابط غير رسمية تعتبر محاولة نصب وجب الحذر منها والتبليغ عنها.
دعوة لعدم التفاعل مع الرسائل المريبةوناشد البريد المصري المواطنين بعدم الاستجابة لأي رسائل مشبوهة تطلب بيانات شخصية أو مالية، محذرًا من الإفصاح عن أرقام البطاقات أو بيانات الهوية أو الكلمات السرية لأي جهة غير معروفة.
حماية البيانات واجب شخصيواختتم البيان بتأكيد أهمية عدم إدخال المعلومات في صفحات مجهولة المصدر، مشيرًا إلى أن الحفاظ على سرية البيانات هو خط الدفاع الأول ضد محاولات القرصنة والاحتيال الإلكتروني.