جامعة جازان تنمّي قدرات الطلبة الموهوبين في مجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
المناطق_جازان
هيأت جامعة جازان بيئة علمية وتقنية محفزة للطلبة الموهوبين المشاركين في البرنامج الإثرائي الأكاديمي، الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان، وأسهمت التجهيزات العلمية المتخصصة في إذكاء شغف الطلبة وتنمية قدراتهم التقنية، وتوسيع آفاقهم الابتكارية.
وقدمت الجامعة عبر مركز البحوث الهندسية والتقنية ومعمل “فاب لاب”، ورش عمل تدريبية متخصصة، حول أساسيات الذكاء الاصطناعي، قدمها عدد من المتخصصين من منسوبي الجامعة، تعرّف الطلبة خلالها على مفاهيم الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته العملية، إضافة إلى جولات ميدانية في المعمل، الذي يُعد منصة للابتكار والتصنيع الرقمي داخل الجامعة.
أخبار قد تهمك حكايات وأناشيد وأساطير شعبية .. تعزز التراث غير المادي في جازان 5 يوليو 2025 - 6:52 مساءً جامعة جازان تحصل على منحة بحثية من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار 26 يونيو 2025 - 8:50 صباحًاوأوضح عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة جازان الدكتور سعيد الموسى، أن الجامعة تعزز شراكاتها المجتمعية، وتدعم البرامج الوطنية لرعاية الموهوبين، ضمن دورها الريادي في خدمة المجتمع، وتعزيز نشر المعرفة في مجالات المستقبل، ومنها الذكاء الاصطناعي، وكذلك دعم المواهب الناشئة وربطها بمراكز البحوث والابتكار داخل الجامعة، بما يسهم في بناء جيل واعٍ تقنيًا، وقادر على الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة جازان الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم تطلق المخيم الصيفي للطلبة الموهوبين
دبي: محمد نعمان
انطلقت، أمس، فعاليات المخيم الصيفي 2025 للطلبة الموهوبين، الذي تنظمه مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، تحت شعار «مهارات الغد»، وذلك بمقر المؤسسة بدبي، بمشاركة نحو 130 طالباً وطالبة من الموهوبين والمبتكرين من مختلف إمارات الدولة، وذلك ضمن بيئة تعليمية تخصصية تمتد على مدار أسبوعين حتى 24 يوليو الجاري.
ويأتي تنظيم هذا البرنامج النوعي في إطار التزام المؤسسة بتمكين الطلبة الموهوبين، وتزويدهم بالمهارات اللازمة في الذكاء الاصطناعي، وغيرها.
وأكد حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، خلال جولته التفقدية في مقر المؤسسة، أن المخيم يمثل محطة رئيسية في بناء جيل قادر على الابتكار والمنافسة العالمية».
من جانبها، قالت د. مريم الغاوي، مدير مركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار، إن المخيم يهدف إلى توفير بيئة محفّزة تُثري شغف الطلبة بالمعرفة.
وأكد عدد من الطلبة لـ«الخليج»: أن المخيم يمثل فرصة استثنائية لاكتساب مهارات جديدة والانخراط في تجارب تفاعلية تفتح الأذهان وتوسّع المدارك.
وقالت الطالبة «سارة حماد» منتسبة للمركز، إن أكثر ما جذبها في المخيم هو الورش التعليمية التي سمحت لها بالتفكير كمهندسة تخطط لمستقبل حضري مختلف.
أما الطالب محمد عبيد، منتسب للمركز، فأشار إلى أن ورشة الروبوتات كانت تجربة فارقة في حياته، حيث تمكن من تصميم روبوت بسيط يؤدي مهام محددة، قائلاً: «لأول مرة أشعر بأنني لا أتعلم فقط من أجل الدرجات، بل من أجل الشغف».