مجدداً.. تغريم ترامب 10 آلاف دولار على خلفية تعليقات مسيئة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أدلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بتعليقات "مسيئة" خارج قاعة المحكمة وتلقى غرامة ثانية قدرها 10 آلاف دولار بعد أن قال دون جدوى إنه أسيء فهمه. واعتبر القاضي آرثر إنغورون أنّ الملياردير الجمهوري هاجم مرة أخرى كاتبته الرئيسية، بينما أكّد له ترامب أنه كان يستهدف في الواقع عدوّه اللدود مايكل كوهين الذي يشهد ضدّه منذ الثلاثاء في قضية الاحتيال في إدارة الأصول العقارية لمنظمته.
وحكم القاضي أنّ "الشاهد (دونالد ترامب) لم يكن ذا مصداقية"، قبل أن يغرّمه 10 آلاف دولار.
وكان القاضي نفسه فرض الجمعة غرامة أولى على ترامب قدرها 5000 دولار، بسبب منشور اعتبر مهينا للموظفة في المحكمة بقي على موقع الرئيس السابق الإلكتروني لمدة 17 يوماً رغم طلب القاضي إزالته.
وهذه المرة، كانت كلمات ترامب غامضة، إذ قال أمام الكاميرات في الردهة المؤدية إلى قاعة المحكمة، "هذا القاضي متحزب للغاية ويجلس إلى جانبه شخص متحزب حقا، وربما أكثر تحزبا منه".
وعند علمه بهذه التصريحات، ذكّر القاضي بأنه حظر أيّ تعليقات ضدّ أعضاء فريقه منذ اليوم الثاني للمحاكمة.
وبعد أن دفع محامو ترامب بوقوع سوء فهم، أراد القاضي سماع رواية الرئيس السابق نفسه وطلب منه الجلوس في مكان الشهود للمرة الأولى منذ بدء المحاكمة قبل ثلاثة أسابيع.
وعندما سأله القاضي عمن قصد بتصريحاته، أجاب دونالد ترامب "أنت وكوهين"، لكنّ إنغورون لم يقتنع.
واستمرت الجلسة مع انتهاء شهادة مايكل كوهين بعد أن استجوبه محامو ترامب وسلّطوا الضوء على "أكاذيبه" وتقلّباته منذ أن كان يعمل لدى الرئيس السابق.
وانقلب المحامي مايكل كوهين على ترامب بعد توقيفه عام 2018، ثم حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بتهمة التهرب الضريبي، والكذب أمام الكونغرس، وانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية لصالح الرئيس السابق.
وانتهى به الأمر إلى الاعتراف بأنه لا يتذكر أن ترامب طلب منه صراحة تضخيم قيمة أصوله العقارية، وهو ما يتناقض بوضوح مع شهادته في اليوم السابق.
وبناء عليه، طلب محامو ترامب من القاضي إصدار الحكم على الفور وتبرئة موكلهم، وهو ما رفضه، ما دفع الرئيس السابق إلى مغادرة قاعة المحكمة والإدلاء بتصريحات.
ثم أوضح مايكل كوهين أن ترامب كان يتحدث مثل "زعيم المافيا" من دون أن يعطي أيّ أوامر صريحة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الرئیس السابق مایکل کوهین
إقرأ أيضاً:
البتكوين تتخطى 110 آلاف دولار لأول مرة
ارتفعت قيمة عملة البتكوين، أكبر عملة رقمية في العالم من حيث القيمة السوقية، بأكثر من 23 بالمئة خلال الثلاثين يومًا الماضية، إلى 110049.82 دولار، بعد أن وصل في وقت سابق لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 110636.58 دولار.
شهدت عملة البتكوين ارتفاعًا في البداية بعد إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب في تشرين الثاني/ نوفمبر على أمل وجود إدارة داعمة للعملات الرقمية، ثم انخفضت العملة الرقمية، شديدة التقلب، إلى 76,000 دولار أمريكي في نيسان/ أبريل قبل أن تتعافى في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
ويتجاوز هذا الارتفاع الجديد الرقم القياسي السابق الذي تجاوز 109 آلاف دولار أمريكي بقليل، والذي تحقق في مطلع العام الجاري.
ويأتي في الوقت الذي يُقدم فيه المشرعون الأمريكيون أول تشريع من نوعه للعملات الرقمية.
وعملة بتكوين التي أطلقها شخص أو مجموعة تحت الاسم المستعار ساتوشي ناكاموتو، مثلت ثورة في عالم المال والتكنولوجيا منذ عام 2008، وبلغ سعرها في أول يوم إطلاق لها 0.000001 دولار.
تعتمد بتكوين على تقنية البلوكشين Blockchain، وهي سجل رقمي غير قابل للتلاعب، يدير المعاملات بشكل لا مركزي، مما يجعلها بعيدة عن السيطرة الحكومية أو تدخل البنوك المركزية حول العالم.
وبتاريخ 31 تشرين أول/ أكتوبر 2008 نشر ساتوشي ناكاموتو الورقة البيضاء للبتكوين، معلنا عن رؤيته لإنشاء نظام نقدي إلكتروني يعمل بين الأفراد ويتجاوز أنظمة الرقابة المصرفية العالمية، بحسب وكالة "الأناضول".
بينما في 3 كانون الثاني/ يناير 2009، تم تعدين أول كتلة في سلسلة البتكوين، والتي عُرفت باسم Genesis Block، ما شكل انطلاقة الشبكة، وبعدها بأيام، تم تنفيذ أول معاملة بتكوين بين ساتوشي ناكاموتو وهال فيني، وهو مبرمج أمريكي استلم 10 بيتكوين.
في عام 2010، شهدت العمية أول استخدام فعلي لها عندما دفع أحد المبرمجين 10000 وحدة مقابل شراء قطعتي بيتزا، وهو اليوم الذي يحتفل به مجتمع البيتكوين سنويًا باسم "يوم البيتزا“.
ومع كل صعود لعملة بيتكوين، يبدأ مجتمع العملات المشفرة يحسب قيمة قطعتي البيتزا اللتين اشتراهما المبرمج ويدعى لازلو هانييتش، إذ يبلغ سعرهما وفق قيمة بتكوين في تعاملات الجمعة، نحو 990 مليون دولار.
بينما في يوليو/تموز 2010 أعلن رسميا عن إطلاق أول بورصة بتكوين (Mt. Gox)، مما فتح الباب لتداول العملة على نطاق أوسع، ليغلق سعر بتكوين عام 2010 عند مستوى 30 سنتا.
وبينما اعتبارا من شباط/ فبراير 2011، ارتفعت قيمة البتكوين إلى دولار واحد لأول مرة، ما جعلها تجذب الأنظار كعملة رقمية ذات قيمة حقيقية.
وأصبحت في نفس العام، عملة معتمدة على نطاق واسع في الأنشطة غير القانونية على الإنترنت المظلم (Dark Web)، ما أثار الجدل حول طبيعتها المجهولة ودورها في الاقتصاد الرقمي.