16.5 مليار درهم ودائع ادخارية جديدة في القطاع المصرفي خلال 8 أشهر
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تجاوزت الودائع الادخارية في القطاع المصرفي بالدولة، باستثناء الودائع بين البنوك، 262 مليار درهم في نهاية اغسطس الماضي، وفق أحدث إحصائيات مصرف الإمارات المركزي.
وأوضحت إحصائيات “المركزي”، أن الودائع الادخارية زادت خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الحالي بنحو 16.5 مليار درهم أو ما نسبته 6.7% مقارنة بنحو 245.
وبحسب الإحصائيات، استحوذت العملة المحلية “الدرهم”، على النصيب الأكبر من الودائع الادخارية بنحو 81.6% أو ما قيمته 214.2 مليار درهم، فيما بلغ نصيب العملات الأجنبية ما نسبته 18.4% بما قيمته 48.1 مليار درهم.
وشهدت الودائع الادخارية في البنوك نمواً ملحوظاً خلال السنوات الماضية ارتفاعاً من 152 مليار درهم في نهاية 2018 ووصولا إلى 172.2 مليار درهم في 2019، و215.2 مليار درهم في 2020، و241.8 مليار درهم في 2021، و245.8 مليار درهم في 2022.
وأوضحت الإحصائيات، أن الودائع تحت الطلب ارتفعت إلى 935.25 مليار درهم نهاية أغسطس الماضي، بنمو على أساس سنوي بنسبة 4.4% مقابل 895.84 مليار درهم في أغسطس 2022، بزيادة تعادل 39.4 مليار درهم.
وزادت الودائع تحت الطلب خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري بنحو 3.1% مقارنة بنحو 907.45 مليار درهم في ديسمبر الماضي، بزيادة تعادل 27.8 مليار درهم.
وتوزعت الودائع تحت الطلب بواقع 675.87 مليار درهم بالعملة المحلية “الدرهم” بحصة تعادل 72.3%، ونحو 259.38 مليار درهم بالعملات الأجنبية بنسبة 27.7%.
وواصلت الودائع تحت الطلب نموها خلال السنوات الماضية ارتفاعاً من 577.6 مليار درهم في نهاية 2018 وصولا إلى 599.6 مليار درهم في نهاية 2019 ، و696.8 مليار درهم في نهاية 2020، و848 مليار درهم في 2021، و907.3 مليار درهم في 2022.
ووفق نشرة المصرف المركزي، وصلت الودائع لأجل إلى 715.05 مليار درهم نهاية أغسطس الماضي، بارتفاع على أساس سنوي بلغت نسبته 24.4% مقابل نحو 574.9 مليار درهم في أغسطس 2022، بزيادة تعادل 140.1 مليار درهم، فيما زادت خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الحالي بنسبة 16.6% أو ما يوازي 102.03 مليار درهم مقارنة بنحو 613.02 مليار درهم في نهاية العام الماضي.
وحازت العملة المحلية “الدرهم” على النصيب الأكبر من الودائع لأجل بنحو 58.4% أو ما قيمته 418 مليار درهم، فيما بلغ نصيب العملات الأجنبية نحو 41.5% بقيمة 296.9 مليار درهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ملیار درهم فی نهایة الودائع الادخاریة مقارنة بنحو
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تصلح خللا في ويندوز استمر منذ العام الماضي
عادةً ما تهدف تحديثات "Patch Tuesday" الشهرية من مايكروسوفت إلى إصلاح الثغرات وسد الفجوات الأمنية، لكن في بعض الأحيان تتسبب هذه التحديثات في مشكلات جديدة، وهو ما حدث تحديدًا في أغسطس الماضي، وقد استغرق الأمر حتى مايو 2025 لتقوم الشركة بحل المشكلة بالكامل.
في أحدث تحديث لنظام ويندوز 11 إصدار مايو 2025، أعلنت مايكروسوفت عن إصلاح خلل برمجي استمر لمدة تسعة أشهر، وكان يمنع بعض المستخدمين من تشغيل أنظمة لينكس إلى جانب ويندوز 11 عبر إعدادات الإقلاع الثنائي (Dual-Boot).
المشكلة بدأت بتقنية SBATتعود جذور المشكلة إلى تحديث أمني أصدرته مايكروسوفت في العام الماضي، والذي تضمن ميزة Secure Boot Advanced Targeting (SBAT)، وهي مصممة لحظر محملات الإقلاع (Bootloaders) غير الآمنة أو القديمة.
لكن هذا التحديث تسبّب بعكس الهدف منه تمامًا، حيث قام بتعطيل إعدادات الإقلاع الثنائي لدى العديد من المستخدمين، حتى عندما لم تكن تلك الإعدادات تستدعي تفعيل SBAT.
وذكرت مايكروسوفت أن النظام فشل في التعرف بشكل صحيح على بعض تكوينات الإقلاع المخصصة، مما أدى إلى تفعيل قيود SBAT بشكل خاطئ، وهو ما نتج عنه فشل أنظمة لينكس في الإقلاع على عدد كبير من الأجهزة.
التحديث الأخير Windows 11 24H2 قام بإصلاح هذا الخلل، ما يتيح للمستخدمين الآن تشغيل نظامي لينكس وويندوز 11 معًا دون أي مشاكل غير متوقعة، وهو ما يمثل خبرًا سارًا لعشاق الحرية في تخصيص بيئة الحاسوب، فيما تكشف مايكروسوفت عن أنحف وأخف حاسوب Surface حتى الآن.
وفي سياق آخر، أطلقت مايكروسوفت رسميًا الحاسوب المحمول الجديد Surface Laptop بشاشة 13 بوصة، برسالة واضحة موجهة إلى آبل: "نحن جاهزون للتحدي".
الحاسوب الجديد يُعد الأخف وزنًا والأكثر نحافة في تاريخ سلسلة Surface، حيث يبلغ وزنه 2.7 باوند فقط، ما يجعله مثاليًا للتنقل. وتم تزويده بمواصفات قوية تعزز الأداء، إلى جانب مجموعة متطورة من الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
كما كشفت مايكروسوفت بالتزامن مع الإطلاق عن مجموعة من الخصائص الجديدة في ويندوز 11، إضافة إلى مزايا محدثة في مساعد Copilot+، وأطلقت عليها اسم "الموجة التالية من تجارب ويندوز".