أصدر وزراء خارجية كل من مصر، والإمارات، والبحرين، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت، والمغرب بيانا، في أعقاب "قمة القاهرة للسلام" التي عقدت في القاهرة يوم 21 أكتوبر 2023.

وجاء في البيان:إدانة ورفض استهداف المدنيين، وكافة أعمال العنف والإرهاب ضدهم، وجميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف البنية التحتية والمُنشآت المدنية.

إدانة التهجير القسري الفردي أو الجماعي، وكذلك سياسة العقاب الجماعي.تأكيد الرفض في هذا السياق لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب دول المنطقة، أو تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه بأي صورة من الصور باعتباره انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الانساني وبمثابة جريمة حرب.التأكيد على ضرورة الالتزام بالعمل على ضمان الاحترام الكامل لاتفاقيات جنيف لعام 1949، بما في ذلك ما يتعلق بمسئوليات قوة الاحتلال.التأكيد علي أهمية الإفراج الفوري عن الرهائن والمحتجزين المدنيين، وضمان توفير معاملة آمنة وكريمة وإنسانية لهم اتساقاً مع القانون الدولي، مع التأكيد على دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في هذا الصدد.التشديد على أن حق الدفاع عن النفس الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة لا يبرر الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، أو الإغفال المتعمد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيها حق تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال المستمر من عشرات السنين.مطالبة مجلس الأمن بإلزام الأطراف بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار.التأكيد على أن التقاعس في توصيف الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني يعد بمثابة منح الضوء الأخضر لاستمرار هذه الممارسات، وتورط في ارتكابها.المطالبة بالعمل على ضمان وتسهيل النفاذ السريع والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق وفقا للمبادئ الإنسانية ذات الصلة، وعلى تعبئة موارد إضافية بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات التابعة لها وخاصة الأونروا.الإعراب عن بالغ القلق إزاء احتمال توسع المواجهات الحالية ورقعة الصراع لتمتد إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، ودعوة جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.الإعراب كذلك عن بالغ القلق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية، ومطالبة المجتمع الدولي بدعم وتعزيز السلطة الوطنية الفلسطينية، وتقديم الدعم المالي للشعب الفلسطيني، بما في ذلك من خلال المؤسسات الفلسطينية، باعتباره أمراً بالغ الأهمية.التأكيد على أن غياب الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أدى إلى تكرار أعمال العنف والمعاناة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة.التأكيد علي أهمية قيام المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن، بتحمل مسئولياته من أجل السعي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وبذل جهود سريعة وحقيقية وجماعية لحل الصراع وإنفاذ حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ومتواصلة الأراضي وقابلة للحياة علي خطوط ما قبل الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.

دعوات لوقفة.. بلجيكا: حصار إسرائيل لقطاع غزة وتجويع سكانه غير مقبول هيئة العمل الوطنى الفلسطينى: مصر تجري محادثات سياسية لوقف التصعيد في غزة

وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.

وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر الامارات قمة القاهرة للسلام السعودية فلسطين إسرائيل للقانون الدولی الأمم المتحدة التأکید على قطاع غزة على أن بما فی

إقرأ أيضاً:

عاجل| بيان سعودي قطري مشترك: التأكيد على تعزيز الشراكة الدفاعية ودعم جهود تعزيز الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا

أكد بيان سعودي قطري مشترك على تعزيز الشراكة الدفاعية ودعم جهود تعزيز الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا، وعلى تكثيف جهود تحقيق الأمن والسلم الدوليين وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية.

وفي ختام زيارة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للمملكة العربية السعودية، جاء في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية أن الجانبين رحبا الجانبان بتوقيع "اتفاقية الربط بالقطار الكهربائي السريع بين البلدين"، والذي يربط مدينتي الرياض والدوحة مرورا بمدينتي الدمام والهفوف.

ونوه الجانبان -حسب البيان- بأن هذا المشروع يُعد من المبادرات الاستراتيجية الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030، وبما يسهم في تسهيل حركة السياح والتجارة وتعزيز التواصل بين الشعبين الشقيقين.

بيان مشترك في ختام زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة #قطر للمملكة العربية #السعودية#قنا https://t.co/Qniv5GpZMl pic.twitter.com/TdC0K7XNB8

— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) December 8, 2025

وأشار الجانبان إلى أهمية تعزيز موثوقية أسواق الطاقة العالمية واستقرارها، والحاجة إلى ضمان أمن الإمدادات لجميع مصادر الطاقة في الأسواق العالمية، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين ويدعم نمو الاقتصاد العالمي.

ووصل أمير دولة قطر في وقت سابق اليوم الاثنين إلى العاصمة السعودية الرياض لترؤس الاجتماع الثامن لمجلس التنسيق القطري السعودي، وكان في مقدمة مستقبليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ورافق أمير قطر في زيارته إلى السعودية رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ووفد رسمي.

سمو أمير دولة قطر يصل إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه سمو #ولي_العهد.#أمير_قطر_في_الرياض#واس pic.twitter.com/F61qOKKJ7U

— واس الأخبار الملكية (@spagov) December 8, 2025

والخميس الماضي، ترأس وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي القطري، وفق وكالة الأنباء القطرية (قنا).

إعلان

واستعرض المجتمعون سبل تطوير العلاقات على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات، ومخرجات اللجان الفرعية المنبثقة عن مجلس التنسيق وفرق عملها خلال الفترة الماضية.

وفي يوليو/تموز 2008، تم التوقيع في مدينة جدة السعودية على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي القطري، ​​​​​​بهدف تعزيز التعاون الثنائي سياسيا واقتصاديا وأمنيا وثقافيا وتعليميا.

مقالات مشابهة

  • الجامعة اللبنانية والأمن العام يطلقان مساراً مشتركاً للأمن السيبراني
  • المحكمة العليا الشرعية تصدر تعميماً حول اثبات وفاة المفقود
  • الأمن الفلسطيني: سنذهب إلى غزة فور استقرار الوضع لإجراء الانتخابات
  • استمرار الأمطار على القاهرة ونشاط للرياح.. الأرصاد تصدر تنويهًا بشأن الطقس الآن
  • عاجل| بيان سعودي قطري مشترك: التأكيد على تعزيز الشراكة الدفاعية ودعم جهود تعزيز الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا
  • الجزائر تُوقع بيانا مشتركا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • مصر تصدر أول شحنة من الفحم البترولي المكلسن بعد توقف عامين بمصنع العين السخنة.. صور
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك ضد إرهاب المستوطنين
  • “سنة 1982 أصبحت خلفنا”.. سفارة النمسا في الجزائر تصدر بيانا بعد قرعة مونديال 2026
  • رابطةُ العالم الإسلامي ترحّبُ بتمديد عمل”أونروا” وتُشيدُ بالتضامن الدولي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني