أوتيس ينشر الدمار ويخلف عشرات القتلى في المكسيك
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت الحكومة المكسيكية، اليوم الخميس، أن 27 شخصا على الأقل قتلوا واعتبر أربعة في عداد المفقودين بعد مرور الإعصار القوي "أوتيس" في مدينة "أكابولكو" ومنطقتها بجنوب غرب المكسيك.
ضرب الإعصار "أكابولكو"، ليل الثلاثاء الأربعاء، ترافقه رياح بسرعة 270 كلم في الساعة، تسببت بانقطاع الاتصالات مع المدينة ما حال دون ورود المعلومات بسرعة بشأن الخسائر البشرية والمادية.
وقالت روزا آيسيلا رودريغيز وزيرة الأمن، خلال المؤتمر الصحافي اليومي لرئيس الجمهورية، "للأسف، تلقينا تقريرا من حكومة الولاية والبلدية يفيد بمقتل 27 شخصا وفقدان أربعة أشخاص".
وأكدت الوزيرة أن الاتصالات مع "أكابولكو" تعود تدريجيا.
وقُطع الطريق الرئيسي الذي يربط المدينة بالعاصمة في اتجاه واحد فقط، بحسب الوزيرة.
ولا يزال العديد من الأشخاص في "أكابولكو"، التي تعد 780 ألف نسمة من دون كهرباء، اليوم الخميس، بعد أن اقتلعت الرياح عشرات الأعمدة الكهربائية.
وقال إريك هرنانديز (24 عاما) الأربعاء إن "أكابولكو كارثة تماما. ليست كما كانت من قبل. المتنزه دمر بالكامل، المباني، جميع الطرق".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المكسيك إعصار قتلى
إقرأ أيضاً:
المقارنة المحرجة
تأمُلات
كمال الهِدَي
تابعت بالأمس تقريراً مصوراً يعقد مقارنة بين ما تقدمه شركة مواصلات الإماراتية لتلاميذ المدارس من خدمات راقية وُظِفت فيها التقنية لضمان راحة وسلامة وصول هؤلاء التلاميذ لمدارسهم والعودة لمنازلهم وبين تلاميذنا الغبش الذين يقطعون عشرات الكيلومترات مشياً على الأقدام وصولاً لمدارس تفتقر لأبسط مقومات المؤسسات التعليمية.
ولك أن تتخيل عزيزي المواطن إلى أين تمضي ( الدويلة) التي يسبها الجنرال العطا ليل نهار ويهتف وراءه الكورال دون تفكير وبتبعية محزنة، وبين حالنا نحن!
التقرير يفضحنا ويكشف عورات مسئولينا وممثلينا في المنظمات الدولية وكل أرزقية إعلام الضلال والظلام الذين يقتاتون من الكذب والتدليس.
لا يهم كثيراً رأيك كسوداني في دولة الإمارات أو غيرها من البلدان العربية، ولن تحل لنا فكرة الإرتماء في أحضان التاريخ قضية، فصحيح نحن من ساهمنا في نهضة هذا البلد وبلدان خليجية أخرى، لكن المهم أين هم الآن وإلى أين أوصلنا فساد المسئولين والقائمين على أمر البلد، وكم حجم الضرر الذي ألحقناه بأنفسنا كشعب مكابر وغير واعٍ بحقوقه وواجباته بالرغم من (طول) ألسنتنا وحديثنا المستمر عن الوطنية والغيرة على الدين والقيم وحب الأوطان!
إنطلق الآخرون بسرعة الصاروخ وإستفادت العديد من بلدان العالم من مواردنا وأراضينا الخصبة ومياهنا الوفيرة لأننا لم نملك قادة يحفظون مصالح بلدهم، وظللنا نحن نتراجع كل يوم حتى بلغنا الحضيض والسبب هو صمت بعضنا وتهليل البعض الآخر لقادة عملاء خانوا الوطن وإنسانه منذ عشرات السنين وفرطوا في الأرض وزرعوا الفتن بين أبناء الوطن الواحد وفرقونا لكي يحكموا وجلسنا نحن نتفرج على مهازلهم عقود عدداً.
وحتى بعد هبتنا ضد ظلمهم وطغيانهم عدنا لمربع الخنوع وخداع النفس وصدقنا أكاذيبهم للمرة الثانية ومنحناهم فرصة أن يتسيدوا المشهد.
في المرة الأولى خدعونا بشعارات الدين وفي الثانية وظفوا شعار الوطنية الزائف، فأي شعب نحن، وأي وعي هذا بالله عليكم!
يعمل غيرنا من أجل رفاهية مواطنيهم، أما عندنا فيجد القائد الذي لا يقدم لنا سوى الموت والدمار والخراب والقوة (المميتة) و(الخفية) التأييد والمناصرة ويصطف له الهتيفة بالآلاف ويدبج له الأرزقية المقالات المادحة، وما زلنا ننتظر الفرج والخروج من هذه الدائرة الشريرة دون أن يكون لنا دور في التغيير المنشود.
kamalalhidai@hotmail.com