بتوجيهات حاكم الفجيرة.. “حمد للأعمال الإنسانية” و”خيرية الفجيرة” تقدمان معونات غذائية و طبية ضمن حملة ” تراحم من أجل غزة”
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، قدمت كل من مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية وجمعية الفجيرة الخيرية 800 طن من المواد الغذائية، والطبية ضمن حملة “تراحم من أجل غزة” .
وقال معالي سعيد بن محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، إن حملة “تراحم من أجل غزة” تجسد القيم الراسخة لمجتمع دولة الإمارات وتضامنه الإنساني مع المتضررين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودعمه للجهود الرسمية في هذا الصدد.
ولفت الرقباني إلى أن هذه المواقف الداعمة والمساندة في أوقات الأزمات ليست غريبة على القيادة في دولة الإمارات، بل هي استمرار لمسيرة الخير التي أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، والذي كان السبّاق والمبادر دائماً في مساعدة الدول المنكوبة في أنحاء العالم كافة.
من جانبه قال سهيل القاضي مدير مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، إن مساندة الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الصعبة، تعتبر واجباً قومياً أسس له المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، الذي اشتهر بمواقفه المساندة للأشقاء العرب وتقديم مختلف أنواع الدعم الإنساني للمحتاجين أثناء الحروب والمحن.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الوزير كريم زيدان يمثل الملك محمد السادس في القمة الـ 17 للأعمال الأمريكية-الإفريقية
يمثل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، الملك محمد السادس في القمة السابعة عشرة للأعمال الأمريكية-الإفريقية، التي انطلقت أشغالها، اليوم الاثنين بأنغولا.
القمة تنظم بحضور أزيد من 1500 مشارك، من بينهم رؤساء دول، ووزراء، وفاعلون اقتصاديون وسياسيون وممثلون عن القطاع الخاص، وهي منصة أساسية للحوار الاقتصادي وبناء شراكات استراتيجية مستدامة بين الولايات المتحدة والبلدان الإفريقية.
ويقود زيدان وفدا يضم مسؤولين في القطاعين العام والخاص، ولا سيما الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، بالإضافة إلى مجموعة « ميدز »، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وممثلين عن البنوك المغربية.
وتسعى هذه المشاركة إلى تثمين الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب بهدف تعزيز جاذبيته الاقتصادية، وخاصة ما يتعلق بتنزيل الميثاق الجديد للاستثمار، وكذا النهوض بالفرص التي تتيحها المملكة في قطاعات استراتيجية من قبيل الطاقات المتجددة، وصناعة السيارات، والطيران، والصناعة الغذائية، والتكنولوجيات الخضراء.
وفي ظل هذه الدينامية التشاركية، يتموقع المغرب كفاعل في سلاسل القيم العالمية لفائدة العلاقات الاقتصادية المتميزة والشراكة المهيكلة والمستدامة القائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعززت بإبرام اتفاق التبادل الحر الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2006، إذ تعد المملكة أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة في إفريقيا.
كلمات دلالية القمة السابعة عشرة للأعمال الأمريكية-الإفريقية زيدان قمة إفريقية