“صحة” تطلق حملة التوعية بسرطان الثدي تحت شعار “أكتوبر الوردي شهر من أجلها”
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أطلقت شركة “صحة”، التابعة لمجموعة “بيور هيلث”، بالشراكة مع مركز جامع الشيخ زايد الكبير وبالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، اليوم، فعاليات حملة التوعية بسرطان الثدي تحت شعار “أكتوبر الوردي – شهر من أجلها”، والتي تستمر حتى 14 أكتوبر الجاري، في جامع الشيخ زايد الكبير، ضمن فعاليات “عام المجتمع”.
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي وتشجيع النساء على إجراء الفحص المبكر، باعتباره أحد أهم عوامل الوقاية والعلاج، إضافة إلى تعزيز الصحة العامة ونشر ثقافة الاهتمام بالصحة النسائية بين أفراد المجتمع.
وانطلقت فعاليات الحملة بسباق “صحة الوردي” الذي شهد مشاركة أكثر من 2000 متسابق ومتسابقة من الفئات العمرية المختلفة، في أجواء مجتمعية تفاعلية تؤكد أهمية التضامن في دعم قضايا المرأة والصحة العامة.
وشملت الفعاليات افتتاح “القرية الوردية المجتمعية” التي ضمت مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج التوعوية الممتدة على مدار ثلاثة أيام، وركزت على رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي وتشجيع الكشف المبكر كأداة فعالة للوقاية والعلاج.
وشهدت الحملة توفير خدمة شاحنة تصوير الثدي “Mammogram Truck” لتسهيل عمليات الكشف المبكر على النساء، بالإضافة إلى شاحنة التبرع بالدم لدعم المبادرات الصحية وتعزيز ثقافة العطاء المجتمعي.
وستتضمن الحملة عدّة جلسات توعوية متخصصة، من بينها جلسة حوارية مع خبراء الصحة، وجلسة حول التغذية الصحية، وجلسة عن الصحة النفسية، إلى جانب جلسة مخصصة للناجين من سرطان الثدي، وجلسة توعوية حول دور التجارب السريرية في علاج المرض.
وأكدت شركة “صحة” أن هذه الحملة تمثل جزءًا من التزامها بمسؤوليتها المجتمعية ودعمها للبرامج الوطنية التي تسهم في الوقاية من الأمراض وتعزيز جودة الحياة، مشيرة إلى أن شهر أكتوبر يُعد فرصة مهمة لتجديد الوعي بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، الذي يُعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء حول العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
وصف استشاري علاج الأورام بالأشعة، الدكتور هدير مصطفى مير، مبادرة #10KSA بأنها نقطة تحول جوهرية في مفهوم التوعية الصحية بالمملكة، مؤكداً نجاحها في نقل المعركة ضد السرطان من إطار الرسائل التقليدية الجامدة إلى حراك اجتماعي تفاعلي ومؤثر يشارك فيه آلاف المواطنين، لترسيخ ثقافة الوقاية بدلاً من انتظار المرض.
وأوضح د. مير لـ «اليوم» أن المبادرة تمثل نموذجاً وطنياً رائداً يعزز مفهوم «الصحة الوقائية» الذي تتبناه المجتمعات المتقدمة لخفض معدلات الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن قوة هذا الحراك تكمن في قدرته على توحيد جهود القطاعات الصحية والتعليمية والإعلامية في رسالة واحدة عابرة للفئات العمرية لضمان استدامة الأثر الصحي.دلالة اللون اللافندروحول دلالة الرمزية البصرية للمبادرة، كشف الاستشاري أن اختيار «اللون اللافندر» لم يكن محض صدفة، بل جاء لكونه لوناً عالمياً يرمز للتوعية بجميع أنواع السرطان دون استثناء، مما يعكس شمولية الرسالة بأن الوقاية حق وواجب للجميع، إضافة لما يحمله هذا اللون الهادئ من معاني الأمل والتفاؤل بأن الوعي هو خط الدفاع الأول وليس الخوف.الدكتور هدير مصطفى مير
أخبار متعلقة 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراءبمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياضوشدد د. مير على أن الفهم العميق لمسببات السرطان المعقدة التي تتشابك فيها الجينات مع السلوكيات والبيئة، يتطلب مواجهة مجتمعية شاملة تبدأ بتعديل نمط الحياة، محذراً من عوامل الخطورة المباشرة وعلى رأسها التدخين والسمنة والخمول البدني، إلى جانب العادات الغذائية غير الصحية كالاعتماد على اللحوم المصنعة وإهمال الألياف الطبيعية.أهمية الكشف المبكرورأى الدكتور مير أن الكشف المبكر يظل حجر الزاوية والمعيار الذهبي لخفض الوفيات، مؤكداً أن الفحص الدوري قادر على تحويل مسار العديد من الأورام كالثدي والقولون إلى أمراض قابلة للشفاء التام، خاصة لمن يملكون تاريخاً عائلياً للمرض، مما يستوجب تحويل الفحص من إجراء طارئ إلى عادة دورية.
واختتم الاستشاري حديثه بتقديم خارطة طريق للوقاية، تعتمد في جوهرها على العودة للطبيعة عبر التغذية المتوازنة والنشاط البدني المستمر، مع ضرورة الإقلاع الفوري عن التدخين وحماية الجلد من الأشعة الضارة، مشدداً على أهمية الصحة النفسية وتقليل التوتر كعوامل مساندة لتعزيز مناعة الجسم في مواجهة الأمراض.