أحداث عالمية.. إطلاق صاروخ فضائي روسي وتدريبات أمريكية كورية مشتركة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
بعيدا عن الأحداث في الشرق الأوسط من استمرار القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة في اليوم الـ21 من عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة بنيامين نتنياهو ردا على «طوفان الأقصى»، شهد عدد من الدول حول العالم خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث بينها إطلاق وزارة الدفاع الروسية، صاروخ «سويوز 2.
أطلقت روسيا، اليوم الجمعة، صاروخ «سويوز 2.1 بي» الحامل لعدد من الأقمار الصناعية الفضائية، وفقا لما أعلنت هوزارة الدفاع الروسية، عبر «تليجرام».
وأوضحت الوزارة الروسية، أن القوات الجوية الفضائية أطلقت «سويوز 2.1 بي» الحاملة للأقمار الصناعية لصالح وزارة الدفاع الروسية من قاعدة بليسيتسك الفضائية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه من الضروري جذب المتخصصين الأجانب الموهوبين الذين تلقوا التعليم اللازم للعمل في قطاع الفضائي في بلاده، مضيفا أن الأمر يمكن أن يساهم في تطوير العلاقات مع الدول الأخرى في قطاع الفضاء.
وفي الولايات المتحدة، انتقد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، ولاية جو بايدن الفاشلة، وقال إن بلاده لا تستطيع تحمل إظهار ضعفها على المسرح العالمي، مضيفا في حديث لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، إنه ليس لديه مشكلة مع الرئيس كفرد، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
مشاركة 5 آلاف و400 جندي كوري جنوبي وأمريكي في التدريباتفي كوريا الجنوبية، أعلن الجيش، إجراءه مع نظيره الأمريكي تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية، لتعزيز قدرته على صد هجمات مفاجئة من كوريا الشمالية على غرار «طوفان الأقصى»، وقالت قيادة العمليات البرية في بيان، إن التدريبات إلى إزالة مصادر استفزازات المدفعية بعيدة المدى للعدو، فيما شارك 5 آلاف و400 جندي كوري جنوبي وأمريكي في التدريبات التي استمرت 3 أيام منذ الأربعاء الماضي.
وفي القارة الأوروبية، أظهر تقرير أصدرته وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية في وقت سابق، تزايد العنصرية ضد الأشخاص المنحدرين من أصل إفريقي في الاتحاد الأوروبي، موضحة في دراسة استقصائية للمهاجرين ذوي البشرة السمراء من الجيلين الأول والثاني في 13 دولة بالتكتل، أن حوالي ثلث نحو 6700 مشارك قالوا إنهم تعرضوا للتمييز العنصري على مدى العام الماضي بزيادة قدرها 10 نقاط مئوية عن استطلاع سابق أجري قبل 6 سنوات.
وشهدت فرنسا ولوكسمبورج والبرتغال حالات أقل من العنصرية التي أبلغ عنها أصحاب البشرة السمراء مقارنة بالمسح السابق، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قطاع الفضاء رئيس مجلس النواب الأمريكي بايدن الرئيس الأمريكي كوريا الشمالية وفقا لما
إقرأ أيضاً:
تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.
ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.
وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.
وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.
وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.
أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.
على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.
رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.