نشطاء يطلقون حملة للمطالبة بتغذية غزة بالإنترنت الفضائي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تطالب إيلون ماسك بتغذية قطاع غزة بالإنترنت الفضائي بعد قطع الاتصالات عن كافة مناطق القطاع عقب القصف العنيف الذي شنته طائرات الاحتلال بالإضافة إلى محاولة التوغل البري، والقصف من البحر عن طريق زوارق الاحتلال.
وتصدر وسم المطالبة منصة تويتر، في محاولة من قبل النشطاء، لإيصال الانترنت حتى يتم معرفة ما يجري في قطاع غزة، الذي يعاني من انقطاع الكهرباء والماء والغذاء، وأضيفت لها الانترنت.
وكانت منظمات عالمية وإنسانية، أكدت أن انقطاع الاتصال يضر بالقطاع الإنساني والصحي فب قطاع غزة.
من جهتة أخرى قالت حركة حماس، إن قطع الاتصالات عن قطاع غزة وتصعيد القصف ينذر بنية الاحتلال ارتكاب مزيد من المجازر وجرائم الإبادة.
وحملت الحركة الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية المسؤولية كاملة عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها.
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها فقدت الاتصال بموظفيها في قطاع غزة وبالمرافق الصحية وكل شركائها في المجال الإنساني.
بدروه أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بانقطاع الاتصال عن العمليات بغزة، مما سيعيق الوصول إلى المصابين والجرحى.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: فقدنا الاتصال بشكل كامل بغرفة العمليات في قطاع غزة وعن كافة طواقمنا
وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني، "نشعر بقلق بشأن إمكانية استمرار طواقمنا تقديم خدماتها مع انقطاع خدمة الاتصال المركزي".
إلى ذلك تواصل قوات الاحتلال شن هجمات جوية وبحرية على مختلف مناطق قطاع غزة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يبكي على الهواء بسبب جرائم الكيان الصهيونى على غزة.. فيديو
استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة
عاجل| الاحتلال يقصف المستشفى الأندونيسي ومحيط" الشفاء" في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الإنترنت مواقع التواصل الاجتماعي غزة الهلال الأحمر الفلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الطاهر ساتي يكتب: رؤية كمبالا ..!!
:: عندما يُعلن نشطاء قوى الحُرية، تقدم سابقاً، صمود حالياً، عندما يعلنون عن ابتكارهم لما يسمونه بطريق ثالث يضع حداً للحرب و يضع رؤية لسودان ما بعد الحرب، فعلينا أن نتذكّر حكاية الأب الذي هاتف ابنه المغترب بالخليج طالباً تفويضه باختيار عروسته : (يا ولد خليني أختار ليك عروستك، ح تعجبك وتشكرني عليها باقي عمرك، وأنت عارف ذوقي في الاختياركيف)، فصاح الإبن متوسلاً: (لا لا، عليك الله يا أبوي اطلع من الموضوع دا، ذوقك شايفو في أمي)..!!
:: فالحرب التي تصطلي بها البلاد وشعبها، باعتراف زعيم مليشيا الإمارات حميدتي، من ثمار الإتفاق الإطاري الذي إبتكره نشطاء الحٌرية والتغيير برعاية فولكر، فأي طريق ثالث يبتكرون؟، وأي رؤية يطرحون؟..هل هي ذات الرؤية الأنانية المسماة بالإغراق، والتي أقصت القوى الوطنية من المشاركة في الإطاري؟، أم هي ذات الرؤية التي رفضت التلوث بها قوى الثورة المؤثرة، والتي منها الشيوعي والبعث و لجان المقاومة وغيرها ؟، أم هي ذات الرؤية التي أوعزت للدعم السريع بالبقاء موازياً للجيش لما لا تقل عن (10 سنوات).؟، وهل هي رؤية وطنية أم رؤية سفارات تم جمعها من ( سفارة، سفارة)..؟؟
:: فالتجربة السياسية غير الناضجة التي أفسد بها نشطاء قوى الحرية والتغيير مناخ الفترة الإنتقالية هي التي أفقدتها ثقة الناس، بحيث تكون مؤهلة لحل الأزمات وطرح الرؤى والأفكار والحلول التوافقية..وكان المؤمل أن ينجضوا بعد الحرب، ويتعلمون من دروسها المؤلمة، ولكن من شب على أجندة الأجنبي شاب عليها، إذ هربوا من الحرب بعربات الجنجويد، ليرتموا في أحضان كفيله ويأتمروا بأمره ..كان لحمدوك فرصة ذهبية ليكون حكيم المرحلة، ولكن الدراهم تعمي الأبصار و البصائر..!!
:: بالأمس أصدروا بياناً إستنكروا فيه موقف الإتحاد الإفريقي، وترحيبه برئيس الوزراء كامل إدريس، وإعتبروا بأن الترحيب يدعم طرفاً دون الآخر، وكان على الاتحاد الأفريقي أن يقف على مسافة واحدة بين الدولة السودانية و مليشيا الإمارات الإرهابية، أي كما يقفون هم بحجة ( نحن محايدين)، مع علمهم بأن الحياد في معركة طرفها الشعب و الوطن ما هو موالاة للعدو .. فالإمارات التي هم في حُضنها هي من أطالت أمد الحرب، وهي من ستخرجها من حدود البلد بحيث تكون حرب إقليمية، فليقدموا رؤيتهم – وطريقهم الثالث – لمن يحتضنهم إن كانوا شُجعاناً..!!
:: المهم، إنهم إجتمعوا في كمبالا، ليتحدثوا عن الطريق الثالث و رؤية ما بعد الحرب، ثم مناقشة قضية السودانيين بالداخل والخارج، وهم الذين يهربون – ويختبئون – من السودانيين بالداخل و الخارج ..ولعلكم تذكرون، قبل تحرير الخرطوم، كانوا يرفضون مقابلة رئيس المجلس السيادي في بورتسودان، ويسخرّون و يشترطون مقابلته في الخرطوم، بحيث كان تحريرها يبدو مستحيلاً عندهم ..وعليه، كما حرروا مسقط رأس حمدوك ( الدبيبات)، فالفرسان حرروا الخرطوم أيضاً، وأن شعب و حكومة السودان بشوق لرؤية ما بعد الحرب، فهلا ذهبوا بها إلى هناك وقدموها للسودانيين وحكومتهم، أم يخافون على أنفسهم من مسيّرات كفيلهم ..؟؟
الطاهر ساتي
إنضم لقناة النيلين على واتساب