الإحصاء الفلسطيني: 10% انخفاضا في عدد سكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني انخفاض عدد سكان قطاع غزة بمقدار 10% ، مشيرا الي ان 39384 طفلا في غزة فقدوا أحد والديهم أو كليهما جراء عدوان الاحتلال.
كما أكد الإحصاء الفلسطيني انه تم تدمير أو تضرر أكثر من 94% من مستشفيات قطاع غزة ، مشيرا الي ان 144 مركبة إسعاف تعرضت للاستهداف والتدمير في قطاع غزة.
وفي تصريحات سابقة ، قال حاتم قرارية، رئيس قسم الديموغرافيا بالجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن التقديرات السكانية الأخيرة تشير إلى تراجع عدد سكان قطاع غزة بنسبة 10% مقارنة بتوقعات بداية عام 2025، نتيجة ارتفاع أعداد الشهداء والمفقودين، فضلًا عن موجات النزوح والهجرة القسرية.
وأضاف أن عدد سكان غزة انخفض إلى حوالي 2.1 مليون نسمة، في حين بلغ عدد سكان الضفة الغربية نحو 3.4 مليون، ليصبح إجمالي عدد سكان دولة فلسطين حوالي 5.5 مليون نسمة.
وفي تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح قرارية أن عدد الفلسطينيين حول العالم في منتصف عام 2025 بلغ نحو 15.2 مليون نسمة، منهم 7.4 مليون يعيشون في فلسطين التاريخية، و7.8 مليون في الشتات، 6.5 مليون منهم في الدول العربية.
كما أكد أن نسبة اللاجئين في قطاع غزة تبلغ نحو 66%، لكن الواقع الإنساني اليوم يجعل جميع السكان في القطاع نازحين، سواء كانوا لاجئين أم لا، نتيجة النزوح القسري الشامل.
وأكد قرارية أن الاستيطان في الضفة الغربية، والاعتداءات على مخيمات اللاجئين خاصة في جنين وطولكرم، أدى إلى تهجير جماعي واسع، حيث نزح أكثر من 42 ألف فلسطيني من مخيماتهم، بينهم 21 ألفًا من مخيم جنين فقط، بما يعادل 30% من سكان المدينة والمخيم.
واختتم بالقول: "رغم كل محاولات التهجير، يبقى الشعب الفلسطيني متمسكًا بحقه في أرضه، ولا توجد قوة في العالم قادرة على انتزاع هذا الحق الأزلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين سكان غزة قطاع غزة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني مستشفيات قطاع غزة سکان غزة قطاع غزة عدد سکان
إقرأ أيضاً:
الشوا: 40% من سكان غزة غير قادرين على الحصول على طعامهم
حذر أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من أن قطاع غزة يعيش واحدة من أسوأ المراحل الإنسانية في تاريخه، مؤكدًا أن الوضع تجاوز مرحلة الخطورة وبات يهدد حياة ملايين المدنيين.
وأوضح الشوا، خلال رسالة على الهواء، أن نحو 40% من سكان غزة لا يحصلون على وجبة طعام واحدة يوميًا، مشيرًا إلى أن أكثر من 100 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، فيما تتزايد حالات الإصابة المرتبطة بنقص الغذاء وسوء الظروف الصحية بشكل يومي.
وأكد الشوا، أن أزمة الوقود تهدد ما تبقى من المنظومة الصحية، وأن ما يتوفر حاليًا من المحروقات لا يكفي سوى ليوم أو يومين، ما ينذر بكارثة إنسانية في المستشفيات التي تعتمد على مولدات الكهرباء لتشغيل أجهزة التنفس ورعاية الجرحى والمرضى، مضيفا أن الانهيار يطال أيضًا قطاع المياه والاتصالات والدفاع المدني، في وقتٍ تعاني فيه مناطق النزوح من اكتظاظ يفوق الطاقة الاستيعابية، حيث يعيش أكثر من مليوني نسمة على أقل من 15% من مساحة القطاع.