عدوان إسرائيلي جديد على جنوب لبنان | تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن سلاح المدفعية التابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي استهدفت بقذيفتين أطراف بلدة شبعا ــ قضاء حاصبيا.
ولاحقا ، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال القيادي في وحدة بدر بحزب الله حسين مزهر بغارة على جنوبي لبنان.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن قوات الاحتلال الإسرائيلي ، القول بأنه تم اغتيال مزهر أمس وهو المسؤول عن إدارة نيران قطاع الزهراني في وحدة بدر التابعة لحزب الله، في منطقة البابلية جنوب لبنان.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بذلك، أن مظهر في إطار دوره، "قدّم العديد من اتجاهات إطلاق النار باتجاه دولة إسرائيل وقوات الجيش.
وبين المتحدث أن مزهر عمل مؤخرًا على محاولات ترميم مدفعية التنظيم الإرهابي في جنوب لبنان".
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة من العمليات البرية المحددة داخل الأراضي اللبنانية، حيث استهدفت مواقع وتحصينات تابعة لـحزب الله.
وفي بيان رسمي؛ قالت قيادة جيش الاحتلال إن قوات فرقة 91 تواصل مهمتها الدفاعية على الحدود اللبنانية، بهدف حماية أمن مواطني دولة إسرائيل، وإزالة أي تهديد ينطلق من الأراضي اللبنانية.
وأضاف البيان : القوات قامت بإحباط خلايا مسلحة وتدمير بنى تحتية تابعة لتنظيم حزب الله، بتوجيه من وحدة النيران التابعة للفرقة.
وتابع البيان : جاءت هذه العمليات بناءً على معلومات استخباراتية ورصد وسائل قتالية وبنى تحتية تابعة لحزب الله في عدة مناطق بجنوب لبنان، ما دفع القوات لتنفيذ عمليات خاصة ومحددة لتدمير هذه الأهداف ومنع إعادة تموضع حزب الله في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان جيش الإحتلال مدفعية الإحتلال وحدة بدر حزب الله الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يحصّن مواقعه في خمسة مواقع حدودية في جنوب لبنان
بيروت- بعد مرور عام على انتهاء الحرب رسميا بين إسرائيل وحزب الله، لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتفظ بخمسة مواقع في الأراضي اللبنانية، حيث عزز تحصيناته ووسّع طرق الوصول، على ما تظهر صور بالأقمار الاصطناعية حللتها وكالة فرانس برس.
نصّ اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 على الانسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من لبنان وتفكيك البنية التحتية العسكرية لحزب الله بدءا من جنوب نهر الليطاني، على بُعد حوالى 30 كيلومترا إلى الشمال من الحدود مع إسرائيل.
كما نص الاتفاق على أن تسحب إسرائيل قواتها بالكامل من جنوب لبنان في غضون 60 يوما، وأن يسحب حزب الله قواته إلى مسافة تناهز 30 كيلومترا من الحدود.
لكن في شباط/فبراير 2025، برّرت إسرائيل استمرار وجودها في خمسة مواقع "حتى يتضح أنه لم يعد هناك أي نشاط لحزب الله في جنوب لبنان"، مشيرة آنذاك إلى أنها ستنشر سرية في كلّ موقع.
أتاحت مراقبة وكالة فرانس برس لصور الأقمار الاصطناعية من مركز "بلانيت لابز بي بي سي" تحديد المواقع الدقيقة لهذه القواعد العملياتية الأمامية.
تقع هذه المواقع على تلال تمتد من الغرب إلى الشرق على طول الخط الأزرق الذي يُمثل الحدود بين البلدين، ما يُتيح للجيش الإسرائيلي السيطرة على سلسلة من القرى الحدودية اللبنانية التي تُعتبر استراتيجية لحماية البلدات الإسرائيلية الواقعة على بُعد كيلومترات قليلة من الحدود (بينها شلومي وشتولا وزرعيت وأفيفيم ومالكية ومرغليوت والمطلة).
بذلك، تُتيح هذه المواقع إطلالة مباشرة على قرى كفركلا وعيتا الشعب ومارون الراس وعيترون وبليدا ومركبا وحولا، وهي من القرى اللبنانية الأكثر تضررا جراء الغارات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية.
تُظهر صور الأقمار الاصطناعية أن جميع المباني القريبة من موقع هاتزيفوني العسكري، بين حولا ومركبا، قد دُمرت.
تتكون هذه القواعد التي تتراوح مساحة كل منها بين هكتار واحد وهكتارين تقريبا، والمُحاطة بتحصينات ترابية وأكوام من المواد المختلفة، من قسمين: قسم أكبر يضم مباني مؤقتة، وآخر أصغر يحتوي عادة على مركبات عسكرية فقط.
أُنشئت القاعدة الواقعة في أقصى الغرب، في اللبونة على بُعد 150 مترا من موقع تابع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) والحدود. أما القاعدة الواقعة في أقصى الشرق، على تلة الحمامص، فهي الأبعد عن الحدود، إذ تبعد عنها مسافة تقارب كيلومترا ونصف الكيلومتر.
كما تُظهر صور الأقمار الاصطناعية توسيع الطرق المؤدية إلى هذه المواقع بشكل كبير لتسهيل حركة مرور المركبات.
وكما الحال في قطاع غزة، حيث دمرت حرب شنتها إسرائيل إثر هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، القطاع الفلسطيني، هدم الجيش الإسرائيلي بشكل ممنهج المباني والبنى التحتية في القرى الأقرب إلى الحدود، والتي تعرضت بدورها لقصف مكثف.
بلغت نسبة الدمار في قرية كفركلا 65%، وفي عيتا الشعب 57%، وفي يارين 55%، وفق حسابات مبنية على مقارنات صور بالأقمار الاصطناعية أجراها الباحثان الأميركيان كوري شير وجامون فان دين هوك من جامعة أوريغون الأميركية، مع آخر تحديث يعود إلى 30 كانون الثاني/يناير 2025.